من المرتقب أن تشهد الأسواق المحيطة بساحة جامع الفنا القلب النابض لمراكش، رواجًا اقتصاديًا استثنائيًا قبيل احتفالات رأس السنة الميلادية، وبدأت بعض المحال التجارية ترتدي حلة غربية،استعدادًا لاستقبال زبائنها.وتتسارع وتيرة النشاط التجاري في محال الأسواق وبزاراتها السياحية، مع اقتراب الاحتفال بنهاية السنة الجارية، واستقبال أخرى جديدة، وتشهد محال بيع الألبسة، والتذكرات السياحية، وغيرها إقبالاً كثيفًا، بعدما عمدت هذه الأخيرة إلى جلب موديلات جديدة، خصيصًا لهذه المناسبة، التي تحقق فيها أرباحًا مهمة.ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل دفعت حدة التنافس بعض المحال إلى التفاوت في الأسعار بالنسبة إلى بعض المنتوجات، في محاولة لبيع نسبة كبيرة من بضائعهم المستوردة، لاستقطاب الأسر المغربية أيضا وعدم الاكتفاء بالسياح الأجانب من أجل الظفر بأرباح استثنائية.ويوضح أحد باعة التذكرات السياحية  لـ"كشـ24" أن كل شخص يقتني ما يناسب جيبه، مشيرا إلى أن حركة البيع ما زالت بطيئة، متوقعًا أن ترتفع وتيرة الاقتناء في الأيام القليلة المقبلة.محال بيع الحلوى بدورها لها نصيب من كعكة الأرباح، إذ إن أسعارها ترتفع لدرجة كبيرة، حيث أن هذه الفترة تكون فيها الحركة التجارية اسثثنائية، خصوصًا في اليومين الأخيرين، قبل دخول السنة الجديدة، علمًا أن الأسر، سواء كانت ميسورة أو فقيرة، لا تتردد في اقتنائها احتفالاً بحلول السنة الجديدة، ويصل الحد الأدنى لحلوى رأس السنة 120 درهمًا، وقد تصل إلى أسعار جد مرتفعة، حسب الطلب.وتتوقع مصادر فندقية أن يتقاطر الأجانب على مراكش لقضاء المناسبة في محيط ساحة جامع الفنا، خصوصا بعد قيود كوفيد19 التي منعت احتفالات رأس السنة الماضية بمراكش، وأوضحت المصادر أن الفنادق تستعد للكشف عن برنامجها لرأس السنة، والمطربين الذين سينشطون السهرات التي ستنظم بالمناسبة.