اعتقالات في الأردن وولي العهد السابق يعلن أنه في الإقامة الجبرية – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 05:25

دولي

اعتقالات في الأردن وولي العهد السابق يعلن أنه في الإقامة الجبرية


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 أبريل 2021

حذرت وسائل الإعلام الرسمية الأردنية الأحد من أن أمن المملكة واستقرارها "خط أحمر" غداة اعتقال العديد من الشخصيات وإعلان الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني إنه وضع في الإقامة الجبرية.وأظهر مقطع فيديو نشر عبر الإنترنت انتشارا كثيفا للشرطة في منطقة دابوق غرب العاصمة عمان قرب القصور الملكية، في وقت قال ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين إنه قيد الإقامة الجبرية.وأشار الأمير حمزة في مقطع فيديو تلقته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن طريق محاميه، إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتصال والإنترنت.وأكد الأمير أنه لم يكن جزءا "من أي مؤامرة أو منظ مة تحصل على تمويل خارجي"، لكنه انتقد "انهيار منظومة الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد" ومنع انتقاد السلطات.وكتبت صحيفة "الرأي" الأردنية الرسمية الأحد أن المصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها "خط أحمر لا يسمح لا بتخطيه ولا حتى الاقتراب منه"، مدينة "سعي البعض إلى توهم محاولة انقلابية ومحاولة الزج" بولي العهد السابق الأمير حمزة في ذلك.وقالت الصحيفة إن بيانا رسميا سيصدر في وقت لاحق حول ما حدث.ومساء السبت أكد الجيش أنه طلب من الأمير حمزة "التوقف عن تحركات توظف لاستهداف" استقرار البلاد وأعلن عن عمليات توقيف شملت عدة أشخاص بينهم الرئيس الأسبق للديوان الملكي باسم ابراهيم عوض الله وشخصية مقربة من العائلة الملكية هو الشريف حسن بن زيد.الأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأميركية الملكة نور، وعلاقته رسميا بأخيه الملك عبدالله جيدة وهو قريب من الناس وشيوخ العشائر.سمى الملك عبد الله الأمير حمزة وليا لعهده عام 1999 بناء على رغبة والده الراحل، لكنه نحاه عن المنصب عام 2004 ليسمي ابنه الأمير حسين وليا للعهد.ومساء السبت، أك د رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي في بيان "عدم صح ة ما نشر من اد عاءات حول اعتقال" ولي العهد السابق، لكن ه أوضح أنه "طلب منه التوق ف عن تحر كات ونشاطات ت وظ ف لاستهداف أمن الأردن واستقراره".وأشار إلى أن هذا جاء "في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية" وأفضت إلى اعتقال عدة أشخاص.وقال الحنيطي إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح".وأكد أن "كل الإجراءات التي ات خذت تم ت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها"، مشير ا إلى أن "لا أحد فوق القانون"، ومشددا على أن "أمن الأردن واستقراره يتقد م على أي اعتبار".يعاني الأردن الذي يضم نحو 10 ملايين نسمة، أوضاعا اقتصادية صعبة حت ى قبل جائحة كوفيد-19.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركي ة في وقت سابق السبت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية لم تسمه، أن السلطات الأردنية وضعت الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية واعتقلت نحو 20 مسؤولا أردنيا في إطار تحقيق حول مخط ط لإطاحة الملك.ونقلت عن مسؤول استخباري كبير أن "الخطوة جاءت بعد كشف ما وصفه الديوان الملكي بأنه مؤامرة معق دة بعيدة المدى".ووفق ا للصحيفة، تضم المؤامرة "واحدا على الأقل من أفراد العائلة الملكية وقادة عشائر وأعضاء في المؤسسات الأمنية".ولكن صحيفة "الرأي" نفت ذلك في افتتاحيتها الأحد بقولها إن "البعض يسعى إلى توهم محاولة انقلابية في الأردن ويحاولون الزج بالأمير حمزة في أمنياتهم السقيمة"، مشيرة الى أن "كل ما في الأمر أن بعضا من تحركات الأمير كانت توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره".في واشنطن، قال المتحد ث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن واشنطن "تتابع من كثب" التقارير الواردة من الأردن.أضاف "نحن... على اتصال بالمسؤولين الأردني الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة وهو يحظى بدعمنا الكامل".أكدت الجامعة العربية ودول الخليج دعمها للقيادة الاردنية بعد عملية أمنية أدت إلى توقيف أشخاص عد ة بينهم رئيس سابق للديوان الملكي وشخصية قريبة من العائلة المالكة على خلفية مخاوف بشأن "الأمن والاستقرار".ويقيم الاردن علاقات وطيدة مع قيادات دول الخليج الثرية، وخصوصا في مرحلة ما بعد أحداث الربيع العربي، وغالبا ما يتلقى مساعدات منها لتخطي الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها.وباسم عوض الله كان أيضا وزير تخطيط أسبق، تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وكان قريبا من العاهل الأردني، لكنه كان شخصية جدلية. ترأس الديوان الملكي عام 2007، وكان مديرا لمكتب الملك عام 2006.أدى عوض الله دورا رئيسا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة، وتعر ض لانتقادات شديدة لدوره في برنامج الخصخصة.وتأتي هذه العملية الأمنية في الأردن بينما تستعد البلاد للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 التي تحو لت لاحق ا إلى المملكة الأردنية الهاشمية.أعلنت المملكة استقلالها عن الانتداب البريطاني عام 1946. ورغم شح الموارد الطبيعية، خصوصا النفط والمياه، استطاعت المملكة الصمود في منطقة هز تها عقود صراعات وحروب عدة.

حذرت وسائل الإعلام الرسمية الأردنية الأحد من أن أمن المملكة واستقرارها "خط أحمر" غداة اعتقال العديد من الشخصيات وإعلان الأخ غير الشقيق للملك عبدالله الثاني إنه وضع في الإقامة الجبرية.وأظهر مقطع فيديو نشر عبر الإنترنت انتشارا كثيفا للشرطة في منطقة دابوق غرب العاصمة عمان قرب القصور الملكية، في وقت قال ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين إنه قيد الإقامة الجبرية.وأشار الأمير حمزة في مقطع فيديو تلقته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن طريق محاميه، إلى اعتقال عدد من أصدقائه ومعارفه وسحب حراسته وقطع خطوط الاتصال والإنترنت.وأكد الأمير أنه لم يكن جزءا "من أي مؤامرة أو منظ مة تحصل على تمويل خارجي"، لكنه انتقد "انهيار منظومة الحوكمة والفساد وعدم الكفاءة في إدارة البلاد" ومنع انتقاد السلطات.وكتبت صحيفة "الرأي" الأردنية الرسمية الأحد أن المصالح العليا للمملكة وأمنها واستقرارها "خط أحمر لا يسمح لا بتخطيه ولا حتى الاقتراب منه"، مدينة "سعي البعض إلى توهم محاولة انقلابية ومحاولة الزج" بولي العهد السابق الأمير حمزة في ذلك.وقالت الصحيفة إن بيانا رسميا سيصدر في وقت لاحق حول ما حدث.ومساء السبت أكد الجيش أنه طلب من الأمير حمزة "التوقف عن تحركات توظف لاستهداف" استقرار البلاد وأعلن عن عمليات توقيف شملت عدة أشخاص بينهم الرئيس الأسبق للديوان الملكي باسم ابراهيم عوض الله وشخصية مقربة من العائلة الملكية هو الشريف حسن بن زيد.الأمير حمزة هو الابن الأكبر للملك الراحل حسين من زوجته الأميركية الملكة نور، وعلاقته رسميا بأخيه الملك عبدالله جيدة وهو قريب من الناس وشيوخ العشائر.سمى الملك عبد الله الأمير حمزة وليا لعهده عام 1999 بناء على رغبة والده الراحل، لكنه نحاه عن المنصب عام 2004 ليسمي ابنه الأمير حسين وليا للعهد.ومساء السبت، أك د رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف الحنيطي في بيان "عدم صح ة ما نشر من اد عاءات حول اعتقال" ولي العهد السابق، لكن ه أوضح أنه "طلب منه التوق ف عن تحر كات ونشاطات ت وظ ف لاستهداف أمن الأردن واستقراره".وأشار إلى أن هذا جاء "في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية" وأفضت إلى اعتقال عدة أشخاص.وقال الحنيطي إن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح".وأكد أن "كل الإجراءات التي ات خذت تم ت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها"، مشير ا إلى أن "لا أحد فوق القانون"، ومشددا على أن "أمن الأردن واستقراره يتقد م على أي اعتبار".يعاني الأردن الذي يضم نحو 10 ملايين نسمة، أوضاعا اقتصادية صعبة حت ى قبل جائحة كوفيد-19.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركي ة في وقت سابق السبت عن مسؤول في الاستخبارات الأميركية لم تسمه، أن السلطات الأردنية وضعت الأمير حمزة بن الحسين قيد الإقامة الجبرية واعتقلت نحو 20 مسؤولا أردنيا في إطار تحقيق حول مخط ط لإطاحة الملك.ونقلت عن مسؤول استخباري كبير أن "الخطوة جاءت بعد كشف ما وصفه الديوان الملكي بأنه مؤامرة معق دة بعيدة المدى".ووفق ا للصحيفة، تضم المؤامرة "واحدا على الأقل من أفراد العائلة الملكية وقادة عشائر وأعضاء في المؤسسات الأمنية".ولكن صحيفة "الرأي" نفت ذلك في افتتاحيتها الأحد بقولها إن "البعض يسعى إلى توهم محاولة انقلابية في الأردن ويحاولون الزج بالأمير حمزة في أمنياتهم السقيمة"، مشيرة الى أن "كل ما في الأمر أن بعضا من تحركات الأمير كانت توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره".في واشنطن، قال المتحد ث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن واشنطن "تتابع من كثب" التقارير الواردة من الأردن.أضاف "نحن... على اتصال بالمسؤولين الأردني الملك عبد الله شريك رئيسي للولايات المتحدة وهو يحظى بدعمنا الكامل".أكدت الجامعة العربية ودول الخليج دعمها للقيادة الاردنية بعد عملية أمنية أدت إلى توقيف أشخاص عد ة بينهم رئيس سابق للديوان الملكي وشخصية قريبة من العائلة المالكة على خلفية مخاوف بشأن "الأمن والاستقرار".ويقيم الاردن علاقات وطيدة مع قيادات دول الخليج الثرية، وخصوصا في مرحلة ما بعد أحداث الربيع العربي، وغالبا ما يتلقى مساعدات منها لتخطي الصعوبات الاقتصادية التي يواجهها.وباسم عوض الله كان أيضا وزير تخطيط أسبق، تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، وكان قريبا من العاهل الأردني، لكنه كان شخصية جدلية. ترأس الديوان الملكي عام 2007، وكان مديرا لمكتب الملك عام 2006.أدى عوض الله دورا رئيسا في إدارة الوضع الاقتصادي في المملكة، وتعر ض لانتقادات شديدة لدوره في برنامج الخصخصة.وتأتي هذه العملية الأمنية في الأردن بينما تستعد البلاد للاحتفال بمرور مئة عام على تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921 التي تحو لت لاحق ا إلى المملكة الأردنية الهاشمية.أعلنت المملكة استقلالها عن الانتداب البريطاني عام 1946. ورغم شح الموارد الطبيعية، خصوصا النفط والمياه، استطاعت المملكة الصمود في منطقة هز تها عقود صراعات وحروب عدة.



اقرأ أيضاً
الإكوادور في حالة “تأهّب قصوى” بسبب مؤامرة مفترضة ضد الرئيس
تشهد الإكوادور "حالة تأهّب قصوى" بسبب مؤامرة مفترضة ضد الرئيس دانييل نوبوا الذي أُعيد انتخابه مؤخرا، حسبما أعلنت السلطات في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية السبت. وفاز نوبوا في الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة التي جرت الأحد، لكنّ منافسته اليسارية لويزا غونزاليس اتهمته بارتكاب "أكثر عملية احتيال انتخابي غرابة". وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، تقارير استخبارية عسكرية مسرّبة تفيد بأنّ قتلة دخلوا الإكوادور من المكسيك ودول أخرى ويخطّطون لتنفيذ "هجمات إرهابية" ضدّ رئيس الدولة. وقالت الحكومة في بيان السبت، "ندين بشدّة ونرفض أي محاولة للتعرّض لحياة رئيس الجمهورية أو سلطات الدولة أو الموظفين المدنيين". وأضافت الحكومة في بيانها أنّ الإكوادور في "حالة تأهّب قصوى"، ملقية باللوم في محاولة القتل المفترضة على "منظمات إجرامية مرتبطة بالكيانات السياسية التي خسرت الانتخابات". ولم يقدّم البيان تفاصيل إضافية. ودانييل نوبوا وريث أحد أقطاب تجارة الموز، السلعة الأولى التي تصدّرها الإكوادور بعد النفط، وهو يجسّد النخبة السياسية المنبثقة عن عالم الشركات والأعمال في البلاد، ويتخذ موقفا صارما بشأن الأمن، ما انعكس في نشر عسكريين في الشوارع والسجون. وكانت المكسيك قد قطعت علاقاتها مع الإكوادور قبل عام، بعدما هاجمت السلطات الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، لتوقيف نائب الرئيس السابق الذي حصل على حقّ اللجوء. وبعد الانتخابات الأخيرة، أعربت رئيسة المكسيك اليسارية كلوديا شينباوم عن دعمها لغونزاليس، التي أعلنت بدورها أنّها ستطالب بإعادة فرز أصوات الجولة الثانية، التي فاز فيها نوبوا بحصوله على 55,6 في المئة من التصويت. واستبعد المجلس الانتخابي في الإكوادور والمراقبون الدوليون حدوث تزوير خلال هذه الانتخابات.
دولي

