اعتقال عون سلطة برتبة شيخ “صلَّع لمراتو راسها بزيزوار”

وطني

اعتقال عون سلطة برتبة شيخ “صلَّع لمراتو راسها بزيزوار”

كشـ24 نشر في: 15 أبريل 2016

اعتقلت مصالح الدرك الملكي، عون سلطة برتبة “شيخ”، بقيادة "ثلاث اولاد فارس" بجماعة "سكامنة" باقليم سطات، بعدما قام بحلق شعر زوجته بشكل كلي بعد الاعتداء عليها بوحشية

وحسب مصادر متطابقة، فإن عون السلطة البالغ من العمر 45 سنة، أقدم بداية الأسبوع الجاري على تعنيف زوجته، حيث تم نقلها إلى قسم المُستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات، وظلت هناك لثلاثة أيام بسبب حالتها الصحية الحرجة

وقد وضعت الزوجة الضحية شكاية وشهادة طبية لدى الضابطة القضائية للدرك الملكي بسيدي حجاج، مُتهمة زوجها بالاعتداء عليها، لينم اعتقال الزوج ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على انظار وكيل الملك بابتدائية بن احمد في مدينة سطات

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.

وطني