

مراكش
استمرار إغلاق مساجد متضررة من الزلزال بمراكش ومطالب بتسريع الترميم والإصلاح
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للزلزال الذي ضرب مراكش و مناطق عديدة من المغرب يوم الثامن من شتنبر 2023، عاد موضوع استمرار إغلاق عدد من مساجد مراكش المتضررة من الزلزال للظهور إلى العلن، وسط دعوات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل التعجيل بترميم وإصلاح هذه المساجد، إذ يصر عدد من الفاعلين و المصلين المحليين على ضرورة تسريع هذه العملية بعد تأخرها الكبير في مساجد بعينها.
وتضررت مجموعة من المساجد العتيقة، بمدينة مراكش بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة، حيث تأثرت مآذن كثيرة وسجلت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، مما أدى إلى إغلاقها بانتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين.
وسبق أن نبهت أسئلة برلمانية من أن "أشغال" ترميم المساجد المتضررة بمراكش قد سجلت تأخرا كبيرا، ناهيك عن العشوائية التي تطبع المنظر العام لمحيط المساجد بفعل انتشار أعمدة التثبيت وهو ما يخلق صورة مشوهة لمآثر تاريخية في منطقة معروفة برواجها السياح.
ونظير استمرار إغلاق مساجد متضررة من الزلزال تضطر الساكنة بالمناطق القريبة إلى الصلاة في الهواء الطلق قرب الشارع أو الانتقالِ إلى أحياء مجاورة من أجل أداء الصلوات المفروضة، بما يترتب عليه من صعوبات، خصوصا لكبار السن، وهو دائما ما يفتح الباب أمام الدعوة إلى تسريع أعمال التهيئة والترميم التي تعرفها هذه المرافق الحيوية.
وفي هذا الصدد يواصل سكان أحياء بالمدينة القديمة النداء بالتعجيل بأوراش الترميم والإصلاح وفتح المساجد المغلقة منذ زلزال ثامن شتنبر 2023 أمام المصلين المحليين.
من جانبها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أكدت سابقا أنها ستشرع في إصلاح جميع المساجد المتضررة من زلزال الحوز، بغلاف مالي قدره مليارا و200 مليون درهم.
هذا الإصلاح كشف عنه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في جواب له عن سؤال تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، حول « تأخر أشغال ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز »، أنه سيمتد على مدى ثلاث سنوات لتأهيل المساجد المتضررة من الزلزال.
وعلاقة بهذا الموضوع، أوضح التوفيق، أنه تم على مستوى عمالة مراكش، إنجاز خبرات ودراسات تقنية لـ129 مسجدا لتحديد نوعية الأشغال بغلاف مالي قدره 979.000,00 درهم، وتأهيل 32 مسجدا بغلاف مالي قدره 28.363.001,00 درهم.
في المقابل، أعلن الوزير، عن توفير 31 مكانا بديلا من أجل تأمين استمرارية الشعائر الدينية بتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية والجمعيات الخيرية والمجتمع المدني والمحسنين.
حسب وزارة الأوقاف، بلغ عدد المساجد المتضررة من زلزال الحوز، 2292 مسجدا، موزعة على ستة أقاليم، وهي الحوز وشيشاوة وتارودانت وورزازات وأزيلال ومراكش، مضيفا أن الوزارة أحدثت وحدة خاصة على المستوى المركزي لتتبع وتنفيذ برنامج تأهيل البنايات الدينية والوقفية المتضررة جراء الزلزال.
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للزلزال الذي ضرب مراكش و مناطق عديدة من المغرب يوم الثامن من شتنبر 2023، عاد موضوع استمرار إغلاق عدد من مساجد مراكش المتضررة من الزلزال للظهور إلى العلن، وسط دعوات لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل التعجيل بترميم وإصلاح هذه المساجد، إذ يصر عدد من الفاعلين و المصلين المحليين على ضرورة تسريع هذه العملية بعد تأخرها الكبير في مساجد بعينها.
وتضررت مجموعة من المساجد العتيقة، بمدينة مراكش بفعل الزلزال الذي ضرب المنطقة، حيث تأثرت مآذن كثيرة وسجلت تصدعات وتشققات في عدة مساجد، مما أدى إلى إغلاقها بانتظار ترميمها وإصلاحها قبل فتحها في وجه المصلين.
وسبق أن نبهت أسئلة برلمانية من أن "أشغال" ترميم المساجد المتضررة بمراكش قد سجلت تأخرا كبيرا، ناهيك عن العشوائية التي تطبع المنظر العام لمحيط المساجد بفعل انتشار أعمدة التثبيت وهو ما يخلق صورة مشوهة لمآثر تاريخية في منطقة معروفة برواجها السياح.
ونظير استمرار إغلاق مساجد متضررة من الزلزال تضطر الساكنة بالمناطق القريبة إلى الصلاة في الهواء الطلق قرب الشارع أو الانتقالِ إلى أحياء مجاورة من أجل أداء الصلوات المفروضة، بما يترتب عليه من صعوبات، خصوصا لكبار السن، وهو دائما ما يفتح الباب أمام الدعوة إلى تسريع أعمال التهيئة والترميم التي تعرفها هذه المرافق الحيوية.
وفي هذا الصدد يواصل سكان أحياء بالمدينة القديمة النداء بالتعجيل بأوراش الترميم والإصلاح وفتح المساجد المغلقة منذ زلزال ثامن شتنبر 2023 أمام المصلين المحليين.
من جانبها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أكدت سابقا أنها ستشرع في إصلاح جميع المساجد المتضررة من زلزال الحوز، بغلاف مالي قدره مليارا و200 مليون درهم.
هذا الإصلاح كشف عنه أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، في جواب له عن سؤال تقدمت به المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، حول « تأخر أشغال ترميم المساجد المتضررة من زلزال الحوز »، أنه سيمتد على مدى ثلاث سنوات لتأهيل المساجد المتضررة من الزلزال.
وعلاقة بهذا الموضوع، أوضح التوفيق، أنه تم على مستوى عمالة مراكش، إنجاز خبرات ودراسات تقنية لـ129 مسجدا لتحديد نوعية الأشغال بغلاف مالي قدره 979.000,00 درهم، وتأهيل 32 مسجدا بغلاف مالي قدره 28.363.001,00 درهم.
في المقابل، أعلن الوزير، عن توفير 31 مكانا بديلا من أجل تأمين استمرارية الشعائر الدينية بتنسيق وتعاون مع السلطات المحلية والجمعيات الخيرية والمجتمع المدني والمحسنين.
حسب وزارة الأوقاف، بلغ عدد المساجد المتضررة من زلزال الحوز، 2292 مسجدا، موزعة على ستة أقاليم، وهي الحوز وشيشاوة وتارودانت وورزازات وأزيلال ومراكش، مضيفا أن الوزارة أحدثت وحدة خاصة على المستوى المركزي لتتبع وتنفيذ برنامج تأهيل البنايات الدينية والوقفية المتضررة جراء الزلزال.
ملصقات
