مراكش
اعتقال مشاركان في سرقة مبلغ مالي في غياب معطيات عنه بمراكش
أسفرت التحقيقات التي باشرتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، في عملية سرقة وكالة لصرف العملات الاجنبية بمقاطعة مراكش المدينة عن إيقاف شخصين أحدهما يعمل حلاقا ، و الاخر يقطن بالقرب من الوكالة المالية المذكورة مساء الاثنين 7 ماي الجاري .
في الوقت الذي يجهل مسار الأموال المسروقة التي حجزها لدى الظنين ، ومدى قانونية وجودها بالوكالة المالية المذكورة ، الامر الذي يطرح العديد من الأسئلة حول قانونية التعامل التجاري لصاحب الوكالة المذكورة ؟؟ وهل لديه الحق في الاحتفاظ بالمبلغ كاملا بمكتبه ؟؟ علما أن القانون ينص على 240 ألف درهم .
فهل تمكن المكتب من صرف مبلغ 93 مليون سنتيم خلال الفترة الممتدة من إغلاق الابناك الى غاية العاشرة و النصف ليلا ؟؟ علما أن المحل يوجد داخل المدينة العتيقة ، عكس مكاتب أخرى تتواجد بمناطق تعرف إقبالا كثيفا للسياح .
أسئلة بقيت عالقة ، ولَم يظهر لها أثر في تحقيقات رجال الشرطة القضائية ، للوقوف على طريقة العمل بالوكالة المالية المذكورة .
وكان الوكيل العام بمراكش قد أشرف مساء الخميس 3 مو الشهر ذاته ، على تمثيل جريمة سرقة 117 مليون سنتيم بمراكش، من وكالة لصرف العملات الاجنبية بمقاطعة مراكش المدينة.
و اقتيد الظنين مكبل اليدين من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، وسط حشد من المارة الذين استغربوا للطريقة التي تمكن بها القاصر من السطو على المبلغ المالي المذكور.
وكانت اول محطة للمتهم هي دكان بيع اللوحات التشكيلية في ملكية إحدى الأجنبيات، الذي تمكن المتهم من كسر أقفال بوابته ، في منتصف الليل ، ليقوم بعد ذلك بحفر الجدار الفاصل بين دكان الاجنبية و الوكالة المالية ، الامر الذي مكنه من التسلل إليها.
لم ينتبه الظنين الى كل كاميرات المراقبة ، حيث بادر إلى تغطية احداها ، ليشرع في كسر الخزانة الحديدية بواسطة آلة ” الشنيول ” قبل أن يستولي على النقود منها عملات اجنبية ” الأورو ” و العملة الوطنية ، ليغادر الوكالة باتجاه دكان بيع اللوحات التشكيلية ومنه الى منزل والديه في الساعات الاولى من الفجر ، ليدس المبلغ المالي ، و يخلد للنوم .
حمل المتهم مبلغ ستة ملايين سنتيم و شرع في البحث عن دراجة نارية من ” SH ” التي اقتناها بمساعدة شقيقته بخمسة ملايين سنتيم ، و احتفظ بعشرة آلاف درهم ، للاستهلاك الشخصي بعد ان سلم لشقيقته قسطا منها .
قبل ان تتمكن عناصر الشرطة القضائية التي استطاعت تحديد هويته ، من القبض عليه بحي سيدي إسحاق ، بإرشاد من الحلاق الذي كان عنده بالدكان ، و ايقاف والديه و شقيقته ، قبل أن بتم الإفراج عنهما ، في الوقت الذي اعترف في معرض تصريحاته للضابطة القضائية بمشاركة آخرين في عملية السرقة التي بلغت 117 مليون سنتيم .
أسفرت التحقيقات التي باشرتها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، في عملية سرقة وكالة لصرف العملات الاجنبية بمقاطعة مراكش المدينة عن إيقاف شخصين أحدهما يعمل حلاقا ، و الاخر يقطن بالقرب من الوكالة المالية المذكورة مساء الاثنين 7 ماي الجاري .
في الوقت الذي يجهل مسار الأموال المسروقة التي حجزها لدى الظنين ، ومدى قانونية وجودها بالوكالة المالية المذكورة ، الامر الذي يطرح العديد من الأسئلة حول قانونية التعامل التجاري لصاحب الوكالة المذكورة ؟؟ وهل لديه الحق في الاحتفاظ بالمبلغ كاملا بمكتبه ؟؟ علما أن القانون ينص على 240 ألف درهم .
فهل تمكن المكتب من صرف مبلغ 93 مليون سنتيم خلال الفترة الممتدة من إغلاق الابناك الى غاية العاشرة و النصف ليلا ؟؟ علما أن المحل يوجد داخل المدينة العتيقة ، عكس مكاتب أخرى تتواجد بمناطق تعرف إقبالا كثيفا للسياح .
أسئلة بقيت عالقة ، ولَم يظهر لها أثر في تحقيقات رجال الشرطة القضائية ، للوقوف على طريقة العمل بالوكالة المالية المذكورة .
وكان الوكيل العام بمراكش قد أشرف مساء الخميس 3 مو الشهر ذاته ، على تمثيل جريمة سرقة 117 مليون سنتيم بمراكش، من وكالة لصرف العملات الاجنبية بمقاطعة مراكش المدينة.
و اقتيد الظنين مكبل اليدين من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية ، وسط حشد من المارة الذين استغربوا للطريقة التي تمكن بها القاصر من السطو على المبلغ المالي المذكور.
وكانت اول محطة للمتهم هي دكان بيع اللوحات التشكيلية في ملكية إحدى الأجنبيات، الذي تمكن المتهم من كسر أقفال بوابته ، في منتصف الليل ، ليقوم بعد ذلك بحفر الجدار الفاصل بين دكان الاجنبية و الوكالة المالية ، الامر الذي مكنه من التسلل إليها.
لم ينتبه الظنين الى كل كاميرات المراقبة ، حيث بادر إلى تغطية احداها ، ليشرع في كسر الخزانة الحديدية بواسطة آلة ” الشنيول ” قبل أن يستولي على النقود منها عملات اجنبية ” الأورو ” و العملة الوطنية ، ليغادر الوكالة باتجاه دكان بيع اللوحات التشكيلية ومنه الى منزل والديه في الساعات الاولى من الفجر ، ليدس المبلغ المالي ، و يخلد للنوم .
حمل المتهم مبلغ ستة ملايين سنتيم و شرع في البحث عن دراجة نارية من ” SH ” التي اقتناها بمساعدة شقيقته بخمسة ملايين سنتيم ، و احتفظ بعشرة آلاف درهم ، للاستهلاك الشخصي بعد ان سلم لشقيقته قسطا منها .
قبل ان تتمكن عناصر الشرطة القضائية التي استطاعت تحديد هويته ، من القبض عليه بحي سيدي إسحاق ، بإرشاد من الحلاق الذي كان عنده بالدكان ، و ايقاف والديه و شقيقته ، قبل أن بتم الإفراج عنهما ، في الوقت الذي اعترف في معرض تصريحاته للضابطة القضائية بمشاركة آخرين في عملية السرقة التي بلغت 117 مليون سنتيم .
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش