تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمراكش، ليلة أول أمس (الأربعاء) من إيقاف سارق الهواتف المحمولة من أحد المحلات التجارية بشارع الأمير مولاي رشيد (لبرانس) قرب ساحة جامع الفنا بمراكش، في وقت سابق من الشهر الماضي. وبحسب مصادر مطلعة فإن إيقاف المتهم بسرقة العشرات من الهواتف المحمولة المقدرة قيمتها بحوالي 16 مليون سنتيم، والملقب بـ"العيساوي"، جاء إثر ورود معلومات على الشرطة القضائية من قبل أحد تجار شارع "لبرانس"، بحصوله على هاتفين محمولين من الهواتف المسروقة.
وأضافت مصادرنا، أن التاجر المذكور، عرض عليه المتهم ، الذي يعمل مصلحا للهواتف النقالة بالشارع المذكور، شراء هاتفين محمولين، غير أنه ارتااب في أمر الهاتفين، ما جعله يطلب من البائع مهلة للتأكد من جودتها، قبل أن يتصل بالتاجر الذي تعرض محله للسرقة، ويعرض عليه الهاتفين، ليؤكد أنهما كانا ضمن المسروقات، ما جعل التاجر يخبر الشرطة القضائية.
وإلى ذلك، فقد حلت عناصر الشرطة القضائية بشارع "لبرانس" وأوقفت "العيساوي"، قبل أن يعترف لها ببيعه مجموعة من الهواتف النقالة لثلاث تجار بشارع "لبرانس" وآخر بـ"فحل الزفريتي" غير بعيد عن ساحة جامع الفنا، ما جعل الشرطة القضائية تحجز جميع الهواتف المسروقة من التجار الذين اشتروها من "العيساوي"، قبل أن ترافق الشرطة القضائية المتهم إلى أحد المحلات حيث حجزت لديه علبة كارطونية بها العشرات من الهواتف المسروقة.
وإلى ذلك، فقد أطلقت الشرطة القضائية جميع التجار الذين اشتروا المسروقات، بعد ما أكدوا للمحققين أنهم اشتروها من "العيساوي" بناء على معرفة مسبقة به، ونظرا لثقتهم فيه، كما أن الأثمان التي اشتروا بها تلك المسروقات كانت أثمان معقولة تتلاءم مع أثمانها الحقيقية بسوق الهواتف المحمولة المستعملة. وأكدت مصادر قريبة من الأبحاث الجارية لـ "الأخبار" أن مصالح الشرطة القضائية لازالت تقوم بتحرياتها مع الموقوف البالغ من العمر حوالي 19 سنة، وتبحث في ما إذا كان له شركاء آخرين في عملية السرقة التي تمت ليلا من داخل المحل التجاري المذكور، والذي سبق وأن عمل فيه المتهم كمساعد تاجر لصاحبه منذ سنتين خلتا، قبل أن يمتهن حرفة إصلاح الهواتف النقالة بشارع "لبرانس".
تمكنت مصالح الشرطة القضائية بمراكش، ليلة أول أمس (الأربعاء) من إيقاف سارق الهواتف المحمولة من أحد المحلات التجارية بشارع الأمير مولاي رشيد (لبرانس) قرب ساحة جامع الفنا بمراكش، في وقت سابق من الشهر الماضي. وبحسب مصادر مطلعة فإن إيقاف المتهم بسرقة العشرات من الهواتف المحمولة المقدرة قيمتها بحوالي 16 مليون سنتيم، والملقب بـ"العيساوي"، جاء إثر ورود معلومات على الشرطة القضائية من قبل أحد تجار شارع "لبرانس"، بحصوله على هاتفين محمولين من الهواتف المسروقة.
وأضافت مصادرنا، أن التاجر المذكور، عرض عليه المتهم ، الذي يعمل مصلحا للهواتف النقالة بالشارع المذكور، شراء هاتفين محمولين، غير أنه ارتااب في أمر الهاتفين، ما جعله يطلب من البائع مهلة للتأكد من جودتها، قبل أن يتصل بالتاجر الذي تعرض محله للسرقة، ويعرض عليه الهاتفين، ليؤكد أنهما كانا ضمن المسروقات، ما جعل التاجر يخبر الشرطة القضائية.
وإلى ذلك، فقد حلت عناصر الشرطة القضائية بشارع "لبرانس" وأوقفت "العيساوي"، قبل أن يعترف لها ببيعه مجموعة من الهواتف النقالة لثلاث تجار بشارع "لبرانس" وآخر بـ"فحل الزفريتي" غير بعيد عن ساحة جامع الفنا، ما جعل الشرطة القضائية تحجز جميع الهواتف المسروقة من التجار الذين اشتروها من "العيساوي"، قبل أن ترافق الشرطة القضائية المتهم إلى أحد المحلات حيث حجزت لديه علبة كارطونية بها العشرات من الهواتف المسروقة.
وإلى ذلك، فقد أطلقت الشرطة القضائية جميع التجار الذين اشتروا المسروقات، بعد ما أكدوا للمحققين أنهم اشتروها من "العيساوي" بناء على معرفة مسبقة به، ونظرا لثقتهم فيه، كما أن الأثمان التي اشتروا بها تلك المسروقات كانت أثمان معقولة تتلاءم مع أثمانها الحقيقية بسوق الهواتف المحمولة المستعملة. وأكدت مصادر قريبة من الأبحاث الجارية لـ "الأخبار" أن مصالح الشرطة القضائية لازالت تقوم بتحرياتها مع الموقوف البالغ من العمر حوالي 19 سنة، وتبحث في ما إذا كان له شركاء آخرين في عملية السرقة التي تمت ليلا من داخل المحل التجاري المذكور، والذي سبق وأن عمل فيه المتهم كمساعد تاجر لصاحبه منذ سنتين خلتا، قبل أن يمتهن حرفة إصلاح الهواتف النقالة بشارع "لبرانس".