وطني

استهداف مركز صحي واتهام طاقمه بالإهمال إثر وفاة سيدة


كشـ24 نشر في: 9 يونيو 2017

عبرت وزارة الصحة عن استيائها وتذمرها الشديدين من الأفعال غير المقبولة وغير المبررة التي تعرض لها المركز الصحي التابع لجماعة القباب بإقليم خنيفرة، عقب وفاة سيدة وهي في طريقها إلى المركز لتلقي العلاجات الضرورية، داعية كل المتدخلين لتحمل مسؤولياتهم في توفير الأمن لفائدة المؤسسات الصحية وللمهنيين .
 
واستنكرت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة "الاخبار الزائفة" التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية بشأن وفاة السيدة أمام المركز الصحي التابع لجماعة القباب بإقليم خنيفرة وأن أبواب هذا المركز كانت مغلقة، مؤكدة أن المركز الصحي بالقباب يشتغل وفق التوقيت الرسمي من الساعة 08 صباحا و30 دقيقة إلى الساعة 04 و30 دقيقة مساء، مع استمرارية العمل بدار الولادة الموجودة داخل المركز 24/24 ساعة وكذا اشتغال الأطباء في نظام الحراسة والمداومة الليلية.
 
   وبخصوص ظروف وملابسات هذا الحادث، أوضحت الوزارة نقلا عن المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال-خنيفرة، أنه "تم أمس في الساعة العاشرة مساء نقل سيدة تبلغ من العمر 41 سنة من طرف أفراد أسرتها على متن سيارة خاصة إلى المركز الصحي لقباب بعد تعرضها لوعكة صحية حادة، حيث أنه ومباشرة بعد وصولها أمام الباب الرئيسي للمركز الصحي تم الكشف عليها من طرف الممرضة المداومة التي كانت في نفس الآن رفقة الفريق المتواجد بالمركز منشغلين بعملية ولادة داخل قاعة الولادة، حيث اتضح وللأسف أن السيدة فارقت الحياة وهي في الطريق الى المركز"، مضيفة أنه تم في الحين إبلاغ السلطات المحلية ليتم نقل السيدة المتوفاة الى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بخنيفرة قصد التشريح.
 
   وأضاف المصدر أنه مباشرة بعد هذا الحادث وحوالي الساعة 10 ليلا و20 دقيقة من نفس اليوم استقبل المركز الصحي والدة الفقيدة وهي في حالة هستيرية وفي أزمة صحية حادة، حيث خضعت لمجموعة من الفحوصات من طرف الطاقم الطبي المداوم بالمركز ومن التحاليل المخبرية التي بينت أن السيدة تعاني من الضغط الدموي ومن ارتفاع نسبة السكري، ليتم بعد ذلك توجيهها عبر سيارة الإسعاف التابعة للمركز إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة والذي استفادت فيه من كل الفحوصات والإسعافات اللازمة ، مشيرا إلى أنها ما زالت الى حدود الساعة متواجدة بالمستشفى تحت المراقبة.
 
   وسجلت الوزارة أنه رغم المجهودات التي بذلها المهنيون بالمركز الصحي لفائدة الفقيدة ووالدتها، ورغم عدم صدور أي رد فعل من أسرة الفقيدة، قامت مجموعة من الشباب الذين كانوا يتواجدون بالمقاهي القريبة من المركز الصحي بأفعال غير مقبولة و لا مبرر لها من قبيل رمي المركز الصحي بوابل من الحجارة الشيء الذي خلف استنكارا لدى العاملين ولدى المرضى المتواجدين داخل المركز.
 
   وأكدت وزارة الصحة رفضها بشدة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها مهنيو الصحة والمؤسسات الصحية، معربة عن دعمها وتنويهها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها العاملون بالقطاع الصحي.

عبرت وزارة الصحة عن استيائها وتذمرها الشديدين من الأفعال غير المقبولة وغير المبررة التي تعرض لها المركز الصحي التابع لجماعة القباب بإقليم خنيفرة، عقب وفاة سيدة وهي في طريقها إلى المركز لتلقي العلاجات الضرورية، داعية كل المتدخلين لتحمل مسؤولياتهم في توفير الأمن لفائدة المؤسسات الصحية وللمهنيين .
 
واستنكرت الوزارة في بلاغ لها اليوم الجمعة "الاخبار الزائفة" التي تداولتها بعض المنابر الإعلامية بشأن وفاة السيدة أمام المركز الصحي التابع لجماعة القباب بإقليم خنيفرة وأن أبواب هذا المركز كانت مغلقة، مؤكدة أن المركز الصحي بالقباب يشتغل وفق التوقيت الرسمي من الساعة 08 صباحا و30 دقيقة إلى الساعة 04 و30 دقيقة مساء، مع استمرارية العمل بدار الولادة الموجودة داخل المركز 24/24 ساعة وكذا اشتغال الأطباء في نظام الحراسة والمداومة الليلية.
 
   وبخصوص ظروف وملابسات هذا الحادث، أوضحت الوزارة نقلا عن المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال-خنيفرة، أنه "تم أمس في الساعة العاشرة مساء نقل سيدة تبلغ من العمر 41 سنة من طرف أفراد أسرتها على متن سيارة خاصة إلى المركز الصحي لقباب بعد تعرضها لوعكة صحية حادة، حيث أنه ومباشرة بعد وصولها أمام الباب الرئيسي للمركز الصحي تم الكشف عليها من طرف الممرضة المداومة التي كانت في نفس الآن رفقة الفريق المتواجد بالمركز منشغلين بعملية ولادة داخل قاعة الولادة، حيث اتضح وللأسف أن السيدة فارقت الحياة وهي في الطريق الى المركز"، مضيفة أنه تم في الحين إبلاغ السلطات المحلية ليتم نقل السيدة المتوفاة الى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي بخنيفرة قصد التشريح.
 
   وأضاف المصدر أنه مباشرة بعد هذا الحادث وحوالي الساعة 10 ليلا و20 دقيقة من نفس اليوم استقبل المركز الصحي والدة الفقيدة وهي في حالة هستيرية وفي أزمة صحية حادة، حيث خضعت لمجموعة من الفحوصات من طرف الطاقم الطبي المداوم بالمركز ومن التحاليل المخبرية التي بينت أن السيدة تعاني من الضغط الدموي ومن ارتفاع نسبة السكري، ليتم بعد ذلك توجيهها عبر سيارة الإسعاف التابعة للمركز إلى المستشفى الإقليمي بخنيفرة والذي استفادت فيه من كل الفحوصات والإسعافات اللازمة ، مشيرا إلى أنها ما زالت الى حدود الساعة متواجدة بالمستشفى تحت المراقبة.
 
   وسجلت الوزارة أنه رغم المجهودات التي بذلها المهنيون بالمركز الصحي لفائدة الفقيدة ووالدتها، ورغم عدم صدور أي رد فعل من أسرة الفقيدة، قامت مجموعة من الشباب الذين كانوا يتواجدون بالمقاهي القريبة من المركز الصحي بأفعال غير مقبولة و لا مبرر لها من قبيل رمي المركز الصحي بوابل من الحجارة الشيء الذي خلف استنكارا لدى العاملين ولدى المرضى المتواجدين داخل المركز.
 
   وأكدت وزارة الصحة رفضها بشدة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها مهنيو الصحة والمؤسسات الصحية، معربة عن دعمها وتنويهها بالمجهودات الجبارة التي يقوم بها العاملون بالقطاع الصحي.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة