دولي

اعتقال أكثر من 340 شخصا على خلفية احتجاجات إسطنبول


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 مارس 2025

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم السبت، اعتقال أكثر من 340 شخصا على خلفية احتجاجات إسطنبول التي تفجرت إثر اعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلوا بتهم التورط في الفساد والإرهاب.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم اعتقال 343 مشتبها بهم في الاحتجاجات التي شهدتها المدن الكبرى مساء أمس الجمعة.

وأضاف الوزير "لن يكون هناك تسامح مع أولئك الذين يسعون إلى انتهاك النظام المجتمعي وتهديد سلام وأمن المواطنين واتباع أساليب إثارة الفوضى والاستفزاز".

وكانت وكالة الأناضول للأنباء التركية ذكرت اليوم السبت أن الشرطة احتجزت 56 شخصا متهمين بالتحريض على الاضطرابات من خلال منشورات استفزازية على منصات التواصل الاجتماعي.

وذكرت الوكالة أن الشرطة شنت مداهمات متزامنة، واعتقلت 56 شخصا، وتبحث عن 38 خرين.

واليوم أيضا، استجوبت الشرطة التركية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، فيما هو منسوب إليه من تهم تتعلق بالإرهاب، بعد يوم من استجوابه بشأن مزاعم فساد، وفقا لما ذكرته وكالة اسوشيتدبرس.

وفجر اعتقال اوغلو على خلفية اتهامات بالتورط في الفساد والإرهاب الأسبوع الماضي احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا، حيث احتشد المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.

وشملت قائمة المدن الكبرى: إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا، وجنق قلعة وإسكي شهير، وقونية، وأدرنة.

وأضافت أن السلطات ضبطت مخدرات غير مشروعة خلال عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم.

وحث حزب الشعب الجمهوري المواطنين على المشاركة في انتخابات رمزية غد الأحد، من خلال صناديق اقتراع سيتم وضعها في شوارع تركيا، لإظهار التضامن مع إمام أوغلو.

ودعا إمام أوغلو، وهو منافس رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في منشور على منصة إكس اليوم السبت، مؤيديه على المضي قدما في المشاركة بالتصويت الرمزي يوم غد الأحد.

وقال أوغلو "أدعو جميع مواطنينا ليكونوا جزءا من هذا الحماس الكبير... الأمة عظيمة. السيادة للشعب دون قيد أو شرط".

وأشاد إمام أوغلو، بالاحتجاجات التي قال إنها تهدف إلى حماية "الديمقراطية" بوصفها "إلهاما" للعالم.

كان متظاهرون قد خرجوا إلى الشوارع في تركيا مساء أمس الجمعة لليلة الثالثة على التوالي، حيث طالبوا الحكومة بالتنحي بسبب اعتقال إمام أوغلو.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أدان أمس الجمعة الاحتجاجات التي نشبت بسبب احتجاز أكرم إمام أوغلو، متعهدا بأن البلاد "لن يتم تركها لإرهاب الشوارع".

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم السبت، اعتقال أكثر من 340 شخصا على خلفية احتجاجات إسطنبول التي تفجرت إثر اعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلوا بتهم التورط في الفساد والإرهاب.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في منشور على منصات وسائل التواصل الاجتماعي إنه تم اعتقال 343 مشتبها بهم في الاحتجاجات التي شهدتها المدن الكبرى مساء أمس الجمعة.

وأضاف الوزير "لن يكون هناك تسامح مع أولئك الذين يسعون إلى انتهاك النظام المجتمعي وتهديد سلام وأمن المواطنين واتباع أساليب إثارة الفوضى والاستفزاز".

وكانت وكالة الأناضول للأنباء التركية ذكرت اليوم السبت أن الشرطة احتجزت 56 شخصا متهمين بالتحريض على الاضطرابات من خلال منشورات استفزازية على منصات التواصل الاجتماعي.

وذكرت الوكالة أن الشرطة شنت مداهمات متزامنة، واعتقلت 56 شخصا، وتبحث عن 38 خرين.

واليوم أيضا، استجوبت الشرطة التركية رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، فيما هو منسوب إليه من تهم تتعلق بالإرهاب، بعد يوم من استجوابه بشأن مزاعم فساد، وفقا لما ذكرته وكالة اسوشيتدبرس.

وفجر اعتقال اوغلو على خلفية اتهامات بالتورط في الفساد والإرهاب الأسبوع الماضي احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا، حيث احتشد المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.

وشملت قائمة المدن الكبرى: إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا، وجنق قلعة وإسكي شهير، وقونية، وأدرنة.

وأضافت أن السلطات ضبطت مخدرات غير مشروعة خلال عمليات تفتيش منازل المشتبه بهم.

وحث حزب الشعب الجمهوري المواطنين على المشاركة في انتخابات رمزية غد الأحد، من خلال صناديق اقتراع سيتم وضعها في شوارع تركيا، لإظهار التضامن مع إمام أوغلو.

ودعا إمام أوغلو، وهو منافس رئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان، في منشور على منصة إكس اليوم السبت، مؤيديه على المضي قدما في المشاركة بالتصويت الرمزي يوم غد الأحد.

وقال أوغلو "أدعو جميع مواطنينا ليكونوا جزءا من هذا الحماس الكبير... الأمة عظيمة. السيادة للشعب دون قيد أو شرط".

وأشاد إمام أوغلو، بالاحتجاجات التي قال إنها تهدف إلى حماية "الديمقراطية" بوصفها "إلهاما" للعالم.

كان متظاهرون قد خرجوا إلى الشوارع في تركيا مساء أمس الجمعة لليلة الثالثة على التوالي، حيث طالبوا الحكومة بالتنحي بسبب اعتقال إمام أوغلو.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أدان أمس الجمعة الاحتجاجات التي نشبت بسبب احتجاز أكرم إمام أوغلو، متعهدا بأن البلاد "لن يتم تركها لإرهاب الشوارع".



اقرأ أيضاً
موجة فرح تعم الولايات المتحدة عقب انتخاب أول بابا من أصل أمريكي
عمت فرحة كبيرة أرجاء الولايات المتحدة، حيث احتفل الكاثوليكيون بانتخاب الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، الخميس، في منصب البابا الـ267 للكنيسة الكاثوليكية، ليكون بذلك أول بابا من أصل أمريكي. وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في منشور على منصته الاجتماعية (تروث سوشال): "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم انتخابه بابا"، والذي سيحمل اسم ليون الرابع عشر. وقال الرئيس الأمريكي: "إنه لشرف كبير أن يكون أول بابا من أصل أمريكي (...) يا له من شرف عظيم لبلدنا". وأضاف "أتطلع إلى لقاء البابا" الجديد. "ستكون لحظة بالغة الأهمية!". من جهته، هنأ نائب الرئيس، جي. دي. فانس، قداسة البابا الجديد. وأعرب، في منشور على منصة (X)، عن ثقته بأن "ملايين الكاثوليك الأمريكيين وغيرهم من المسيحيين سيصلون من أجل نجاحه في منصبه، مضيفا "ليباركه الله". وفي بيان صدر عقب إعلان الخبر، أبرز وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن هذه اللحظة تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للكنيسة الكاثوليكية، إذ تمنح "أملا متجددا واستمرارية" لأزيد من مليار من الكاثوليك عبر العالم. وأشار رئيس الدبلوماسية الأمريكية إلى أن "البابوية تضطلع بمسؤولية مقدسة وجليلة"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تتطلع قدما إلى تعميق علاقتنا الراسخة مع الكرسي الرسولي في ظل تولي أول حبر أعظم أمريكي" لهذا المنصب. من جهته، عبر براندون جونسون، عمدة مدينة شيكاغو، مسقط رأس البابا ليون الرابع عشر، عن سعادته، متقدما بالتهنئة لأول بابا من أصل أمريكي. بدوره، وصف جي روبرت بريتزكر، حاكم ولاية إلينوي حيث تقع مدينة شيكاغو، اختيار الكاردينال بريفوست أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية بـ"اللحظة التاريخية"، معتبرا أنها "تدشن فصلا جديدا (...) في وقت نحتاج فيه إلى التعاطف والتضامن والسلام". وعلى حسابهم الرسمي على منصة (X)، نوه الجمهوريون في مجلس النواب بـ"البابا الأمريكي الأول". من جانبه، أعرب رئيس أساقفة ديترويت، إدوارد جي. وايزنبرغر، في بيان، عن شعوره "بفرحة استثنائية"، مضيفا أن المسار الحافل للكاردينال بريفوست في مجال العمل الخيري، وخبرته السابقة الواسعة في الفاتيكان، وتواضعه الشخصي، كلها صفات ساهمت على الأرجح في اختياره من طرف زملائه الكرادلة. ويعد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية رابع بابا من أصول غير إيطالية على التوالي، بعد البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005)، والألماني بينيديكت السادس عشر (2005-2013)، والأرجنتيني فرانسوا (2013-2025). ونال روبرت فرانسيس بريفوست، الذي جرى انتخابه في اليوم الثاني من المجمع المغلق، أغلبية ثلثي أصوات الناخبين الكرادلة الـ133، أي 89 صوتا على الأقل، ليخلف بذلك البابا فرانسوا، الذي توفي يوم 21 أبريل الماضي.
دولي

بوتين وشي يحذران: خطر اندلاع صراع نووي يتصاعد
بعيد ساعات على قمة مشتركة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينج في الكرملين، شدد الزعيمان على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين. وحذرا في بيان مشترك، اليوم الخميس، من أن "خطر نشوب صراع نووي قد ازداد وسط تفاقم العلاقات الدولية". كما أوضحا أنهما يعتزمان القيام بدور فاعل لحل ملف إيران النووي. إلى ذلك، دعيا إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وتسوية الأزمات بالطرق السياسية والدبلوماسية. ورأى الزعيمان أن على سوريا أن تقف بحزم ضد الإرهاب والتطرف، وفق ما نقلت وكالة "تاس". واشنطن والناتو أما في ما يتعلق بالملف الأوكراني، فشددا على أنه "يجب إزالة الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا". واعتبرا أنه "من أجل التوصل لتسوية مستدامة للأزمة الأوكرانية يجب القضاء على الأسباب الجذرية". إلى ذلك، أشارا إلى أن كلا من روسيا والصين تعتبران محاولات واشنطن والناتو توسيع الوجود في آسيا أمرا غير مقبول.وحذرا من أن خطر نشوب صراع نووي ازداد مؤخرا وسط تفاقم العلاقات الدولية. ودعيا الدول النووية إلى التخلي عن الإجراءات على غرار الحرب الباردة وحل المشكلات من خلال الحوار. كما أكدا أنه من غير المقبول إنشاء تكتلات معادية لبكين وموسكو وعلى نحو خاص التكتلات النووية. أتت تلك التصريحات بعدما وقع الرئيسان اتفاقا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. وقال بوتين من الكرملين عقب المحادثات مع شي، إن العلاقات الروسية الصينية مكتفية ذاتيا، وإن البلدين سيواصلان زيادة حصة عملتيهما، الروبل واليوان، في التسويات المتبادلة. ومن المتوقع أن تستمر زيارة الضيف الصيني من 7 إلى 10 مايو الجاري، حيث سيشارك في احتفالات يوم النصر غداً الجمعة. يشار إلى أن بكين وموسكو تتوافقان حول عدة ملفات في السياسة الخارجية، وقد ازداد هذا التقارب مؤخرا، مع تنامي ضغط العقوبات الغربية على روسيا والتوترات الصينية الأميركية.
دولي

إسرائيل تهدد إيران بمصير حماس وحزب الله
وجّهت إسرائيل، الخميس، تهديداً شديد اللهجة، هو الأوضح والأقسى حتى الآن ضد إيران، محذّرة إياها بتكرار ما فعلته بحماس في غزة وبحزب الله في لبنان، عقب الهجوم الذي شنّه الحوثيون المدعومون من طهران على مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. ونفّذ الحوثيون هجمات متكررة على إسرائيل وعلى الملاحة في البحر الأحمر، تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما اندلعت الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023. وردّت إسرائيل على الهجوم الذي استهدف مطارها الرئيسي، الأحد، بضربات جوية على مطار صنعاء، بالإضافة إلى ثلاث محطات كهرباء.وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه: «أحذّر القيادة الإيرانية التي تمّول وتسلّح وتوجّه تنظيم الحوثيين الإرهابي: أسلوب الحروب بالوكالة قد انتهى».وتابع الوزير: «أنتم تتحمّلون المسؤولية المباشرة. ما فعلناه بحزب الله في بيروت، وبحماس في غزة، وبالأسد في دمشق، وبالحوثيين في اليمن، سنفعله بكم في طهران أيضاً».وحذّر أن إسرائيل لن تسمح «لأي جهة بأن تضرّ بها»، قائلاً: «يجب أن تكون إسرائيل قادرة على الدفاع عن نفسها ضد أي تهديد وأي عدو. لقد كان هذا هو الحال مع تحديات عدة في الماضي، وسيظل كذلك في المستقبل. وكل من يهاجمنا سيتلقى ضربة قاسية».ونفت إيران دعم الحوثيين في الهجوم الذي استهدف مطار بن غوريون قرب تل أبيب. وأعلنت سلطنة عُمان، الثلاثاء، توصل الولايات المتحدة والحوثيين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الاتفاق سيضمن «حرية الملاحة» في البحر الأحمر.وغداة إعلان وقف الحملة الأمريكية على اليمن، أكّد مسؤول حوثي أن السفن الإسرائيلية ما زالت «عرضة للاستهداف» في الممرات المائية قبالة اليمن، بما فيها البحر الأحمر وخليج عدن. وأضاف: «إسرائيل خارج الاتفاق. لكن بقية السفن الأمريكية وغيرها هي ضمن الاتفاق».
دولي

ترامب: الاتفاق مع بريطانيا سيكون كاملاً وشاملاً
في وقت تقترب فيه بريطانيا والولايات المتحدة من التوصل إلى اتفاق تجاري يهدف إلى التخفيف من آثار الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كشف الأخير جديداً. اتفاق كامل وشامل فقد أعلن ترامب أنه من المتوقع أن يكون اليوم الخميس يوما هاما ومثيرا للولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا. كما تابع في مؤتمر صحافي في المكتب البيضاوي، الساعة العاشرة صباحا، أن الاتفاق المزمع مع بريطانيا سيكون اتفاقا كاملا وشاملا. وشدد على أن من شأن هذا الاتفاق أن يُرسخ العلاقة بين البلدين. الجدير ذكره، أن الاتفاق المرتقب سيشمل تخصيص حصص تصديرية برسوم مخفضة لصادرات بريطانيا من السيارات والفولاذ، مما يجنب بعض المنتجات البريطانية العبء الكامل للرسوم الإضافية البالغة 25% التي فُرضت في فبراير ومارس. كما تأمل المملكة المتحدة في التوصل إلى اتفاق مع واشنطن يتضمن خفضاً مباشراً في الرسوم الجمركية المفروضة على قطاعات محددة. في المقابل ، تتضمن العروض البريطانية تعديل ضريبة الخدمات الرقمية المفروضة على شركات التكنولوجيا، وخفض الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الأميركية، بالإضافة إلى تقليص الرسوم على المنتجات الزراعية القادمة من الولايات المتحدة. 17 اتفاقاً يشار إلى أن الاتفاق المتوقع توقيعه مع واشنطن، يعدّ واحداً من أصل 17 اتفاقاً تسعى إدارة ترامب إلى توقيعه مع شركاء تجاريين رئيسيين حول العالم. وتُجري الإدارة الأميركية محادثات موازية مع عدد من الدول، من بينها كندا، والمكسيك، واليابان، وفيتنام، والهند، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة