علمت كشـ24 من مصادر مطلعة، ان حالة من الاستنفار يشهدها مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، الذي يعيش على صفيح ساخن منذ نشر كشـ24 لخبر اعتقال مستشارة من المجلس، للاشتباه في تورطها في قضية نصب على مواطن خليجي.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش يشهد في هذه الاثناء من زوال يومه الاربعاء 2 فبراير، اجتماعا مغلقا لتدارس ملف المستشارة، والخروج بموقف رسمي بشأن واقعة اعتقالها.وكانت المستشارة بمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي، قد تعرضت للتوقيف بأمر من قاضي التحقيق، وتم ايداعها بسجن لوداية، على خلفية شكاية من مواطن كويتي، إدعى تعرضه للنصب على يد المستشارة الشابة، وسط حديث عن مبالغ فاقت 150 مليون، يشتبه ان المعنية بالامر توصلت بها من المواطن الكويتي لاغراض غير معروفة، قبل ان تتحول الأمور بشكل دراماتيكي، ويتم توقيفها بسبب شكاية من الاخير.