أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تسلطانت ضواحي مراكش، أخيرا، على أنظار وكيل الملك بابتدائية المدينة، المسمى " أ ل " من مواليد سنة 1993، من أجل الاعتداء على عون سلطة برتية مقدم بدوار النزالة التابع للجماعة القروية تسلطانت .
وجاء اعتقال المتهم من طرف العناصر الدركية، لحظة مطاردته بالحجارة للموظف المذكور الذي كان على متن دراجة نارية قبل أن يتمكن منه و يعمد الى خنقه أمام عناصر الدرك الملكي الذين تدخلوا رفقة بعض سكان الدوار لتخليص الضحية من الشاب الذي كان في حالة هيجان قصوى .
اقتيد الطرفان الى مركز الدرك الملكي، للاستماع إلى أقوالهما، اعترف خلالها المقدم أن الشاب ظل يستفزه منذ أزيد من سنة، بعد ان أخبر السلطات المحلية بقيام خالة المتهم ببناء منزل عشوائي بدوار النزالة، قلل أن يتم هدمه .
وأكد المقدم أن الظنين صادفه يوم الحادث رفقة لجنة لمراقبة البناء العشوائي، ليعترض سبيله ويعمد الى رشقه بالحجارة، قبل أن يمسكه من عنقه ويخنقه لولا تدخل بعض المارة وعناصر الدرك الملكي الذين مروا صدفة من الدوار ، و هي التصريحات التي أكدها ثلاثة سهود عاينوا الحادث.
في الوقت الذي أنكر الظنين قيامه برشق المقددم بالحجارة، لكنه اعترف في الوقت نفسه بخنقه بيديه، مشيرا الى نزاع سابق بينهما لحظة هدم منزل خالته، وتدخل القائد لطي الخلاف بينهما، الا أن العون المذكور - يضيف المتهم - ظل يتحرش به و يحاول الايقاع به، ليتوجه نحوه يوم الحادث قائلا "شبعتي خبز" الامر الذي لم يستسغه المتهم واشتبك مع العون الى حين تدخل عناصر الدرك الملكي .
تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه .
أحالت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي تسلطانت ضواحي مراكش، أخيرا، على أنظار وكيل الملك بابتدائية المدينة، المسمى " أ ل " من مواليد سنة 1993، من أجل الاعتداء على عون سلطة برتية مقدم بدوار النزالة التابع للجماعة القروية تسلطانت .
وجاء اعتقال المتهم من طرف العناصر الدركية، لحظة مطاردته بالحجارة للموظف المذكور الذي كان على متن دراجة نارية قبل أن يتمكن منه و يعمد الى خنقه أمام عناصر الدرك الملكي الذين تدخلوا رفقة بعض سكان الدوار لتخليص الضحية من الشاب الذي كان في حالة هيجان قصوى .
اقتيد الطرفان الى مركز الدرك الملكي، للاستماع إلى أقوالهما، اعترف خلالها المقدم أن الشاب ظل يستفزه منذ أزيد من سنة، بعد ان أخبر السلطات المحلية بقيام خالة المتهم ببناء منزل عشوائي بدوار النزالة، قلل أن يتم هدمه .
وأكد المقدم أن الظنين صادفه يوم الحادث رفقة لجنة لمراقبة البناء العشوائي، ليعترض سبيله ويعمد الى رشقه بالحجارة، قبل أن يمسكه من عنقه ويخنقه لولا تدخل بعض المارة وعناصر الدرك الملكي الذين مروا صدفة من الدوار ، و هي التصريحات التي أكدها ثلاثة سهود عاينوا الحادث.
في الوقت الذي أنكر الظنين قيامه برشق المقددم بالحجارة، لكنه اعترف في الوقت نفسه بخنقه بيديه، مشيرا الى نزاع سابق بينهما لحظة هدم منزل خالته، وتدخل القائد لطي الخلاف بينهما، الا أن العون المذكور - يضيف المتهم - ظل يتحرش به و يحاول الايقاع به، ليتوجه نحوه يوم الحادث قائلا "شبعتي خبز" الامر الذي لم يستسغه المتهم واشتبك مع العون الى حين تدخل عناصر الدرك الملكي .
تم وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية، قبل عرضه على انظار العدالة لمحاكمته من اجل المنسوب اليه .