الجمعة 26 أبريل 2024, 05:13

دولي

استقصاء داخلي يضع منظمة العفو الدولية أمام تناقضاتها


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أبريل 2021

كشف استقصاء داخلي أجرته الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية عن وجود ثقافة الامتياز الأبيض داخل المنظمة وحوادث عنصرية علنية، ما يضع المنظمة غير الحكومية أمام تناقضاتها.وأفادت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أمس، بأن ثمانية موظفين حاليين وسابقين بمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة تحدثوا عن تجاربهم الخاصة مع التمييز العنصري وأصدروا بيانا دعوا فيه كبار المسؤولين إلى الاستقالة.وفي هذا الصدد، قالت كاثرين أودكويا، إحدى المبلغين عن الحوادث العنصرية “انضممنا إلى أمنستي بهدف التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، لكننا شعرنا بخيبة أمل لأننا أدركنا أن المنظمة تساهم في الواقع في تكريسها”.من جانبهم، قدم ممثلا فرعي المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها اعتذارهم، متعهدين بإجراء تغييرات.وأكد مدير فرع بريطانيا أن “الوضع مزعج، كوننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية”.وأورد الاستقصاء الداخلي للأمانة الدولية المنظمة، والذي طُلب القيام به عقب حركة “حياة السود مهمة”، العديد من الأمثلة لعمال أبلغوا عن حوادث عنصرية مزعومة.واستحضر التقرير أمثلة لاستخدام مصطلحات غير لائقة من قبل كبار المسؤولين في أمنستي، مبرزا حدوث مواقف تحيز ممنهجة، بما في ذلك استجواب الموظفين السود دون مبرر، وتهميش مشاريع موظفي الأقليات العرقية.وأشار التقرير إلى نقص في الوعي أو الحساسية تجاه الممارسات الدينية، مما يؤدي إلى تعليقات وسلوكيات تثير إشكالات، بالإضافة إلى سلوك عدواني وعنصري، خاصة من خلال البريد الإلكتروني، وغالبا ما يتم توجيهه إلى الموظفين في بلدان الجنوب.وبخصوص مقتل جورج فلويد، سجلت منظمة العفو الدولية في رسالة بالبريد الإلكتروني في يونيو 2019، أن العنصرية متأصلة في “النموذج التنظيمي” لمنظمة حقوق الإنسان، والذي تم تشكيله من خلال “الديناميات الاستعمارية والحدود” التي كانت “حديثة عهد” عندما تأسست سنة 1961.وكشف التقرير عن أنه “على الرغم من بعض التغييرات الملحوظة، والتي تم تحقيقها بصعوبة في السنوات الأخيرة، فإن التحكم والتأثير في مواردنا، وعملية صنع القرار (…) ظلت في الغالب في أيدي الأغلبية من المسؤولين البيض ببلدان الشمال”.ولفت إلى التحيز وعدم الحساسية لدى التعامل مع بعض الأشخاص في الأمانة الدولية – ذراع المنظمة الذي يحدد السياسات ويوظف الباحثين في المراكز حول العالم.وأبلغ مجلس الإدارة الموظفين بأنه سيتم إجراء مراجعة مستقلة، وبعد أشهر، أجرى خبراء من مكتب الاستشارات “هوليت براون” دراسة للكشف عن الوضعية.وقام الخبراء باستبيان لدى الموظفين وأحدثوا ست مجموعات مكونة من 51 موظفا، اثنان منهما تتكون من موظفين سود.وخلص تقرير “هوليت براون”، الذي يقع في 46 صفحة، والذي نشر في أكتوبر من سنة 2020 ولكن لم يتم نشره من قبل الصحافة، إلى أن الصورة الخارجية للأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية كانت مختلفة عن صورتها الداخلية.وأوصى الخبراء بأنه من أجل حل المشاكل، ينبغي اللإقرار بوجود “امتيازات ممنهجة”.وقال فريق قيادة تحالف منظمة العفو الدولية إنه “استفاق” بفعل هذه النتائج، معتبرا أنه “تذكير جاء في الوقت المناسب ليكشف أن التمييز والعنصرية ضد ذوي البشرة السوداء موجود في منظمتنا”.وفي بيان صدر بالموازاة مع التقرير، يعتبر نفس الفريق أن هذا التذكير “سلط الضوء في ذات الآن على مدى العنصرية وطبيعتها الممنهجة، ويشير إلى أنه يجب علينا مواجهة تفضيل البيض أينما وجد”.من جهة أخرى، أشار موظفو منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، لكن مع بنية توظيف منفصلة عن الأمانة الدولية، إلى تجارب تمييز عنصري مماثلة لثقافة الأمانة الدولية.وصرح البعض لصحيفة “ذا غارديان” أنهم يشعرون بـ “اللا إنسانية” بسبب عرقهم وانتمائهم الإثني خلال عدة سنوات، بينما أبلغ آخرون عن مظالم رسمية.وفي بيان مشترك، دعا اثنان من الموظفين الحاليين وستة موظفين سابقين بمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، فريق المديرية ومجلس الإدارة إلى الاستقالة، مشيرين إلى أن المسيرين “أكدوا عن دراية العنصرية وأخطئوا في حق موظفين ينتمون لأقليات عرقية”.وينطبق ذلك على أودوكويا، التي أكدت بصفتها امرأة سوداء البشرة، إرهاقها النفسي المستمر بفعل تواجدها في بيئة “معادية للسود”.وقالت “هناك هيمنه لثقافة الطبقة الوسطى البيضاء التي يبدو أنها محمية ويتم إعادة إنتاجها. فامتياز البيض هو السائد”.وفي العام 2019، رفعت شكوى بشأن التمييز العنصري والجنسي، موضحة أنه تم التلاعب بها للعمل بشكل غير لائق فوق مستوى أجرها.وأكد كيران ألدريد (31 عاما) أن ريادة منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة كانت ضارة بشكل فعلي لموظفي الأقليات العرقية، الذين غالبا ما يتم تجاهل ترقياتهم، في حين أن مراجعات الرواتب تفضل بشكل ممنهج كبار المسيرين البيض ذوي الدخل المرتفع.وقال “لقد أدى العمل في منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة إلى تدمير ثقتي في نفسي وإيماني بقدراتي. لم أكن أعتقد أنني مؤهل بما يكفي للقيام بعملي، وأنه لن تقوم أي منظمة بتوظيفي، ناهيك عن ترقيتي، وكنت أعاني من الاكتئاب والقلق المستمر”.واعتذرت كيت ألين، مديرة المنظمة بالمملكة المتحدة، قائلة إن الأمر يتعلق بانشغالات خطيرة ومثيرة للقلق، وعلى الرغم من أنها لن تستطيع مناقشة الحالات الفردية، فإن مزاعم التمييز ستؤخذ على محمل الجد وسيتم التحقيق فيها.وقالت “نحن نعلم أن العنصرية المؤسساتية موجودة في المملكة المتحدة، وكأي منظمة أخرى، لسنا في معزل عن هذه المشكلة الحقيقية”.وردا على تقرير هوليت براون، أكدت أن الأمانة الدولية قد اتخذت أيضا تدابير مهمة لمتابعة النتائج التي توصلت إليها.وصرحت منظمة العفو الدولية بأنها اعتذرت بقوة لأي موظف تعرض للتمييز، مضيفة أن التفاصيل الواردة في تقرير هوليت براون “غير مقبولة”.وفي فبراير 2019، تم الكشف عن أن منظمة العفو الدولية يسودها مناخ عمل “سام”. وكشف فحص لثقافة مكان العمل، تم طلبه بعد انتحار اثنين من الموظفين في العام 2018، عن مظاهر تنمر واسعة النطاق.

كشف استقصاء داخلي أجرته الأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية عن وجود ثقافة الامتياز الأبيض داخل المنظمة وحوادث عنصرية علنية، ما يضع المنظمة غير الحكومية أمام تناقضاتها.وأفادت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية أمس، بأن ثمانية موظفين حاليين وسابقين بمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة تحدثوا عن تجاربهم الخاصة مع التمييز العنصري وأصدروا بيانا دعوا فيه كبار المسؤولين إلى الاستقالة.وفي هذا الصدد، قالت كاثرين أودكويا، إحدى المبلغين عن الحوادث العنصرية “انضممنا إلى أمنستي بهدف التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، لكننا شعرنا بخيبة أمل لأننا أدركنا أن المنظمة تساهم في الواقع في تكريسها”.من جانبهم، قدم ممثلا فرعي المنظمة الحقوقية، التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها اعتذارهم، متعهدين بإجراء تغييرات.وأكد مدير فرع بريطانيا أن “الوضع مزعج، كوننا لم نكن جيدين بما فيه الكفاية”.وأورد الاستقصاء الداخلي للأمانة الدولية المنظمة، والذي طُلب القيام به عقب حركة “حياة السود مهمة”، العديد من الأمثلة لعمال أبلغوا عن حوادث عنصرية مزعومة.واستحضر التقرير أمثلة لاستخدام مصطلحات غير لائقة من قبل كبار المسؤولين في أمنستي، مبرزا حدوث مواقف تحيز ممنهجة، بما في ذلك استجواب الموظفين السود دون مبرر، وتهميش مشاريع موظفي الأقليات العرقية.وأشار التقرير إلى نقص في الوعي أو الحساسية تجاه الممارسات الدينية، مما يؤدي إلى تعليقات وسلوكيات تثير إشكالات، بالإضافة إلى سلوك عدواني وعنصري، خاصة من خلال البريد الإلكتروني، وغالبا ما يتم توجيهه إلى الموظفين في بلدان الجنوب.وبخصوص مقتل جورج فلويد، سجلت منظمة العفو الدولية في رسالة بالبريد الإلكتروني في يونيو 2019، أن العنصرية متأصلة في “النموذج التنظيمي” لمنظمة حقوق الإنسان، والذي تم تشكيله من خلال “الديناميات الاستعمارية والحدود” التي كانت “حديثة عهد” عندما تأسست سنة 1961.وكشف التقرير عن أنه “على الرغم من بعض التغييرات الملحوظة، والتي تم تحقيقها بصعوبة في السنوات الأخيرة، فإن التحكم والتأثير في مواردنا، وعملية صنع القرار (…) ظلت في الغالب في أيدي الأغلبية من المسؤولين البيض ببلدان الشمال”.ولفت إلى التحيز وعدم الحساسية لدى التعامل مع بعض الأشخاص في الأمانة الدولية – ذراع المنظمة الذي يحدد السياسات ويوظف الباحثين في المراكز حول العالم.وأبلغ مجلس الإدارة الموظفين بأنه سيتم إجراء مراجعة مستقلة، وبعد أشهر، أجرى خبراء من مكتب الاستشارات “هوليت براون” دراسة للكشف عن الوضعية.وقام الخبراء باستبيان لدى الموظفين وأحدثوا ست مجموعات مكونة من 51 موظفا، اثنان منهما تتكون من موظفين سود.وخلص تقرير “هوليت براون”، الذي يقع في 46 صفحة، والذي نشر في أكتوبر من سنة 2020 ولكن لم يتم نشره من قبل الصحافة، إلى أن الصورة الخارجية للأمانة الدولية لمنظمة العفو الدولية كانت مختلفة عن صورتها الداخلية.وأوصى الخبراء بأنه من أجل حل المشاكل، ينبغي اللإقرار بوجود “امتيازات ممنهجة”.وقال فريق قيادة تحالف منظمة العفو الدولية إنه “استفاق” بفعل هذه النتائج، معتبرا أنه “تذكير جاء في الوقت المناسب ليكشف أن التمييز والعنصرية ضد ذوي البشرة السوداء موجود في منظمتنا”.وفي بيان صدر بالموازاة مع التقرير، يعتبر نفس الفريق أن هذا التذكير “سلط الضوء في ذات الآن على مدى العنصرية وطبيعتها الممنهجة، ويشير إلى أنه يجب علينا مواجهة تفضيل البيض أينما وجد”.من جهة أخرى، أشار موظفو منظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، التي تتخذ من لندن مقرا لها، لكن مع بنية توظيف منفصلة عن الأمانة الدولية، إلى تجارب تمييز عنصري مماثلة لثقافة الأمانة الدولية.وصرح البعض لصحيفة “ذا غارديان” أنهم يشعرون بـ “اللا إنسانية” بسبب عرقهم وانتمائهم الإثني خلال عدة سنوات، بينما أبلغ آخرون عن مظالم رسمية.وفي بيان مشترك، دعا اثنان من الموظفين الحاليين وستة موظفين سابقين بمنظمة العفو الدولية في المملكة المتحدة، فريق المديرية ومجلس الإدارة إلى الاستقالة، مشيرين إلى أن المسيرين “أكدوا عن دراية العنصرية وأخطئوا في حق موظفين ينتمون لأقليات عرقية”.وينطبق ذلك على أودوكويا، التي أكدت بصفتها امرأة سوداء البشرة، إرهاقها النفسي المستمر بفعل تواجدها في بيئة “معادية للسود”.وقالت “هناك هيمنه لثقافة الطبقة الوسطى البيضاء التي يبدو أنها محمية ويتم إعادة إنتاجها. فامتياز البيض هو السائد”.وفي العام 2019، رفعت شكوى بشأن التمييز العنصري والجنسي، موضحة أنه تم التلاعب بها للعمل بشكل غير لائق فوق مستوى أجرها.وأكد كيران ألدريد (31 عاما) أن ريادة منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة كانت ضارة بشكل فعلي لموظفي الأقليات العرقية، الذين غالبا ما يتم تجاهل ترقياتهم، في حين أن مراجعات الرواتب تفضل بشكل ممنهج كبار المسيرين البيض ذوي الدخل المرتفع.وقال “لقد أدى العمل في منظمة العفو الدولية بالمملكة المتحدة إلى تدمير ثقتي في نفسي وإيماني بقدراتي. لم أكن أعتقد أنني مؤهل بما يكفي للقيام بعملي، وأنه لن تقوم أي منظمة بتوظيفي، ناهيك عن ترقيتي، وكنت أعاني من الاكتئاب والقلق المستمر”.واعتذرت كيت ألين، مديرة المنظمة بالمملكة المتحدة، قائلة إن الأمر يتعلق بانشغالات خطيرة ومثيرة للقلق، وعلى الرغم من أنها لن تستطيع مناقشة الحالات الفردية، فإن مزاعم التمييز ستؤخذ على محمل الجد وسيتم التحقيق فيها.وقالت “نحن نعلم أن العنصرية المؤسساتية موجودة في المملكة المتحدة، وكأي منظمة أخرى، لسنا في معزل عن هذه المشكلة الحقيقية”.وردا على تقرير هوليت براون، أكدت أن الأمانة الدولية قد اتخذت أيضا تدابير مهمة لمتابعة النتائج التي توصلت إليها.وصرحت منظمة العفو الدولية بأنها اعتذرت بقوة لأي موظف تعرض للتمييز، مضيفة أن التفاصيل الواردة في تقرير هوليت براون “غير مقبولة”.وفي فبراير 2019، تم الكشف عن أن منظمة العفو الدولية يسودها مناخ عمل “سام”. وكشف فحص لثقافة مكان العمل، تم طلبه بعد انتحار اثنين من الموظفين في العام 2018، عن مظاهر تنمر واسعة النطاق.



اقرأ أيضاً
السيسي يجدد رفضه لتهجير الفلسطينيين إلى أي مكان
جدد الرئيس عبد الفتاح السيسي التأكيد على «رفض مصر تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومي». وقال في كلمة وجهها للمصريين بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، الخميس، إن موقفنا ثابت بـ«الإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة». وبينما تصاعدت حدة المخاوف من تداعيات اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح، تداولت بعض رسائل الإعلام المصرية، مساء الأربعاء، تصريحات منسوبة إلى ما وصفته بأنه مصدر مصري مسؤول بـ«تصعيد مصري تجاه الخطط الإسرائيلية في رفح»؛ ووفق المصدر المصري فإن «أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام وملاحقها الأمنية فسيتم الرد عليه من جانب القاهرة بشكل حاسم».  
دولي

القضاء التونسي يطارد وزيراً سابقاً وجهت له 10 تهم
كشف مبروك كرشيد، الوزير التونسي السابق ورئيس حزب «الراية الوطنية»، في تصريح إذاعي عن فتح القضاء عدة ملفات تحقيق بشأنه منذ مارس  2023 وصل عددها إلى 10 قضايا، من بينها تهمة محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام. وقال كرشيد إن هذه التهمة تأتي بعد شكوى تقدم بها موظف من وزارة أملاك الدولة، التي كان يرأسها سنة 2023، اتهمه فيها بتحريض امرأة على الاعتداء على زوجته، مشيرا أيضاً إلى إثارة خمسة ملفات ضده في يوم واحد، من بينها ملفان يتعلقان بالتقرير النهائي لهيئة الحقيقة والكرامة، بعد مغادرته وزارة أملاك الدولة، على حد تعبيره. ويتهم القضاء التونسي الوزير السابق بتوجيه طلب إلى الاتحاد الأوروبي لرفع قرار التجميد عن الأصول المالية والبنكية لرجل الأعمال التونسي مروان المبروك، عندما كان كرشيد وزيراً لأملاك الدولة، وهو ما فهم على أنه دعم لملف رجل الأعمال، ومحاولة للإفلات من المتابعات القضائية في مجال استرجاع الأموال المنهوبة في الخارج. واستنكر الوزير السابق، الذي يعمل في مجال المحاماة، توجيه القضاء استدعاء لزوجته وابنه للمثول أمام إحدى الفرق الأمنية للبحث معهما بخصوص التستر على مكان وجوده، إثر تواتر معلومات عن أنه غادر تونس في اتجاه ليبيا، ومنها لأحد البلدان الأوروبية. ودعا إلى عدم التضييق على عائلته، معتبراً أن هذه الممارسات في حقه هي «سابقة خطيرة لم يعمد لها أي نظام سياسي سابق»، على حد قوله. وأوضح كرشيد في بيان له على صفحات التواصل أنه موجود خارج تونس، قائلاً: «غادرت البلاد عندما يئست من تحقيق العدالة، كما يئس غيري، وأصبح الزج في بالسجن هو المبدأ دون تروٍ، عملاً بقاعدة تبكي أمه، ولا تبكي أمي»، وهي عبارة متداولة بين القضاة الذين يفصلون في قضايا سياسية معقدة. وأضاف كرشيد: «سأعود إلى بلادي عندما يزول الكيد والظلم، وعندما يمكن أن تتحقق العدالة المرجوة قريباً». يذكر أن القطب القضائي المالي في تونس أصدر في الثالث من مارس الماضي أمراً بالتفتيش في حق الوزير السابق، الذي لم يتسن استنطاقه بخصوص ملف فساد مالي وإداري، له علاقة بإشرافه على تلك الوزارة. وذلك بعد أن أمضت وحدات الأمن التونسي وقتاً طويلاً في التحري عن مكان وجوده، ليتضح لاحقاً أنه غادر البلاد، رغم أنه ممنوع من السفر منذ عدة أشهر بناء على قرار قضائي. وكان الرئيس قيس سعيد قد أقر سنة 2022 قانوناً للصلح الجزائي مع عدد من رجال الأعمال المتهمين بالفساد، واستغلال النفوذ في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتوقع جمع ما لا يقل عن 13.5 مليار دينار تونسي (نحو 4.5 مليار دولار) من هذا الإجراء، مؤكداً أن عدد رجال الأعمال المعنيين بهذا الصلح لا يقل عن 460 رجل أعمال تونسيين، وقال إنهم مطالبون بإعادة الأموال إلى الشعب، غير أن عدة عراقيل واجهت هذا القانون عند التنفيذ. المصدر: الشرق الأوسط.
دولي

السعودية.. مقطع فيديو لشخص “يسيء للذات الإلهية” يثير غضبا والداخلية تتحرك
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية مقطع فيديو يظهر مواطنا يسيء للذات الإلهية، بمحتوى أثار غضبا عارما. وفي هذا الصدد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن "دوريات الأمن في جدة قبضت على مواطن أساء للذات الإلهية وتم توثيق ذلك في محتوى ونشره"، مشيرة إلى أنه "تم إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة". ونشرت الداخلية المقطع المتداول "مموهاً"، وصورة للشخص المعني بالمحتوى المسيء (من ظهره) بعد إلقاء القبض عليه. وتفاعل النشطاء على منصة "إكس" مع نبأ القبض على صاحب الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا"، وأضاف آخر: "حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل ثم حسبي الله ونعم الوكيل".
دولي

يائير لابيد يطالب نتنياهو بتقديم استقالته
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورحيل الحكومة من أجل "الحفاظ على أمن إسرائيل". جاء ذلك وفق منشور للابيد عبر منصة "إكس" تعقيبا على ما نشرته القناة 12 الإسرائيلية الخاصة، أن الحكومة طلبت من المحكمة العليا تأجيل الحكم بشأن الالتماسات المتعلقة بتجنيد اليهود المتشددين "الحريديم" حتى 20 ماي المقبل. وتساءل لابيد: "إلى متى ستستمر هذه الحكومة الفاسدة في تشويه سمعة دولة إسرائيل بالأعذار؟ الجيش الإسرائيلي ليس لديه ما يكفي من الجنود، ويجب على الجميع التجنيد، فلا ينشروا الشعارات القائلة معاً سننتصر إذا لم نجند معاً". وتابع: "من أجل أمن إسرائيل يجب على نتنياهو أن يستقيل، وعلى هذه الحكومة أن تغادر حياتنا". وتهدد الأحزاب الدينية في الائتلاف الحاكم، بالانسحاب من الحكومة في حال تبني قانون جديد للتجنيد لا يمنح الحريديم إعفاءً من الخدمة العسكرية. ويشكل الحريديم نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة في المعاهد اللاهوتية. ويلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، فيما يثير استثناء الحريديم من الخدمة جدلا منذ عقود. وزاد من حدة هذا الجدل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، إذ تطالب أحزاب علمانية (في الحكومة والمعارضة) الحريديم بالمشاركة في تحمّل أعباء الحرب. وفشلت الحكومات المتعاقبة منذ 2017 في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015 وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية، معتبرة أن الإعفاء يمسّ بـ"مبدأ المساواة". ومنذ ذلك الحين، دأب الكنيست (البرلمان) على تمديد إعفائهم من الخدمة. المصدر: وكالة الأناضول.
دولي

مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
في واقعة غريبة من نوعها، لقيت مغنية في الصين حتفها أثناء تأديتها لحفل غنائي، بعد أن تعثرت بفستانها وضربت رأسها بالمسرح. وفي التفاصيل، كانت الضحية تؤدي عرضا في دار للمسنين محلية في مدينة تشونغتشينغ الصينية الكبرى بمناسبة عيد الميلاد التسعين لأحد المقيمين عندما وقعت المأساة. وأدت المطربة البالغة من العمر 31 عاما أغنيتين قبل أن تتعثر في ملابسها وتسقط ويضرب رأسها بالأرض، لتظل بلا حراك على المسرح. وتوقفت الشابة التي لم يذكر اسمها عن التنفس، فيما حاول الموظفون إنعاشها أمام الحشد المصدوم. وقام العمال المسؤولين عن العرض بإجراء عمليات الإنعاش على صدرها وهي مستلقية تحت الأضواء، وجرى نقلها إلى مستشفى قريب في المدينة، ولكنها، على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها المسعفون، توفيت بعد وقت قصير من وصولها إلى المستشفى. وكانت الفنانة قد قالت في وقت سابق من نفس اليوم إنها شعرت بتوعك. وسيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الدقيق للوفاة.  
دولي

إلغاء آلاف الرحلات في فرنسا بسبب إضراب للمراقبين الجويين
ألغيت آلاف الرحلات في أوروبا، في حين قد تضطر رحلات أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي إثر إضراب للمراقبين الجويين في المطارات الفرنسية الخميس. وطالت قرارات الإلغاء خصوصا الرحلات القصيرة أو المتوسطة المدى. واضطر آلاف الركاب إلى إعادة برمجة أسفارهم في فترة العطلات هذه في فرنسا. ومن المرتقب تسيير حوالى 2300 رحلة تنطلق من مطار فرنسي أو تصل إليه، في مقابل 5200 بالأمس، وفق بيانات المديرية العامة للطيران المدني التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس. وفي أوروبا ألغيت أكثر من ألفي رحلة وقد تضطر ألف رحلة أخرى إلى تغيير مسارها لتفادي المجال الجوي الفرنسي، بحسب أكبر اتحاد لشركات الطيران في القارة الأوروبية "ايرلاينز فور يوروب". وفي مسعى إلى مواءمة عدد الموظفين مع حركة الملاحة الجوية، طلبت هيئة الطيران المدني في فرنسا من الشركات إلغاء ثلاث من كلّ أربع رحلات في باريس-أورلي (ثاني أكبر مطار في فرنسا) و55 % من الرحلات في رواسي-شارل-دو-غول (الأكبر في البلد) و65 % في مرسيليا-بروفانس (الجنوب) و45 % في كلّ المطارات الأخرى في فرنسا القارية. ولم يشمل الإلغاء غير المسبوق "منذ حوالى عشرين سنة"، بحسب مدير المطارات الفرنسية أوغوستان دو رومانيه، أغلبية الرحلات الطويلة. ومردّ هذا الإضراب خلاف بين كبرى نقابات المراقبين الجويين والهيئة الناظمة للطيران بشأن إعادة هيكلة لأسس المراقبة الجوية في فرنسا. وكانت كبرى نقابات المراقبين الجويين قد أعلنت التوصّل إلى اتفاق للخروج من الأزمة صباح الأربعاء، لكنه ما زال بحاجة لمشاورات ولمسات نهائية، ما ارتدّ سلبا على حركة الملاحة الجوية يوم الخميس. وتندّد النقابات بالتدابير المرافقة للإصلاح وتطالب، في جملة مطالبها، بزيادة الأجور بنسبة 25 % بالتدريج على خمس سنوات. ويخشى المراقبون الجويون في المطارات الفرنسية الصغيرة ارتدادات سلبية للعملية الإصلاحية على شؤونهم. وتعدّ شركات الطيران المنخفضة الكلفة من أكبر المتضرّرين من هذا الإضراب وقد اضطرت "رايناير" وحدها إلى إلغاء "أكثر من 300 رحلة" الخميس، في مقابل 200 لكلّ من "إيزيجيت" و"ترانسافيا". واتّهم اتحاد النقل الجوي الدولي الذي يضمّ أكثر من 300 شركة طيران تسيّر 83 % من حركة الملاحة الجوية في العالم المراقبين الفرنسيين بـ"الابتزاز" مع "مطالبهم الخيالية".
دولي

أعضاء من مجلس الشيوخ صوتوا لحظر “تيك توك” ولديهم حسابات عليه
ذكرت صحيفة "نيوزويك" أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ممن صوتوا لصالح مشروع قانون حظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" لا يزال لديهم حسابات على الشبكة. وجاء في تقرير "نيوزويك": "لقد تم اكتشاف أن عددا من أعضاء مجلس الشيوخ ممن صوتوا لصالح التشريع المثير للجدل بحظر شبكة التواصل الاجتماعي (تيك توك) إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية لا زالوا يمتلكون حسابات على الشبكة ويستخدمونها". وقد اكتشفت الجريدة 9 حسابات رسمية على "تيك توك" تابعة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ممن صوتوا لحظرها، وقد استخدمت هذه الحسابات أيضا خلال هذا الأسبوع. وقد وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون أقره مجلسا الكونغرس، كان جزء منه لحظر شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" إذا لم تقم الشركة المالكة لها ByteDance ببيع أعمالها الأمريكية خلال تسعة أشهر. وينص القانون على إمكانية قيام الرئيس بتمديد هذه المهلة حتى عام. وقد تم شن الحملة ضد شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" في الولايات المتحدة لعدد من السنوات، وقد استند الكونغرس في حظره إلى ما يعتقد أنه اتصال محتمل بين الشركة والحكومة الصينية، واهتمامها بأمن الأمريكيين وتجميع البيانات الشخصية، فيما تنفي شبكة التواصل الاجتماعي هذه الاتهامات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة