دولي

“اعتلال صحة بوتين”..حقيقة أم حيلة روسية؟


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2022

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الشائعات تتزايد بشأن إصابة الرئيس الروسي بمرض السرطان، وسط مؤشرات على اعتلال صحته، حيث "يراقب خبراء عن كثب الظهور العلني لفلاديمير بوتين".وتقول الصحيفة إن هذه الشائعات "منسوبة إلى مصدر مطلع في الكرملين، أفاد بأنه من المقرر أن يخضع الرئيس الروسي لعملية جراحية، ربما بسبب السرطان".ويبدو أن الشائعات بدأت بالانتشار على قناة (General SVR) الروسية ذات الشعبية الكبيرة في تيليغرام، حيث زعمت أن أطباء بوتين حذروه من أن الجراحة قد تعطله عن العمل لفترة قصيرة، وأنه خلال ذلك سوف يسلم الرئيس السلطة إلى أحد مساعديه.ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن اعتلال صحة بوتين المزعومة، ولم يعلق الكرملين على هذه الشائعات، سواء بالتأكيد أو النفي، غير أن هناك "مقاطع فيديو وصور حديثه تظهره مهتزا ومتململا ومنتفخ المظهر.وأثارت هذه المقاطع التكهنات بأن بوتين (69 عاما) قد يعاني من بعض الأمراض ومنها الخرف أو مرض باركنسون أو السرطان، وفقا للصحيفة.وينقسم مراقبون للشأن الروسي بشأن مدى الاهتمام بـ"الشائعات الصحية"، حتى أن البعض يشير إلى أنها قد تكون حيلة متعمدة من الكرملين، بالنظر إلى مدى إحكام سيطرة روسيا على أي خبر إعلامي يتعلق بالرئيس.ويعتقد أن ضابطا سابقا في جهاز المخابرات الخارجية الروسي (SVR) يدير قتاة تيليغرام التي نشرت آخر ادعاء بشأن صحة بوتين، مستخدما الاسم المستعار "فيكتور ميخائيلوفيتش".ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، يزعم مقطع فيديو على القناة أن بوتين أجرى مؤخرا محادثة "من القلب إلى القلب" استمرت ساعتين مع مساعده المقرب وأمين مجلس الأمن الروسي الذي يتمتع بنفوذ قوي نيكولاي باتروشيف.ووفقا للفيديو الذي تحدثت عنه الصحيفة، فقد تم إبلاغ باتروشيف، وهو الرئيس السابق لجهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، أنه قد يتسلم السلطة لبضعة أيام، وقد "أوضح الرئيس أنه يعتبره تقريبا المقرب والصديق الوحيد له في منظومة السلطة الروسية".وقالت مديرة مركز الدراسات الروسية الأوروبية الآسيوية (CREAS) في بروكسل، تيريزا فالون، لصحيفة إندبندنت: "لقد حاول الرئيس الروسي دائما التأكيد على لياقته البدنية وحيويته، وهي جزء من دعايته. المرض لا يتناسب مع رواية الرجل القوي لبوتين التي صقلها الكرملين بعناية على مر السنين. هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان هناك شيء آخر يحدث بالفعل وراء الكواليس".وتشير الصحيفة إلى عدة مقاطع مصورة تظهر ما يقال إنها مؤشرات على اعتلال صحة بوتين. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة هذه الفيديوهات.والأسبوع الماضي، بُث فيديو لاجتماع عقد في منتصف فبراير الماضي، يظهر بوتين وكأنه يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما كان يرحب بالزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.وأظهر مقطع فيديو آخر، أذيع الشهر الماضي، بوتين وهو يمسك بزاوية طاولة بيده اليمنى بمجرد أن يجلس لحضور اجتماع، ويبقى كذلك طوال مقطع الفيديو البالغ مدته 12 دقيقة.كما شوهد وهو يمسك حافة الطاولة بيده اليسرى بشكل متقطع أثناء محادثة مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.المصدر: الحرة

ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الشائعات تتزايد بشأن إصابة الرئيس الروسي بمرض السرطان، وسط مؤشرات على اعتلال صحته، حيث "يراقب خبراء عن كثب الظهور العلني لفلاديمير بوتين".وتقول الصحيفة إن هذه الشائعات "منسوبة إلى مصدر مطلع في الكرملين، أفاد بأنه من المقرر أن يخضع الرئيس الروسي لعملية جراحية، ربما بسبب السرطان".ويبدو أن الشائعات بدأت بالانتشار على قناة (General SVR) الروسية ذات الشعبية الكبيرة في تيليغرام، حيث زعمت أن أطباء بوتين حذروه من أن الجراحة قد تعطله عن العمل لفترة قصيرة، وأنه خلال ذلك سوف يسلم الرئيس السلطة إلى أحد مساعديه.ولم يصدر أي إعلان رسمي بشأن اعتلال صحة بوتين المزعومة، ولم يعلق الكرملين على هذه الشائعات، سواء بالتأكيد أو النفي، غير أن هناك "مقاطع فيديو وصور حديثه تظهره مهتزا ومتململا ومنتفخ المظهر.وأثارت هذه المقاطع التكهنات بأن بوتين (69 عاما) قد يعاني من بعض الأمراض ومنها الخرف أو مرض باركنسون أو السرطان، وفقا للصحيفة.وينقسم مراقبون للشأن الروسي بشأن مدى الاهتمام بـ"الشائعات الصحية"، حتى أن البعض يشير إلى أنها قد تكون حيلة متعمدة من الكرملين، بالنظر إلى مدى إحكام سيطرة روسيا على أي خبر إعلامي يتعلق بالرئيس.ويعتقد أن ضابطا سابقا في جهاز المخابرات الخارجية الروسي (SVR) يدير قتاة تيليغرام التي نشرت آخر ادعاء بشأن صحة بوتين، مستخدما الاسم المستعار "فيكتور ميخائيلوفيتش".ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، يزعم مقطع فيديو على القناة أن بوتين أجرى مؤخرا محادثة "من القلب إلى القلب" استمرت ساعتين مع مساعده المقرب وأمين مجلس الأمن الروسي الذي يتمتع بنفوذ قوي نيكولاي باتروشيف.ووفقا للفيديو الذي تحدثت عنه الصحيفة، فقد تم إبلاغ باتروشيف، وهو الرئيس السابق لجهاز الأمن الفيدرالي (FSB)، أنه قد يتسلم السلطة لبضعة أيام، وقد "أوضح الرئيس أنه يعتبره تقريبا المقرب والصديق الوحيد له في منظومة السلطة الروسية".وقالت مديرة مركز الدراسات الروسية الأوروبية الآسيوية (CREAS) في بروكسل، تيريزا فالون، لصحيفة إندبندنت: "لقد حاول الرئيس الروسي دائما التأكيد على لياقته البدنية وحيويته، وهي جزء من دعايته. المرض لا يتناسب مع رواية الرجل القوي لبوتين التي صقلها الكرملين بعناية على مر السنين. هذا يجعلني أتساءل عما إذا كان هناك شيء آخر يحدث بالفعل وراء الكواليس".وتشير الصحيفة إلى عدة مقاطع مصورة تظهر ما يقال إنها مؤشرات على اعتلال صحة بوتين. ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد من صحة هذه الفيديوهات.والأسبوع الماضي، بُث فيديو لاجتماع عقد في منتصف فبراير الماضي، يظهر بوتين وكأنه يهتز بشكل لا يمكن السيطرة عليه بينما كان يرحب بالزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.وأظهر مقطع فيديو آخر، أذيع الشهر الماضي، بوتين وهو يمسك بزاوية طاولة بيده اليمنى بمجرد أن يجلس لحضور اجتماع، ويبقى كذلك طوال مقطع الفيديو البالغ مدته 12 دقيقة.كما شوهد وهو يمسك حافة الطاولة بيده اليسرى بشكل متقطع أثناء محادثة مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو.المصدر: الحرة



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة