وحسب مصادر من عين المكان، فإن بعض الزبائن قصدوا الحنطة رقم 81 بساحة جامع الفنا، الا ان العاملين بالحنطة 75 مكرر قاموا بمحاولة استقطاب هؤلاء الزبائن بشكل فظ، ما جعل الجو يتوثر بين صاحب الحنطة 85 "المعلم بوشطبة" وبين عمال الحنطة 75 قبل ان يقوم مستخدم بالحنطة 75 من ذوي السوابق العدلية، بضرب المعلم بوشطبة ما تسبب بسقوطه واصطدام راسه بشكل قوي، وهو ما عجل بنقله الى احدى المصحات الخاصة بحي جيليز.
ويشار ان قوانين ولائية شرع في تطبيقها مند شهور تمنع عمال الحنطات الخاصة ببيع المؤكولات بساحة جامع الفنا، من تجاوز الحيز المخصص لهم تفاديا لاصطدامات من هذا النوع، الا ان الامر يتم تجاوزه في اغلب الأحيان لتستمر الفوضى واستقطاب الزبائن بشكل فظ في اغلب الأحيان ما يسئ لصورة الساحة الشهيرة و يضر بالسياحة.
وجدير بالذكر ان المصاب هو احد اشهر العاملين بالساحة وهو نفسه صاحب الحنطة التي تناوات فيها الاميرة للا سلمى وجبة عشاء قبل شهور.