

مراكش
استنكار تفويت سوق الجملة بمراكش
انتقدت فعاليات سوق الجملة للخضر و الفواكه بمراكش ما جاء في كلمة العربي بلقايد عمدة مراكش خلال الحديث عن تفويت السوق .و قال بيان صادر عن جمعيتين بالسوق المذكور ، " إن رئاسة المجلس البلدي تود العودة بِنَا إلى زمن الممارسات الاقصائية و الفاشية " ، حين نعت الرئيس المراكشيين الذين يعارضون مشروع تفويت السوق " بالبسطاء و السطحيين الذين يتطاولون على أسيادهم "و أوضح البيان أن رآسة كرسي المسؤولية أنست البعض ، غاية انتدابهم من طرف المراكشيين ، و أصبحوا يتعاملون معهم بمنطق الأسياد والعبيد ، بعد أن صنفوا أنفسهم في مصاف الاسياد الذين لا ينبغي انتقادهم أو معارضتهم ، على اعتبار أن من دونهم ليسوا إلا بسطاء و سطحيينو لا يفهمون من أمور مدينتهم شيئا .و أضاف البيان أن لغة بلقايد أكدت أن الوصول إلى الكراسي المسؤولية يعتبر ربحا سهلا و مزيدا من اكتساب المواقع و ليس مدعاة للعطاء التضحية كما روجوا في حملاتهم الانتخابية ، كما ان الطريقة التي فرض بها مشروع تفويت السوق تدعو الى الكثير من الشك في مصداقية المجلس و جديته ، و أن الامر يعد تحديا لإرادة المعنيين بالأمر ، وان التفويت ينسج وفق مقاسات معينة و لجهة محددة .و أشار البيان الى أن جوهر الديمقراطية يقتضي احترام رأي الأقلية التي عارضت المشروع و عبرت عن امتلاكها لحقيقة المعطيات و غيرتها على مستقبل ابناء المدينة ، و التي تعرضت للعنف الخطابي و الاساءة و الحكرة و التشويش ، و منعت من حقها في التعبير و الانتقاد كما تفرضه الاعراف الديمقراطية .ليخلص البيان إلى أن المجلس الجماعي " يريد تكريس سياسة تكميم الأفواه و اسكات الأصوات المدافعة عن الحق و يجعل زمنه زمن السكوت و الرضى بما هو موجود و القبول بما هو مفروض "واستنكر البيان ذاته الطريقة التي تعاملت بها الأغلبية مع معارضي التفويت ، معلنا تضامنه مع المستشارين الذين يتعرضون للممارسات الانتقامية و العقابية كرد فعل عن آراءهم الجريئة و الشجاعة داعيا كل شرفاء المدينة لمواجهة هذا المد الانتقامي الذي تسلكه أغلبية المجلس و الوقوف في وجه كل الاختيارات اللاشعبية المفروضة على المواطنين.
انتقدت فعاليات سوق الجملة للخضر و الفواكه بمراكش ما جاء في كلمة العربي بلقايد عمدة مراكش خلال الحديث عن تفويت السوق .و قال بيان صادر عن جمعيتين بالسوق المذكور ، " إن رئاسة المجلس البلدي تود العودة بِنَا إلى زمن الممارسات الاقصائية و الفاشية " ، حين نعت الرئيس المراكشيين الذين يعارضون مشروع تفويت السوق " بالبسطاء و السطحيين الذين يتطاولون على أسيادهم "و أوضح البيان أن رآسة كرسي المسؤولية أنست البعض ، غاية انتدابهم من طرف المراكشيين ، و أصبحوا يتعاملون معهم بمنطق الأسياد والعبيد ، بعد أن صنفوا أنفسهم في مصاف الاسياد الذين لا ينبغي انتقادهم أو معارضتهم ، على اعتبار أن من دونهم ليسوا إلا بسطاء و سطحيينو لا يفهمون من أمور مدينتهم شيئا .و أضاف البيان أن لغة بلقايد أكدت أن الوصول إلى الكراسي المسؤولية يعتبر ربحا سهلا و مزيدا من اكتساب المواقع و ليس مدعاة للعطاء التضحية كما روجوا في حملاتهم الانتخابية ، كما ان الطريقة التي فرض بها مشروع تفويت السوق تدعو الى الكثير من الشك في مصداقية المجلس و جديته ، و أن الامر يعد تحديا لإرادة المعنيين بالأمر ، وان التفويت ينسج وفق مقاسات معينة و لجهة محددة .و أشار البيان الى أن جوهر الديمقراطية يقتضي احترام رأي الأقلية التي عارضت المشروع و عبرت عن امتلاكها لحقيقة المعطيات و غيرتها على مستقبل ابناء المدينة ، و التي تعرضت للعنف الخطابي و الاساءة و الحكرة و التشويش ، و منعت من حقها في التعبير و الانتقاد كما تفرضه الاعراف الديمقراطية .ليخلص البيان إلى أن المجلس الجماعي " يريد تكريس سياسة تكميم الأفواه و اسكات الأصوات المدافعة عن الحق و يجعل زمنه زمن السكوت و الرضى بما هو موجود و القبول بما هو مفروض "واستنكر البيان ذاته الطريقة التي تعاملت بها الأغلبية مع معارضي التفويت ، معلنا تضامنه مع المستشارين الذين يتعرضون للممارسات الانتقامية و العقابية كرد فعل عن آراءهم الجريئة و الشجاعة داعيا كل شرفاء المدينة لمواجهة هذا المد الانتقامي الذي تسلكه أغلبية المجلس و الوقوف في وجه كل الاختيارات اللاشعبية المفروضة على المواطنين.
ملصقات
