دخلت عدد من الهيئات النقابية والحقوقية "العصبة المغربية لحقوق الانسان، الاتحاد الوطني للشغل، الفدرالية الديمقراطية للتعليم، والنقابة المستقلة للتعليم بالمغرب..." على خط القضية التي تفجرت بحر الأسبوع المنصرم بالمؤسسة التعليمية "سيدي بن سليمان" بمنطقة قشيش بمراكش.
القضية والتي كان أبطالها افراد من عائلة واحدة "أب، ام، اخت لأب" بدأت عندما أقدم إبنهم الذي يتابع دراسته بالمؤسسة التعليمية المذكورة، على الاستحواذ على مفتاح لتخزين المعطيات يعود لأحد زملائه في الفصل دون علمه، الامر الذي عجل بتدخل الاستاذ ومطالبته بالاعتذار عن العمل المشين الذي اقدم عليه التلميذ المذلل.
تصرف الاستاذ لم يعجب عائلة التلميذ، التي قررت مهاجمته داخل المؤسسة التعليمية، حيث أكد شهود لـ"كِشـ24" ان أسرة التلميذ المحترمة انهالت بالسب والشتم وصل الى حد التهديد بالقتل تضيف مصادرنا، مما دفع اطر وزملاء الاستاذ الى التدخل وإخطار مصالح الامن، التي حضرت الى عين المكان، حيث تم الاستماع في محضر رسمي الى المعتدين والمدرس، اضافة الى تصريحات الشهود.
للإشارة فقد تم تسجيل ومنذ بداية الموسم الدراسي الحالي عدد من حالات الاعتداء التي تعرض لها بعض اطر ومدرسي المؤسسات التعليمية بمراكش، مما اصبح معه تدخل مختلف الجهات المعنية أمرا عاجلا للحد من مثل هذه الظواهر التي تسئ الى قطاع التعليم.اعتداظ