

دولي
اعتقال سويسري على صلة بجريمة امليل يشغل الصحافة الاسبانية
إستأثر خبر اعتقال مواطن اسباني من اصول سويسرية لللاشتباه في صلته بمرتكبي جريمة امليل الوحشية، باهتمام الصحافة الاسبانية التي تناقلت بلاغ المكتب المركزي للابحاث القضائية بهذا الخصوص وتصريحات مسؤولين إسبان.ونقل موقع "إيه بي سي" الإسباني، عن مصادر استخباراتية إسبانية أن "الأجهزة الأمنية الإسبانية، والسويسرية والمغربية، تحقق في قضية الإسباني المعتقل، على الرغم من أنه "لم يكن أحد يدرك حتى الآن ارتباطه المحتمل بالجماعات الإرهابية".وأشار الموقع ذاته، إلى أنه "المعتقل الأجنبي الوحيد في القضية وقُبض عليه يوم السبت في مراكش بدعوى مساعدة بعض من اعتقلوا في هذه القضية على استخدام أساليب اتصال جديدة وتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية"، فيما نقل موقع "لا رازون" الإسباني أن المعتقل الذي يحمل الجنسية الإٍسبانية "ليس له سجل في بلادنا أولا يعبر أراضينا، وفقاً لمصادر مكافحة الإرهاب التي حققت في الأمر، بناء على طلب السلطات المغربية".وقالت الصحيفة الإٍسبانية "يجب أن نضع في اعتبارنا أن الغالبية العظمى من المواطنين الذين سافروا إلى العراق وسوريا من إسبانيا للانضمام إلى الدولة الإسلامية هم من أصل مغربي". وتابعت أن "بعض الخلايا الجهادية التي تم حلها على الجانب الآخر من مضيق جبل طارق كانت على صلة بأفراد مقيمين في بلدنا تم القبض عليهم بفضل التعاون بين المغرب وإسبانيا، وتم تسليم بعضهم للمثول أمام القضاء المغربي".وأضاف المصدر ذاته وفق ما نقله موقع "يا بلادي" أن "إسبانيا، ولا سيما من خلال مليلية وسبتة، تشكل "بوابة" الدخول التي ينوي الإرهابيون الجهاديون استخدامها للدخول إلى أوروبا من أجل ارتكاب هجمات إرهابية".وفي سياق متصل، كشفت الشرطة السويسرية، أن المواطن المنحدر من بلادها الذي تم اعتقاله السبت، في المغرب في إطار التحقيق الجاري بشأن مقتل سائحتين إسكندنافيتين في منطقة "شمهروش" نواحي مراكش، كان يقيم في جنيف، وأنه قد يكون تحول باتجاه مزيد من التطرف والتشدد، كما يعتبر من ذوي السوابق ولديه سجل إجرامي بين عامي 2007 و2013.وقالت فلورانس دابوا، المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية السويسرية، أن الرجل الذي تم اعتقاله في المغرب على خلفية جريمة شمهروش، "كانت لديه ميولات للتطرف"، مضيفة أنه "غادر سويسرا وانتقل إلى الإقامة في المغرب في عام 2015، مؤكدة بذلك ما ورد في تقرير نشرته صحيفة (تريبون دو جنيف.وأضافت المتحدثة أن "الشخص معروف لدى شرطة جنيف لارتكابه جرائم حق عام بين عامي 2007 و2013"، فقد تمت إدانته لارتكاب جرائم تشمل مخالفة القانون الفيدرالي بشأن المخدرات والسرقة والسطو والإضرار بالممتلكات والاعتداء وسوء المعاملة الزوجية.
إستأثر خبر اعتقال مواطن اسباني من اصول سويسرية لللاشتباه في صلته بمرتكبي جريمة امليل الوحشية، باهتمام الصحافة الاسبانية التي تناقلت بلاغ المكتب المركزي للابحاث القضائية بهذا الخصوص وتصريحات مسؤولين إسبان.ونقل موقع "إيه بي سي" الإسباني، عن مصادر استخباراتية إسبانية أن "الأجهزة الأمنية الإسبانية، والسويسرية والمغربية، تحقق في قضية الإسباني المعتقل، على الرغم من أنه "لم يكن أحد يدرك حتى الآن ارتباطه المحتمل بالجماعات الإرهابية".وأشار الموقع ذاته، إلى أنه "المعتقل الأجنبي الوحيد في القضية وقُبض عليه يوم السبت في مراكش بدعوى مساعدة بعض من اعتقلوا في هذه القضية على استخدام أساليب اتصال جديدة وتدريبهم على استخدام الأسلحة النارية"، فيما نقل موقع "لا رازون" الإسباني أن المعتقل الذي يحمل الجنسية الإٍسبانية "ليس له سجل في بلادنا أولا يعبر أراضينا، وفقاً لمصادر مكافحة الإرهاب التي حققت في الأمر، بناء على طلب السلطات المغربية".وقالت الصحيفة الإٍسبانية "يجب أن نضع في اعتبارنا أن الغالبية العظمى من المواطنين الذين سافروا إلى العراق وسوريا من إسبانيا للانضمام إلى الدولة الإسلامية هم من أصل مغربي". وتابعت أن "بعض الخلايا الجهادية التي تم حلها على الجانب الآخر من مضيق جبل طارق كانت على صلة بأفراد مقيمين في بلدنا تم القبض عليهم بفضل التعاون بين المغرب وإسبانيا، وتم تسليم بعضهم للمثول أمام القضاء المغربي".وأضاف المصدر ذاته وفق ما نقله موقع "يا بلادي" أن "إسبانيا، ولا سيما من خلال مليلية وسبتة، تشكل "بوابة" الدخول التي ينوي الإرهابيون الجهاديون استخدامها للدخول إلى أوروبا من أجل ارتكاب هجمات إرهابية".وفي سياق متصل، كشفت الشرطة السويسرية، أن المواطن المنحدر من بلادها الذي تم اعتقاله السبت، في المغرب في إطار التحقيق الجاري بشأن مقتل سائحتين إسكندنافيتين في منطقة "شمهروش" نواحي مراكش، كان يقيم في جنيف، وأنه قد يكون تحول باتجاه مزيد من التطرف والتشدد، كما يعتبر من ذوي السوابق ولديه سجل إجرامي بين عامي 2007 و2013.وقالت فلورانس دابوا، المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية السويسرية، أن الرجل الذي تم اعتقاله في المغرب على خلفية جريمة شمهروش، "كانت لديه ميولات للتطرف"، مضيفة أنه "غادر سويسرا وانتقل إلى الإقامة في المغرب في عام 2015، مؤكدة بذلك ما ورد في تقرير نشرته صحيفة (تريبون دو جنيف.وأضافت المتحدثة أن "الشخص معروف لدى شرطة جنيف لارتكابه جرائم حق عام بين عامي 2007 و2013"، فقد تمت إدانته لارتكاب جرائم تشمل مخالفة القانون الفيدرالي بشأن المخدرات والسرقة والسطو والإضرار بالممتلكات والاعتداء وسوء المعاملة الزوجية.
ملصقات
