

وطني
اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء يصيب الجزائر بالسعار
يؤكد النظام العسكري الجزائري في كل مرة بأنه طرف أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. فقد أصيب مرة أخرى بالسعار على خلفية قرار إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن هذه الخطوة لا يمكنها، حسب زعمها، إضفاء الشرعية على ما تسميه بـ"احتلال الأراضي الصحراوية".
ورددت الخارجية الجزائرية في هذا البيان نفس الأسطوانة المشروخة التي تسوقها لمعاكسة المغرب. واعتبرت بأن هذا الاعتراف يخرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ولوائح الأمم المتحدة.
وأعلنت إسرائيل اعترافها بمغربية الصحراء، وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة". وشدد، أيضا، على أنه سيتم "إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية" بهذا القرار.
كما أكد نتنياهو بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، "فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة"، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا".
وجندت الجزائر مجددا أبواقها في الداخل والخارج للضرب في المغرب وإسرائيل، في وقت تعيش فيه الجزائر عزلة غير مسبوقة بسبب السياسات الرعناء للنظام الحاكم والذي يسعى جاهدا لعرقلة المغرب في مساره التنموي، عوض أن يكرس اهتماماته لتحسين أوضاع الشعب الجزائري الذي يعاني من أوضاع اجتماعية مزرية، رغم ما يتوفر عليه من موارد طبيعية تتعرض للنهب والاستنزاف من قبل الطغمة الحاكمة.
يؤكد النظام العسكري الجزائري في كل مرة بأنه طرف أساسي في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. فقد أصيب مرة أخرى بالسعار على خلفية قرار إسرائيل الاعتراف بمغربية الصحراء. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن هذه الخطوة لا يمكنها، حسب زعمها، إضفاء الشرعية على ما تسميه بـ"احتلال الأراضي الصحراوية".
ورددت الخارجية الجزائرية في هذا البيان نفس الأسطوانة المشروخة التي تسوقها لمعاكسة المغرب. واعتبرت بأن هذا الاعتراف يخرق القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ولوائح الأمم المتحدة.
وأعلنت إسرائيل اعترافها بمغربية الصحراء، وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف بلاده هذا سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية ذات الصلة". وشدد، أيضا، على أنه سيتم "إخبار الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية والدولية التي تعتبر إسرائيل عضوا فيها، وكذا جميع البلدان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية" بهذا القرار.
كما أكد نتنياهو بأن إسرائيل تدرس، إيجابيا، "فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة"، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة هذا".
وجندت الجزائر مجددا أبواقها في الداخل والخارج للضرب في المغرب وإسرائيل، في وقت تعيش فيه الجزائر عزلة غير مسبوقة بسبب السياسات الرعناء للنظام الحاكم والذي يسعى جاهدا لعرقلة المغرب في مساره التنموي، عوض أن يكرس اهتماماته لتحسين أوضاع الشعب الجزائري الذي يعاني من أوضاع اجتماعية مزرية، رغم ما يتوفر عليه من موارد طبيعية تتعرض للنهب والاستنزاف من قبل الطغمة الحاكمة.
ملصقات
