دخلت المصالح الأمنية بمراكش مساء أول أمس الأحد حالة استنفار قصوى، وهي تجاهد لتحديد مكان تواجد متهم،تمكن من الإفلات من قبضة عناصر أمنية،والفرار اتجاه مكان مجهول محملا بالأصفاد التي طوقت يداه.
انطلقت فصول الواقعة، حين كان المعني يسير رفقة أحد زملاءه بمنطقة الماسي،محملا ببعض ما تيسر من القنب الهندي"الكيف"، قبل أن تعترض طريقهما فرقة من الدراجين، انتبهت عناصرها إلى الحمولة الممنوعة، وشرعت في تكبيل المعني ورفيقه بالأصفاد الحديدية. استغل المتهم لحظة تراخ، لينفلت من قبضة الأمنيين ويطلق ساقيه للريح لا يلوي على شيء، اتجاه منحدر وادي إيسيل، الذي منحه فضاءا ملائما للإختفاء عن أعين مطارديه، والتوجه لمكان بعيدا عن الأنظار.
توصل الجهات الأمنية المسؤولة بالمدينة بخبر الواقعة، أدخلها دوامة استنفار كبير، مع تسخير العديد من الفرق الأمنية، للإنطلاق في حملات تمشيطية واسعة بحثا عن المتهم الهارب بعموم المنطقة المذكورة، مع توجه فرقة صوب منزله الأسري بحي هيلانة، لتنظيم عملية تفتيش لم تسفر عن العثور على الهارب.
أمام هذا المطب تم التركيز على بعض أفراد المتهم، ودفعهم لربط الإتصال بالمعني وحته على تسليم نفسه، تفاديا لما قد يترتب عن فراره بالاصفاد" دوزان المخزن"، من نتائج وخيمة، قد تدخله دوامة متابعة ثقيلة تزجه خلف قضبان السجن لعدة سنوات. مجهودات أثمرت تطوع بعض الأقارب لربط الإتصال بالمتهم الهارب،ووضعه في صورة فداحة الجرم المرتكب،ودفعه لركوب قطار" اللي اغلب، يعف" ماجعله يبادر بتسليم الأصفاد للأقارب المعنيين، وتسليمها للمصالح الأمنية.
تطلب بعدها انتظار اليوم الموالي، تمكن خلالها المتهم الهارب من مراجعة نفسه، وإعمال الروية والتدبير في مآله ومصيره، ليقرر تحت ضغط إلحاح الأهل والاقارب، الترجل من على صهوة الفرار وتسليم نفسه للمصالح الأمنية، ولسان حاله يردد الحكمة المأثورة" وقوع البلاء،خير من انتظاره".
دخلت المصالح الأمنية بمراكش مساء أول أمس الأحد حالة استنفار قصوى، وهي تجاهد لتحديد مكان تواجد متهم،تمكن من الإفلات من قبضة عناصر أمنية،والفرار اتجاه مكان مجهول محملا بالأصفاد التي طوقت يداه.
انطلقت فصول الواقعة، حين كان المعني يسير رفقة أحد زملاءه بمنطقة الماسي،محملا ببعض ما تيسر من القنب الهندي"الكيف"، قبل أن تعترض طريقهما فرقة من الدراجين، انتبهت عناصرها إلى الحمولة الممنوعة، وشرعت في تكبيل المعني ورفيقه بالأصفاد الحديدية. استغل المتهم لحظة تراخ، لينفلت من قبضة الأمنيين ويطلق ساقيه للريح لا يلوي على شيء، اتجاه منحدر وادي إيسيل، الذي منحه فضاءا ملائما للإختفاء عن أعين مطارديه، والتوجه لمكان بعيدا عن الأنظار.
توصل الجهات الأمنية المسؤولة بالمدينة بخبر الواقعة، أدخلها دوامة استنفار كبير، مع تسخير العديد من الفرق الأمنية، للإنطلاق في حملات تمشيطية واسعة بحثا عن المتهم الهارب بعموم المنطقة المذكورة، مع توجه فرقة صوب منزله الأسري بحي هيلانة، لتنظيم عملية تفتيش لم تسفر عن العثور على الهارب.
أمام هذا المطب تم التركيز على بعض أفراد المتهم، ودفعهم لربط الإتصال بالمعني وحته على تسليم نفسه، تفاديا لما قد يترتب عن فراره بالاصفاد" دوزان المخزن"، من نتائج وخيمة، قد تدخله دوامة متابعة ثقيلة تزجه خلف قضبان السجن لعدة سنوات. مجهودات أثمرت تطوع بعض الأقارب لربط الإتصال بالمتهم الهارب،ووضعه في صورة فداحة الجرم المرتكب،ودفعه لركوب قطار" اللي اغلب، يعف" ماجعله يبادر بتسليم الأصفاد للأقارب المعنيين، وتسليمها للمصالح الأمنية.
تطلب بعدها انتظار اليوم الموالي، تمكن خلالها المتهم الهارب من مراجعة نفسه، وإعمال الروية والتدبير في مآله ومصيره، ليقرر تحت ضغط إلحاح الأهل والاقارب، الترجل من على صهوة الفرار وتسليم نفسه للمصالح الأمنية، ولسان حاله يردد الحكمة المأثورة" وقوع البلاء،خير من انتظاره".