تنظم النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش، يومه الجمعة 09 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية أمام إدارة المركز الاستشفائي الجهوي ابن زهر ضد ما أسمته "العبث والشطط في استعمال السلطة".وتأتي هذه الخطوة وفق بلاغ للنقابة توصلت "كشـ24"، بنسخة منه، على ضوء التطورات الأخيرة والاحتقان الاجتماعي الذي يعرفه المركز الاستشفائي الجهوي ابن زهر والمستشفيات التابعة له خصوصا مستشفى ابن زهر، ومستشفى سعادة للأمراض العقلية والنفسية مستشفى الشريفة...وفي ظل استمرار رئيس قطب الشؤون الادارية بالمستشفى الجهوي إبن زهر في الاستلاء على اختصاصات مدير المركز وإصدار قرارات وصفتها بـ"الارتجالية والعشوائية" والمتمثلة في إصدار مذكرات مصلحة غير قانونية، وشطط في استعمال السلطة ضد ممرضة مسؤولة عن وحدة أخذ العينات بمصلحة المختبر بمستشفى ابن زهر، وفق نص البلاغ.واتهمت النقابة، المعني بالأمر بإرسال أشخاص مجهولين قاموا بكسر واستبدال قفل باب مكتب تابع لقطب العلاجات التمريضية والاستلاء على ما بداخله بدون سلك المساطر القانونية والإدارية المنصوص عليها في هذا الاطار، مستغلا تواجد المسؤولة عن القطب في اجازتها السنوية، يضف البلاغ.وحذرت النقابة الوطنية للصحة العمومية، من استمرار هذا الوضع الخطير الذي يعرفه المركز والمؤسسات التابعة له، وما يترتب عنه من حالة احتقان وتوثر في أوساط الشغيلة الصحية.أكدت النقابة تضامنها المطلق واللامشروط مع الممرضة ضحية التعسف والشطط في استعمال السلطة بالمستشفى الجهوي إبن زهر.وندد المصدر ذاته، بما أسمته "سياسة التدبير الارتجالي" والقرارات الأحادية وغير القانونية، خصوصا بعد تولي رئيس قطب الشؤون الادارية مسؤولية تسيير وتدبير المستشفى الجهوي ابن زهر .وطالبت، بالتنفيد العاجل لما اتفق عليه مع المندوب الإقليمي، والقاضي بإلغاء جميع القرارت التي أصدرها رئيس قطب الشؤون الإدارية للمركز الاستشفائي الجهوي، والتنفيذ الفوري لمحاضر الاجتماعات مع مكاتب النقابة المحلية بكل من ابن زهر وسعادةكما طالبت، بفتح تحقيق والوقوف عن الجهة المسؤولة عن الاستلاء على مكتب تابع لقطب العلاجات التمريضية بمستشفى سعادة.ودعت كل من المندوب الإقليمي لمراكش والمدير الجهوي للصحة بجهة مراكش آسفي إلى تحمل المسؤولية الكاملة، والتدخل العاجل من أجل إيجاد حل للمشاكل والاختلالات التدبيرية التي يعرفها المستشفى الجهوي ابن زهر والمؤسسات الأخرى التابعة له.