بلغ صافي احتياطي العملة الصعبة بالمغرب 252 مليار درهم في نهاية 2016، بزيادة 12 في المائة. ويمثل هذا المبلغ ما يعادل سبعة أشهر من الاستيراد تقريبا.
وقد عرف رصيد المغرب من العملة تطورا إيجابيا منذ النصف الثاني من سنة 2014 بعدما مالت أسعار البترول إلى الانخفاض في الأسواق الدولية، إذ كانت كلفة واردات المحروقات وراء عجز الميزان التجاري الضخم بنسبة 90 في المائة قبل ذلك ووراء ارتفاع عجز الحساب الجاري لميزان الأداءات إلى 10 في المائة سنة 2012 وانهيار رصيد المغرب من العملة الصعبة إلى أقل من أربعة أشهر من الاستيراد خلال سنتي 2012 و 2013.
وتتجه أسعار البترول إلى الارتفاع نسبيا في الأسواق الدولية مع بداية السنة الجديدة، حيث تخطت عتبة 50 دولار للبرميل، لكنها تظل بعيدة جدا عن المستويات القياسية التي بلغتها في سنتي 2012 و2013، حيث تعدى سعر البرميل 120 دولار في يناير 2013، وتشير كل التوقعات إلى أن هذه الأسعار ستبقى معتدلة على المدى البعيد.
وقد لعبت عوامل أخرى دورا في ارتفاع هذا الاحتياطي، ومنها توصل المغرب بمساعدات دول مجلس التعاون الخليجي، المقدرة بخمس مليارات على مدى 5 سنوات، وحصول تحسن نسبي في الاستثمارات الخارجية والمداخيل السياحية والحصول على بعض القروض والتمويلات من الخارج.
بلغ صافي احتياطي العملة الصعبة بالمغرب 252 مليار درهم في نهاية 2016، بزيادة 12 في المائة. ويمثل هذا المبلغ ما يعادل سبعة أشهر من الاستيراد تقريبا.
وقد عرف رصيد المغرب من العملة تطورا إيجابيا منذ النصف الثاني من سنة 2014 بعدما مالت أسعار البترول إلى الانخفاض في الأسواق الدولية، إذ كانت كلفة واردات المحروقات وراء عجز الميزان التجاري الضخم بنسبة 90 في المائة قبل ذلك ووراء ارتفاع عجز الحساب الجاري لميزان الأداءات إلى 10 في المائة سنة 2012 وانهيار رصيد المغرب من العملة الصعبة إلى أقل من أربعة أشهر من الاستيراد خلال سنتي 2012 و 2013.
وتتجه أسعار البترول إلى الارتفاع نسبيا في الأسواق الدولية مع بداية السنة الجديدة، حيث تخطت عتبة 50 دولار للبرميل، لكنها تظل بعيدة جدا عن المستويات القياسية التي بلغتها في سنتي 2012 و2013، حيث تعدى سعر البرميل 120 دولار في يناير 2013، وتشير كل التوقعات إلى أن هذه الأسعار ستبقى معتدلة على المدى البعيد.
وقد لعبت عوامل أخرى دورا في ارتفاع هذا الاحتياطي، ومنها توصل المغرب بمساعدات دول مجلس التعاون الخليجي، المقدرة بخمس مليارات على مدى 5 سنوات، وحصول تحسن نسبي في الاستثمارات الخارجية والمداخيل السياحية والحصول على بعض القروض والتمويلات من الخارج.