استياء في أوساط السياح بسبب وكالة لصرف العملة الصعبة بمطار مراكش المنارة
كشـ24
نشر في: 15 سبتمبر 2016 كشـ24
تسود حالة من الإستياء في أوساط السياح الأجانب الذين يتوافدون على مدينة مراكش بسبب وكالة لصرف العملة الصعبة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن وكالة الصرف التي تمتلك مقرا بمطار مراكش المنارة تتسلم من الأجانب مبالغ من العملة الصعبة وتمدهم ببطائق إلكترونية في إسم إحدى المؤسسات البنكية المعروفة بالمغرب، غير أنهم يتفاجأون عند السحب بأن أرصدتهم تحتوي على صفر درهم ليجدوا أنفسهم في مأزق.
سياح أجانب يحملون الجنسية البلجيكية وجدوا أنفسهم صباح يومه الخميس 15 شتنبر الجاري أمام هذا السيناريو الغريب حينما لم تسعفهم بطائق وكالة الصرف في سحب أموالهم، والأغرب من هذا أن مسؤولي البنك الذي تحمل البطاقات الإلكترونية اسمه تبرأوا من الوكالة المذكورة مؤكدين بأن لاعلاقة تربطهم بها.
فهل الأمر لا يعدوا أ يكون مجرد خلل معلوماتي، أم أن السياح الأجانب وقعوا فعلا ضحية احتيال كما يقول بعضهم، وأين دور الجهات المعنية في مراقبة مثل هاته الإختلالات التي تضر بالقطاع السياحي بالمدينة الحمراء والتي تستعد لاحتضان واحدة من أكبر القمم المناخية بالعالم.
تسود حالة من الإستياء في أوساط السياح الأجانب الذين يتوافدون على مدينة مراكش بسبب وكالة لصرف العملة الصعبة.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن وكالة الصرف التي تمتلك مقرا بمطار مراكش المنارة تتسلم من الأجانب مبالغ من العملة الصعبة وتمدهم ببطائق إلكترونية في إسم إحدى المؤسسات البنكية المعروفة بالمغرب، غير أنهم يتفاجأون عند السحب بأن أرصدتهم تحتوي على صفر درهم ليجدوا أنفسهم في مأزق.
سياح أجانب يحملون الجنسية البلجيكية وجدوا أنفسهم صباح يومه الخميس 15 شتنبر الجاري أمام هذا السيناريو الغريب حينما لم تسعفهم بطائق وكالة الصرف في سحب أموالهم، والأغرب من هذا أن مسؤولي البنك الذي تحمل البطاقات الإلكترونية اسمه تبرأوا من الوكالة المذكورة مؤكدين بأن لاعلاقة تربطهم بها.
فهل الأمر لا يعدوا أ يكون مجرد خلل معلوماتي، أم أن السياح الأجانب وقعوا فعلا ضحية احتيال كما يقول بعضهم، وأين دور الجهات المعنية في مراقبة مثل هاته الإختلالات التي تضر بالقطاع السياحي بالمدينة الحمراء والتي تستعد لاحتضان واحدة من أكبر القمم المناخية بالعالم.