

مجتمع
اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب قتل سويدييْن في بروكسل
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية في مالقة، أمس الجمعة، شخصا يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، بسبب علاقته بالهجوم الجهادي الذي وقع في بلجيكا يوم 16 أكتوبر، والذي قتل خلاله شخص من الجنسية التونسية اثنين من المشجعين السويديين.
وحسب تقارير إخبارية، كان المعتقل موضوع مذكرة اعتقال وتسليم دولية صادرة عن السلطات البلجيكية بتهم جرائم تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة وغسل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية، وكان يحمل أثناء اعتقاله وثائق هوية مزورة. وتم إيداع الموقوف السجن بعد تقديمه أمام المحكمة الوطنية.
وتم توقيف المتهم من طرف من فرقة المعلومات العامة ومصالح المعلومات الإقليمية في مدريد وملقة، بالتنسيق مع مركز الاستخبارات الوطنية، وبناءا على التحقيق الجاري من قبل مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية حول المعلومات التي قدمتها السلطات البلجيكية، عن وجود علاقة محتملة بين منفذ الهجمات مع شخص موجود في الأراضي الإسبانية.
ووقع الهجوم في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية قبيل مباراة منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم، ما أدى إلى توقف المباراة بين الشوطين ثم إخلاء الملعب تدريجيا، حيث تم نقل المشجعين السويديين بمرافقة أمنية إلى المطار للعودة إلى بلادهم.
ووفقا للسلطات البلجيكية فقد قتل المشتبه به سويدييْن بالرصاص ثم لاذ بالفرار على دراجة نارية، كما أصيب شخصان آخران أحدهما سائق سيارة أجرة، لكنهما خرجا من مرحلة الخطر.
وجرى تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي نشره رجل يقدّم نفسه على أنّه المهاجم، ويقول فيه إنه "استوحى أفكاره من تنظيم الدولة الإسلامية"، وفقا للنيابة العامة المسؤولة عن قضايا الإرهاب.
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية في مالقة، أمس الجمعة، شخصا يحمل الجنسيتين المغربية والبلجيكية، بسبب علاقته بالهجوم الجهادي الذي وقع في بلجيكا يوم 16 أكتوبر، والذي قتل خلاله شخص من الجنسية التونسية اثنين من المشجعين السويديين.
وحسب تقارير إخبارية، كان المعتقل موضوع مذكرة اعتقال وتسليم دولية صادرة عن السلطات البلجيكية بتهم جرائم تهريب المخدرات وتهريب الأسلحة وغسل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية، وكان يحمل أثناء اعتقاله وثائق هوية مزورة. وتم إيداع الموقوف السجن بعد تقديمه أمام المحكمة الوطنية.
وتم توقيف المتهم من طرف من فرقة المعلومات العامة ومصالح المعلومات الإقليمية في مدريد وملقة، بالتنسيق مع مركز الاستخبارات الوطنية، وبناءا على التحقيق الجاري من قبل مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية حول المعلومات التي قدمتها السلطات البلجيكية، عن وجود علاقة محتملة بين منفذ الهجمات مع شخص موجود في الأراضي الإسبانية.
ووقع الهجوم في الأحياء الشمالية للعاصمة البلجيكية قبيل مباراة منتخبي بلجيكا والسويد ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أوروبا 2024 لكرة القدم، ما أدى إلى توقف المباراة بين الشوطين ثم إخلاء الملعب تدريجيا، حيث تم نقل المشجعين السويديين بمرافقة أمنية إلى المطار للعودة إلى بلادهم.
ووفقا للسلطات البلجيكية فقد قتل المشتبه به سويدييْن بالرصاص ثم لاذ بالفرار على دراجة نارية، كما أصيب شخصان آخران أحدهما سائق سيارة أجرة، لكنهما خرجا من مرحلة الخطر.
وجرى تداول مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي نشره رجل يقدّم نفسه على أنّه المهاجم، ويقول فيه إنه "استوحى أفكاره من تنظيم الدولة الإسلامية"، وفقا للنيابة العامة المسؤولة عن قضايا الإرهاب.
ملصقات
