علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، ان مصالح الشرطة القضائية بمراكش، اوقفت في الساعات الاولى من صباح يومه الاثنين 3 يوليوز، تاجرا مراكشي، معروف في مجال الصيد البحري بمدينة الداخلة، من داخل فيلته بمراكش.

وجاء توقيف المعني بالامر وفق مصادرنا، بسبب شكاية من احد كبار التجار في الداخلة الذي طالب بمستحقاته، دون فائدة، قبل ان يقرر امس الاحد الاعتصام امام فيلا التاجر المراكشي المعروف جنوب المملكة، والتهديد بالدخول في اضراب عن الطعام مع توثيق احتجاجه بالبث المباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وسبق لـ "كشـ24" أن تطرقت لموضوع الخلافات و العلاقات المشبوهة للتاجر المذكور الذي كان سببا في محاولة انتحار شخص من داخل مكتب أحد الموثقين بمراكش شهر ماي الماضي، في واقعة مثيرة، احتجاحا على ما طاله من نصب من طرف التاجر المراكشي.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها كشـ24، فان الضحية الذي حاول الانتحار آنذاك، تعرض للنصب في اكثر من مليار على يد التاجر المذكور، وتلقى وعدا بتسلم جزء مهم من مستحقاته، من خلال صفقة عقارية يتم توقيعها في مكتب الموثق في مراكش، الا انه وجد نفسه امام محاولة نصب جديدة، وتملص من الاتفاق المعلن، ما دفعه الى التصعيد ومحاولة الانتحار لفضح ما يحاك ضده.

ووفق مصادرنا، فان النصاب المراكشي المعروف لدى الاوساط العاملة في المجال البحري جنوب المملكة، يعتبر موضوع عدة شكايات من اجل الشيكات، ويتهمه مهنيون بالتوسط في عمليات تهريب الثروة السمكية بشكل غير قانوني، وغيرها من الاتهامات الخطيرة.

ويتدول المهنيون جنوب المملكة اخبار من يسمونه بالنصاب البهجة، باستغراب كبير بسبب النفوذ الذي يملكه، ويمكنه من الافلات من اي متابعة، رغم ما يحوم حوله من شكوك ومعاملات غير سليمة، وخلافات مالية وتلاعبات مفترضة.

وتشير مصادر من مدينة الداخلة، ان المعني بالامر فوت املاكه لزوجته وبعض اقربائه مؤخرا من اجل التهرب من الحجز المالي على ثروته الكبيرة، خصوصا بعدما بلغ مستوى التوتر بينه وبين المتعاملين معه مرحلة متقدمة ، وبعدما صارت خلافاته الاخيرة حديث كل لسان في الداخلة.