

وطني
أحمد نور الدين لـ كشـ24: اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء رصاصة رحمة على الانفصاليين
أشاد أحمد نور الدين الخبير في العلاقات الدولية والمتخصص في ملف الصحراء المغربية، بالاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، الذي جاء في رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد العرش المجيد، والذي أعلن عنه الديوان الملكي صباح اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري.
وشدد الخبير في العلاقات الدولية في تصريح خاص لموقع "كشـ24"، على أهمية هذا القرار وتأثيره على مسار قضية الصحراء المغربية، مشيرا أن إعلان باريس يعتبر بمثابة رصاصة الرحمة على جثة المشروع الانفصالي الذي ترعاه الجزائر.
وأبرز المتخصص في ملف الصحراء المغربية، أن المغرب حسم المعركة وانتهت اللعبة، بعد الاعتراف الأمريكي 2020، ومراجعة الموقف الإسباني سنة 2021، وجاءت الخاتمة من فرنسا في هذه السنة هدية للمغرب في الذكرى الفضية لعيد العرش وما تحمله من رمزية، لذلك يمكن القول الآن "game over" انتهت اللعبة.
وبخصوص الاعلان عن الموقف الفرنسي أيام قليلة بعد تسريب تفاصيله، عن طريق خصوم الوحدة الترابية بالجزائر، أكد مصرحنا أنه في مثل هذه الحالات معروف أن الإعلان عن أي موقف رسمي من قضايا أساسية يخضع لبروتوكول متفق عليه بين الطرفين أو الأطراف المعنية، اي بين باريس والرباط في حالتنا هذه، ويتم الاتفاق حول التوقيت ومن يعلن وماذا يعلن.
وفي السياق ذاته أكد نور الدين، أن باريس كانت تريد أن يكون إعلان موقفها متزامنا مع عيد العرش في ذكراه الفضية (25 عاما)، ولعل الجزائر خمنت ذلك فأرادت القاء حجر في البركة لافساد الهدية الفرنسية ورمزية توقيت عيد العرش، إلا ان فرنسا فطنت لمحاولة الجزائر إفساد الترتيبات الدبلوماسية مع المغرب حول الإعلان عن اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء المغربية ، لذلك سكتت الخارجية الفرنسية، عن الرد على بيان الخارجية الجزائرية، تماما كما فعلت نظيرتها الخارجية المغربية.
أشاد أحمد نور الدين الخبير في العلاقات الدولية والمتخصص في ملف الصحراء المغربية، بالاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، الذي جاء في رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد العرش المجيد، والذي أعلن عنه الديوان الملكي صباح اليوم الثلاثاء 30 يوليوز الجاري.
وشدد الخبير في العلاقات الدولية في تصريح خاص لموقع "كشـ24"، على أهمية هذا القرار وتأثيره على مسار قضية الصحراء المغربية، مشيرا أن إعلان باريس يعتبر بمثابة رصاصة الرحمة على جثة المشروع الانفصالي الذي ترعاه الجزائر.
وأبرز المتخصص في ملف الصحراء المغربية، أن المغرب حسم المعركة وانتهت اللعبة، بعد الاعتراف الأمريكي 2020، ومراجعة الموقف الإسباني سنة 2021، وجاءت الخاتمة من فرنسا في هذه السنة هدية للمغرب في الذكرى الفضية لعيد العرش وما تحمله من رمزية، لذلك يمكن القول الآن "game over" انتهت اللعبة.
وبخصوص الاعلان عن الموقف الفرنسي أيام قليلة بعد تسريب تفاصيله، عن طريق خصوم الوحدة الترابية بالجزائر، أكد مصرحنا أنه في مثل هذه الحالات معروف أن الإعلان عن أي موقف رسمي من قضايا أساسية يخضع لبروتوكول متفق عليه بين الطرفين أو الأطراف المعنية، اي بين باريس والرباط في حالتنا هذه، ويتم الاتفاق حول التوقيت ومن يعلن وماذا يعلن.
وفي السياق ذاته أكد نور الدين، أن باريس كانت تريد أن يكون إعلان موقفها متزامنا مع عيد العرش في ذكراه الفضية (25 عاما)، ولعل الجزائر خمنت ذلك فأرادت القاء حجر في البركة لافساد الهدية الفرنسية ورمزية توقيت عيد العرش، إلا ان فرنسا فطنت لمحاولة الجزائر إفساد الترتيبات الدبلوماسية مع المغرب حول الإعلان عن اعترافها بسيادة المملكة على الصحراء المغربية ، لذلك سكتت الخارجية الفرنسية، عن الرد على بيان الخارجية الجزائرية، تماما كما فعلت نظيرتها الخارجية المغربية.
ملصقات
