

مراكش
استنفار وتأهب أمني كبير بمراكش
يشهد محيط الدائرة الامنية الثانية بمنطقة باب قشيش بمراكش، منذ ساعات حالة من الاستنفار الامني، قوامه العشرات من رجال الامن والقوات المساعدة.وحسب مصادر "كشـ24" فإن سبب الاستعدادات الامنية والتأهب اللافت، يأتي على خلفية الاحداث التي شهدها حي شعبي متاخم لواد ايسيل بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش الاسبوع الماضي، مع تواتر الانباء بخصوص امكانية خروج ساكنة الحي في مسيرة احتجاجية، علما أن أسرة الشاب الذي توفي جراء تلقيه رصاصة من المسدس الوظفي لرجل امن خلال الاحداث المذكورة، خرجوا بالفعل مساء أمس الاثنين في مسيرة لم يتعدى عدد المشاركين فيها 20 شخصا من اقارب الهالك ولم يواكبها اي انزال أمني بارز.وفي سياق متصل، علمت "كشـ24" ان رجل الامن الذي اطلق النار خلال الاحداث المذكورة، لا يزال يرقد بالمستشفى العسكري في حالة حرجة، ولم يستفق بعد من الغيبوبة بعد تلقيه لضربة خطيرة بواسطة حجر تبليط على مستوى الرأس، وهو ما تسبب في اطلاق الرصاصة التي أصابت الشاب على مستوى الظهر بشكل عرضي.ويستنتج من هذه المعطيات والشهادات المختلفة التي استقتها "كشـ24"، الى جانب المعطيات الرسمية في هذا الشأن، ان المسؤول الحقيقي عن وفاة الشاب القتيل، هو الشخص نفسه الذي كان يهدد رجلي الامن خلال تدخلهما الامني لاعتقال مبحوث عنه، على اعتبار ان الحجر الذي رمى به المعني بالامر رجل الامن، كان السبب المباشر في توجه الرصاصة بشكل غير مقصود صوب جسد الشاب.وكان بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني قد اكد بدوره أن موظف شرطة برتبة مقدم رئيس، اضطر لإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية من مسدسه الوظيفي، قبل أن يصاب على مستوى الرأس بحجرة دفعته اضطراريا لإطلاق رصاصة رابعة أصابت أحد الأشخاص الذي وافته المنية مباشرة بعد وصوله للمستشفى، في حين تم استقبال الشرطي بقسم العناية المركزة بعد أن دخل في غيبوبة تامة جراء الإصابة في الرأس.
يشهد محيط الدائرة الامنية الثانية بمنطقة باب قشيش بمراكش، منذ ساعات حالة من الاستنفار الامني، قوامه العشرات من رجال الامن والقوات المساعدة.وحسب مصادر "كشـ24" فإن سبب الاستعدادات الامنية والتأهب اللافت، يأتي على خلفية الاحداث التي شهدها حي شعبي متاخم لواد ايسيل بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش الاسبوع الماضي، مع تواتر الانباء بخصوص امكانية خروج ساكنة الحي في مسيرة احتجاجية، علما أن أسرة الشاب الذي توفي جراء تلقيه رصاصة من المسدس الوظفي لرجل امن خلال الاحداث المذكورة، خرجوا بالفعل مساء أمس الاثنين في مسيرة لم يتعدى عدد المشاركين فيها 20 شخصا من اقارب الهالك ولم يواكبها اي انزال أمني بارز.وفي سياق متصل، علمت "كشـ24" ان رجل الامن الذي اطلق النار خلال الاحداث المذكورة، لا يزال يرقد بالمستشفى العسكري في حالة حرجة، ولم يستفق بعد من الغيبوبة بعد تلقيه لضربة خطيرة بواسطة حجر تبليط على مستوى الرأس، وهو ما تسبب في اطلاق الرصاصة التي أصابت الشاب على مستوى الظهر بشكل عرضي.ويستنتج من هذه المعطيات والشهادات المختلفة التي استقتها "كشـ24"، الى جانب المعطيات الرسمية في هذا الشأن، ان المسؤول الحقيقي عن وفاة الشاب القتيل، هو الشخص نفسه الذي كان يهدد رجلي الامن خلال تدخلهما الامني لاعتقال مبحوث عنه، على اعتبار ان الحجر الذي رمى به المعني بالامر رجل الامن، كان السبب المباشر في توجه الرصاصة بشكل غير مقصود صوب جسد الشاب.وكان بلاغ للمديرية العامة للامن الوطني قد اكد بدوره أن موظف شرطة برتبة مقدم رئيس، اضطر لإطلاق ثلاث رصاصات تحذيرية من مسدسه الوظيفي، قبل أن يصاب على مستوى الرأس بحجرة دفعته اضطراريا لإطلاق رصاصة رابعة أصابت أحد الأشخاص الذي وافته المنية مباشرة بعد وصوله للمستشفى، في حين تم استقبال الشرطي بقسم العناية المركزة بعد أن دخل في غيبوبة تامة جراء الإصابة في الرأس.
ملصقات