وسط أزمة غذاء.. فلسطينيون يلجأون إلى لحم السلاحف
اضطرت ماجدة قنان للمرة الثالثة لطبخ سلحفاة لإطعام عائلتها النازحة التي تعيش الآن في خيمة في خان يونس، جنوب قطاع غزة؛ حيث يهدد شبح الجوع السكان، جرَّاء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل، ومنعها دخول المساعدات. وتقوم ماجدة (61 عاماً) بتنظيف اللحم، وخلطه مع الدقيق والخل، ثم تغسله وتغليه في قدر قديم متضرر قبل تحميره، لتتبله بعد ذلك بالبصل والطماطم والفلفل. وروت بينما جلست تراقب قطع اللحم الأحمر وهي تُطهى على الحطب، كيف «خاف الأطفال من السلحفاة، فأخبرناهم أن طعمها لذيذ كلحم العجل». وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بعضهم أكلها، بينما رفضها آخرون». وفي الثاني من مارس، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطعت إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية. وحذَّرت مجموعة من المنظمات الدولية غير الحكومية، هذا الأسبوع، من أن «المجاعة ليست مجرد خطر؛ بل يبدو أنها تتطور بسرعة في كل مناطق غزة تقريباً». وبعدما أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عزمها مواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، اتهمتها «حماس» في بيان الخميس بـ«استخدام التجويع سلاحاً» معلنة أن هذا القرار هو «أحد أدوات الضغط... وإقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب». وتوضح ماجدة قنان: «المعابر مغلقة. ولا يوجد أي شيء في السوق سوى الطماطم والخيار والفلفل»، مشيرة إلى أنها تشتري كيسين صغيرين من الخضراوات بمبلغ 80 شيقلاً (19 يورو) ولا يوجد أي نوع من اللحوم. وتشير إلى أن ما تطبخه من السلاحف بعد صيده وذبحه، يتم «توزيعه على عدد من العائلات» للمشاركة في أكله، موضحة أنه «ليس للبيع». ويوضح قريبها عبد الحليم قنان -وهو صياد- أنه «لم نتوقع أن نأكل سلاحف في يوم من الأيام»، وأشار إلى أن لحم السلاحف بديل للطعام، قائلاً: «منذ بدء الحرب لا يوجد أي غذاء لنا أو لغيرنا. نحاول تعويض البروتين وما نحتاج إليه» من عناصر غذائية. وأضاف: «لا توجد لحوم ولا دواجن ولا خضراوات». وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الأسبوع، من أن «الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب»؛ مشيراً إلى مرور شهر ونصف شهر «منذ تمَّ السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن». وفي يونيو الماضي، حذَّرت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، من أن سكان القطاع يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي، وتناول علف الحيوانات. وكثَّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي، ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، منذ استئناف هجومه في 18 مارس، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بدأ في 19 يناير.
دولي

بوتين يعلن هدنة في أوكرانيا تزامناً مع عيد الفصح
أعلن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، عن وقف إطلاق النار من جانب واحد، يبدأ اليوم السبت، وينتهي الاثنين المقبل، بمناسبة «عيد الفصح» في خطوة أخرى نحو السلام لإنهاء الحرب المستعرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا. وقف الأعمال العدائية وقال بوتين في اجتماع مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف: «انطلاقاً من الاعتبارات الإنسانية، يعلن الجانب الروسي اليوم اعتباراً من الساعة 6 مساء حتى منتصف الليل من الأحد إلى الاثنين هدنة بمناسبة عيد الفصح. وأُصدر الأوامر بوقف جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة».وأضاف: «تفترض روسيا أن الجانب الأوكراني سوف يحذو حذوها ويوقف الأعمال القتالية»، وشدد على أن «القوات المسلحة الروسية يجب أن تكون مستعدة لصد الانتهاكات والاستفزازات المحتملة من العدو». وأكد الرئيس الروسي أن «مسار الهدنة سوف يظهر مدى استعداد نظام كييف للرغبة والقدرة على حل القضية سلمياً». وذكر بيان الكرملين، أن كل الأعمال العدائية ستتوقف اعتباراً من الساعة السادسة مساء اليوم، مبيناً أنه يتوقع من الجانب الأوكراني الالتزام بالهدنة. وأضاف البيان: « أفعال أوكرانيا خلال الهدنة ستُظهر مدى جديتها في التوصل لتسوية »، مؤكداً جاهزية روسيا لمفاوضات السلام، وترحيبها برغبة الولايات المتحدة والصين في التوصل لتسوية عادلة تنهي الحرب الجارية. وكانت الولايات المتحدة، أعلنت في وقت سابق أن الرئيس دونالد ترامب يسعى إلى التوصل إلى لاتفاق هدنة بحلول 20 أبريل الجاري، وهو ما يتزامن هذا العام مع عيد الفصح في كل من الكنائس الغربية والأرثوذكسية. أعطى مسؤولون في إدارة دونالد ترامب إشارات متضاربة، الجمعة، بشأن آفاق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا، في حين أكدت روسيا، أن الأمر بعدم استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية الذي دخل حيز التنفيذ في مارس الماضي لمدة 30 يوماً «انتهت صلاحيته».وأكد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس،الجمعة، في روما أنه «متفائل» بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وأبلغ رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بأنه سيطلعها على تطورات المفاوضات. وقال دي فانس: «أود إطلاع رئيسة الوزراء على المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك على بعض الأمور التي حدثت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية».وأضاف: «لن أصدر أحكاماً مسبقة، ولكن نشعر بالتفاؤل بأننا قادرون على إنهاء هذه الحرب». وتأتي تصريحات فانس على النقيض من تصريحات أدلى بها الجمعة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الذي قال إنه من الضروري أن «نحدد في الأيام المقبلة» إن كان السلام «قابلاً للتحقيق» في أوكرانيا، مشدداً على أن «الولايات المتحدة لديها أولويات أخرى. وجاءت تصريحات روبيو بعد اجتماع في باريس مع الأوروبيين والأوكرانيين في محاولة لتنسيق موقفهم حيال موسكو للسماح بإنهاء الحرب الأوكرانية المستعرة منذ 3 سنوات. وعبر روبيو الجمعة عن نفاد صبر واشنطن بقوله: «يجب أن نحدد في الأيام المقبلة إذا كان السلام قابلاً للتحقيق أم لا».
دولي

ميسي يشيد بلامين يامال
أشاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بلاعب برشلونة الشاب لامين يامال، مؤكدا أنه يسير على خطاه. وقال ميسي، خلال استضافته في برنامج "كرة القدم ببساطة" الإسباني على يوتيوب: "ما يقدمه لامين يامال وما يفعله وما حققه أمر مثير للإعجاب". وأضاف: "لقد ساهم في تتويج منتخب إسبانيا بلقب اليورو، وما زال في الـ17 من عمره، ويتحسن ويتطور". وتابع: "يامال سيضيف لمسة مميزة إلى أسلوب لعبه، مثلما فعلت أنا بالضبط، كما أنه يتمتع بصفات رائعة، وهو بالفعل من أفضل لاعبي العالم". وبشأن المشاركة في كأس العالم 2026، كشف النجم الأرجنتيني: "سأحسم هذا العام 2025 قراري النهائي بشأن المشاركة في مونديال 2026، وسأكون كاذبا إذا قلت أنني لا أفكر في المشاركة بالنسخة القادمة لكأس العالم". ورحل "ليو" عن برشلونة بعد انتهاء عقده في صيف 2021 ولعب موسمين في باريس سان جيرمان قبل أن يرحل عنه في صيف 2023 لينتقل إلى إنتر ميامي الأميركي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة