دولي

اعتقال المديرة السابقة للمخابرات الماليزية بتهمة اختلاس أموال


كشـ24 نشر في: 30 أغسطس 2018

اعتقلت في ماليزيا أمس الثلاثاء المديرة السابقة للمخابرات الماليزية حسنة حميد بتهمة اختلاس الأموال من الصناديق المخصصة لتنظيم الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد الربيع الماضي.وكتبت صحيفة "The Star" الماليزية أن اعتقال حسنة حميد تم في قاعة الجلسات التابعة للجنة مكافحة الفساد الوطنية، وذلك بعد يوم من انتشار أنباء حول اعتقال 7 موظفين آخرين من الساسة المقربين من رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق.ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس لجنة مكافحة الفساد الماليزية، عزام باقي: "لقد اعتقلناها للاستجواب" دون تقديم أي تفاصيل حول الاتهامات التي قد توجه إلى حسنة حميد.وذكرت الصحيفة أنه تم في بداية أغسطس الجاري اعتقال مجموعة من موظفي دائرة الأمن التابعة لمكتب رئيس الوزراء الماليزي السابق.وتستعد حسنة حميد حاليا للدفاع عن نفسها في المحكمة ضد الاتهامات الأخرى، من بينها تهمة خيانة الدولة التي وجهتها إليها منظمة "باتريوت" الاجتماعية في يوليو الماضي بسبب الرسالة التي كتبتها حسنة حميد لمديرة المخابرات المركزية الأمريكية، جينا هاسبل، في بداية مايو الماضي، أي قبل 5 أيام من الانتخابات البرلمانية في البلاد.وفي هذه الرسالة دعت حسنة حميد الولايات المتحدة لتقديم المساعدة في الانتخابات لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق الذي وصفته بـ "الصديق الحقيقي للولايات المتحدة" فيما وصفت منافسه الرئيسي زعيم المعارضة آنذاك مهاتير محمد بأنه "المعادي للولايات المتحدة وللسامية".ويرى جانب الاتهام أن حسنة حميد قامت بخيانة الدولة عندما دعت المخابرات المركزية الأمريكية للتأثير بشكل غير شرعي على نتائج الانتخابات البرلمانية الماليزية.من جهتها تقدمت حسنة حميد بإعلان إلى الشرطة ضد الأشخاص الذين نشروا رسالتها هذه في شبكات التواصل الاجتماعي.وفي بداية أغسطس الجاري أعلن أحد زعماء الشرطة الماليزية نيته لاستجواب الدبلوماسيين الماليزيين العاملين في سفارة ماليزيا لدى واشنطن أثناء عطلاتهم أو بعد انتهاء فترة اعتمادهم.وفازت المعارضة الماليزية برئاسة السياسي المعروف، مهاتير محمد، في مايو الماضي بالانتخابات البرلمانية في البلاد، وعاد مهاتير، البالغ من العمر 92 عاما، إلى منصب رئيس وزراء البلاد بعد قطيعة استمرت 15 عاما.وتعود أسباب هزيمة الائتلاف الحاكم السابق إلى فضائح الفساد المرتبطة بعمل مجلس الوزراء الماليزي الذي كان يترأسه نجيب عبد الرزاق.ولا يزال عبر الرزاق معتقلا حتى اليوم بتهمة إساءة استخدام الثقة وغسل الأموال.

المصدر: نوفوستي

اعتقلت في ماليزيا أمس الثلاثاء المديرة السابقة للمخابرات الماليزية حسنة حميد بتهمة اختلاس الأموال من الصناديق المخصصة لتنظيم الانتخابات البرلمانية التي جرت في البلاد الربيع الماضي.وكتبت صحيفة "The Star" الماليزية أن اعتقال حسنة حميد تم في قاعة الجلسات التابعة للجنة مكافحة الفساد الوطنية، وذلك بعد يوم من انتشار أنباء حول اعتقال 7 موظفين آخرين من الساسة المقربين من رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب عبد الرزاق.ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس لجنة مكافحة الفساد الماليزية، عزام باقي: "لقد اعتقلناها للاستجواب" دون تقديم أي تفاصيل حول الاتهامات التي قد توجه إلى حسنة حميد.وذكرت الصحيفة أنه تم في بداية أغسطس الجاري اعتقال مجموعة من موظفي دائرة الأمن التابعة لمكتب رئيس الوزراء الماليزي السابق.وتستعد حسنة حميد حاليا للدفاع عن نفسها في المحكمة ضد الاتهامات الأخرى، من بينها تهمة خيانة الدولة التي وجهتها إليها منظمة "باتريوت" الاجتماعية في يوليو الماضي بسبب الرسالة التي كتبتها حسنة حميد لمديرة المخابرات المركزية الأمريكية، جينا هاسبل، في بداية مايو الماضي، أي قبل 5 أيام من الانتخابات البرلمانية في البلاد.وفي هذه الرسالة دعت حسنة حميد الولايات المتحدة لتقديم المساعدة في الانتخابات لرئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق الذي وصفته بـ "الصديق الحقيقي للولايات المتحدة" فيما وصفت منافسه الرئيسي زعيم المعارضة آنذاك مهاتير محمد بأنه "المعادي للولايات المتحدة وللسامية".ويرى جانب الاتهام أن حسنة حميد قامت بخيانة الدولة عندما دعت المخابرات المركزية الأمريكية للتأثير بشكل غير شرعي على نتائج الانتخابات البرلمانية الماليزية.من جهتها تقدمت حسنة حميد بإعلان إلى الشرطة ضد الأشخاص الذين نشروا رسالتها هذه في شبكات التواصل الاجتماعي.وفي بداية أغسطس الجاري أعلن أحد زعماء الشرطة الماليزية نيته لاستجواب الدبلوماسيين الماليزيين العاملين في سفارة ماليزيا لدى واشنطن أثناء عطلاتهم أو بعد انتهاء فترة اعتمادهم.وفازت المعارضة الماليزية برئاسة السياسي المعروف، مهاتير محمد، في مايو الماضي بالانتخابات البرلمانية في البلاد، وعاد مهاتير، البالغ من العمر 92 عاما، إلى منصب رئيس وزراء البلاد بعد قطيعة استمرت 15 عاما.وتعود أسباب هزيمة الائتلاف الحاكم السابق إلى فضائح الفساد المرتبطة بعمل مجلس الوزراء الماليزي الذي كان يترأسه نجيب عبد الرزاق.ولا يزال عبر الرزاق معتقلا حتى اليوم بتهمة إساءة استخدام الثقة وغسل الأموال.

المصدر: نوفوستي



اقرأ أيضاً
مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

الاتحاد الأوروبي يمدد عقوباته على روسيا
قرر مجلس الاتحاد الأوروبي خلال قمة عقدت في بروكسل يوم 26 يونيو تمديد جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لمدة 6 أشهر إضافية، لتستمر حتى 31 يناير 2026. وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي في بيانه أن تمديد العقوبات يعكس التزام الاتحاد بالحفاظ على الضغط الاقتصادي والسياسي على روسيا، حتى تحقيق أهدافه المتعلقة بالأمن والسلام في المنطقة. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض أولى عقوباته الاقتصادية على روسيا في يوليو 2014، عقب تصاعد التوترات بين الطرفين، ومنذ ذلك الحين، يتم تجديد هذه العقوبات بشكل دوري كل ستة أشهر، "تعبيرا عن موقف موحد تجاه السياسات الروسية التي تعتبرها دول الاتحاد تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي". ومنذ 24 فبراير 2022، أقر الاتحاد الأوروبي 17 حزمة من العقوبات، ويجري حاليا بحث الحزمة الـ18 التي من المتوقع إقرارها بعد انتقال رئاسة المجلس من بولندا إلى الدنمارك في الأول من يوليو، مع استمرار معارضة كل من هنغاريا وسلوفاكيا.
دولي

إجلاء 50 ألف شخص بسبب الحرائق في تركيا
أجلت الحكومة التركية أكثر من 50 ألف شخص إلى مناطق آمنة مؤقتا من جراء حرائق الغابات التي وقعت في ولايات إزمير وبيليك وهاتاي.ويكافح رجال الإطفاء في تركيا حرائق الغابات التي أججتها الرياح العاتية في إقليم إزمير لليوم الثاني على التوالي. وقال إبراهيم يومقلي وزير الغابات التركي إن حرائق الغابات في منطقتي كويوكاك ودوجانباي في إزمير اشتعلت خلال الليل بسبب الرياح التي بلغت سرعتها بين 40 و50 كيلومترا في الساعة مشيرا إلى أنه تم إخلاء أربع قرى وحيين.وأوضح أن طائرات الهليكوبتر وطائرات إطفاء الحرائق وغيرها من المركبات وأكثر من ألف رجل إطفاء يحاولون إخماد النيران.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة