

وطني
استمرار “بلوكاج” حزب “الأحرار” في مكناس والرئيس باحجي يتهم معارضيه بـ”الابتزاز”
منعطف خطير وصلت إليه "البلوكاج" الذي تعيشه المجلس الجماعي لمدينة مكناس بسبب فقدان الرئيس التجمعي، جواد باحجي لأغلبيته، ورفض معارضيه المصادقة على مشروع ميزانية 2023. الرئيس التجمعي، وعوض أن يبادر إلى البحث عن الحلول لتجاوز الأزمة، أصدر بيانا ناريا يرتقب أن يزيد في تعميق الهوة بينه وبين أغلبية أعضاء المجلس.وأكد الرئيس التجمعي بأنه لن يستجيب لأي نوع من الابتزاز كيفما كان نوعه، مضيفا بأنه لن يذخر جهدا في الإستمرار في التنسيق مع مختلف الفاعلين المحليين، والقطع مع جميع أشكال التحكم والتوجيه الخارجي والممارسات التي وصفها بغير المسؤولة والتي قال إنه عفى عنها الزمن الماضي.ومن المرتقب أن يتم اللجوء إلى الفصل 187 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية للخروج من هذه الأزمة، طبقا لما أورده الرئيس التجمعي في بيانه. وتنص هذه المادة على أن عامل الإقليم يضع ميزانية للتسيير في حال عدم المصداقة على مشروع الميزانية، وذلك داخل أجل أقصاه 31 دجنبر. ورغم أن هذا الحل سيمكن مؤقتا من تجاوز البلوكاج، إلا أنه لا يعني تجاوز الأزمة العميقة في المجلس الجماعي للعاصمة الاسماعيلية. كما أنه سيحرم المدينة من برامج التنمية المحلية مؤقتا، في انتظار تجاوز وضع "الاختناق".وفي الوقت الذي يتهم فيه الرئيس التجمعي معارضيه بالابتزاز، فإن هؤلاء يتحدثون عن تسيير انفرادي لشؤون الجماعة، وكثرة الغياب، وفتح المجال أمام التسيب والفوضى.
منعطف خطير وصلت إليه "البلوكاج" الذي تعيشه المجلس الجماعي لمدينة مكناس بسبب فقدان الرئيس التجمعي، جواد باحجي لأغلبيته، ورفض معارضيه المصادقة على مشروع ميزانية 2023. الرئيس التجمعي، وعوض أن يبادر إلى البحث عن الحلول لتجاوز الأزمة، أصدر بيانا ناريا يرتقب أن يزيد في تعميق الهوة بينه وبين أغلبية أعضاء المجلس.وأكد الرئيس التجمعي بأنه لن يستجيب لأي نوع من الابتزاز كيفما كان نوعه، مضيفا بأنه لن يذخر جهدا في الإستمرار في التنسيق مع مختلف الفاعلين المحليين، والقطع مع جميع أشكال التحكم والتوجيه الخارجي والممارسات التي وصفها بغير المسؤولة والتي قال إنه عفى عنها الزمن الماضي.ومن المرتقب أن يتم اللجوء إلى الفصل 187 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية للخروج من هذه الأزمة، طبقا لما أورده الرئيس التجمعي في بيانه. وتنص هذه المادة على أن عامل الإقليم يضع ميزانية للتسيير في حال عدم المصداقة على مشروع الميزانية، وذلك داخل أجل أقصاه 31 دجنبر. ورغم أن هذا الحل سيمكن مؤقتا من تجاوز البلوكاج، إلا أنه لا يعني تجاوز الأزمة العميقة في المجلس الجماعي للعاصمة الاسماعيلية. كما أنه سيحرم المدينة من برامج التنمية المحلية مؤقتا، في انتظار تجاوز وضع "الاختناق".وفي الوقت الذي يتهم فيه الرئيس التجمعي معارضيه بالابتزاز، فإن هؤلاء يتحدثون عن تسيير انفرادي لشؤون الجماعة، وكثرة الغياب، وفتح المجال أمام التسيب والفوضى.
ملصقات
