استياء في أوساط عمال وعاملات نقل المرضى بالمركز الإستشفائي الجامعي بمراكش
كشـ24
نشر في: 12 يوليو 2016 كشـ24
تعم حالة من الإسراء في أوساط عمال وعاملات شركة نقل المرضى بالمراكز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، بسبب الإقتطاع من أجورهم.
وقال متضررون في اتصال ب"كش24"، إن عمال وعاملات نقل المرضى بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش التابعيين لشركة خاصة فائزة بصفقة التدبير المفوض لخدمة نقل المرضى برسم سنة 2016 ، تفاجأوا باقتطاعات مجحفة من أجورهم خلال هذا الشهر.
وأضاف المتصلون، بأن الإقتطاعات تراوحت قيمتها المالية بين 100 درهم و 400 درهم، مما أجج غضب العاملين خصوصا أنها أتت متزامنة مع أيام عيد الفطر، في الوقت الذي لم تكلف فيه الشركة المذكورة عن أسباب هاته الإقتطاعات وملابساتها، لكي تتضح الصورة ويكون الأمر مستساغا ومقبولا، في الوقت الذي لم تحمل استفساراتهم للمسؤوليين الاداريين بالمركز أي جواب أيضا.
وأضاف المتضررون أن هذا الإجراء ينضاف لما يعانيه العمال والعاملات من تجاوزات من طرف هذه الشركة في خرق سافر لمقتضيات دفتر التحملات، حيث سبق لهذه الشركة أن أرغمت ثلة من العامليين على التوقيع على عقود للعمل خاصة، ووحرمان أغلبيتهم من التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي، كما تحمل العمال المصاريف المادية للملفات الطبية الخاصة بهم، علاوة عن تدمر بعضهم من غياب و تردي جودة ملابس العمل وغياب وسائل الوقاية و الحماية من الأخطار والعدوى التي يكونون عرضة لها أثناء عملهم اليومي.
تعم حالة من الإسراء في أوساط عمال وعاملات شركة نقل المرضى بالمراكز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، بسبب الإقتطاع من أجورهم.
وقال متضررون في اتصال ب"كش24"، إن عمال وعاملات نقل المرضى بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش التابعيين لشركة خاصة فائزة بصفقة التدبير المفوض لخدمة نقل المرضى برسم سنة 2016 ، تفاجأوا باقتطاعات مجحفة من أجورهم خلال هذا الشهر.
وأضاف المتصلون، بأن الإقتطاعات تراوحت قيمتها المالية بين 100 درهم و 400 درهم، مما أجج غضب العاملين خصوصا أنها أتت متزامنة مع أيام عيد الفطر، في الوقت الذي لم تكلف فيه الشركة المذكورة عن أسباب هاته الإقتطاعات وملابساتها، لكي تتضح الصورة ويكون الأمر مستساغا ومقبولا، في الوقت الذي لم تحمل استفساراتهم للمسؤوليين الاداريين بالمركز أي جواب أيضا.
وأضاف المتضررون أن هذا الإجراء ينضاف لما يعانيه العمال والعاملات من تجاوزات من طرف هذه الشركة في خرق سافر لمقتضيات دفتر التحملات، حيث سبق لهذه الشركة أن أرغمت ثلة من العامليين على التوقيع على عقود للعمل خاصة، ووحرمان أغلبيتهم من التصريح في صندوق الضمان الاجتماعي، كما تحمل العمال المصاريف المادية للملفات الطبية الخاصة بهم، علاوة عن تدمر بعضهم من غياب و تردي جودة ملابس العمل وغياب وسائل الوقاية و الحماية من الأخطار والعدوى التي يكونون عرضة لها أثناء عملهم اليومي.