وطني

استقرار معدل البطالة في المغرب في الربع الأول من 2025


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 مايو 2025

شهد معدل البطالة في المغرب استقرارًا ملحوظًا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بقي عند مستوى 13.3% دون تغيير يُذكر مقارنة بنهاية عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط.

وأظهرت المعطيات أن البطالة تراجعت بشكل طفيف على أساس سنوي، من 13.7% في الربع الأول من عام 2024 إلى 13.3% في الفترة نفسها من العام الجاري.

هذا التراجع السنوي يعكس تحسنًا ملحوظًا في المدن، حيث انخفض معدل البطالة من 17.6% إلى 16.6%. في المقابل، سُجل ارتفاع طفيف في المناطق القروية من 6.8% إلى 7.3%.

أما على صعيد الجنس، فقد شهد معدل البطالة في صفوف الذكور انخفاضًا من 12% إلى 11.5%، كما تراجع لدى الإناث من 20.1% إلى 19.9%، ما يشير إلى تحسن طفيف في اندماج النساء في سوق الشغل، رغم استمرار التفاوت بين الجنسين.

وبلغ عدد العاطلين على المستوى الوطني حوالي 1.63 مليون شخص في نهاية مارس 2025، بانخفاض قدره 15 ألفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة تراجع عدد العاطلين في الوسط الحضري بنحو 40 ألف شخص، في حين ارتفع العدد في الوسط القروي بـ25 ألف شخص.

يُذكر أن عام 2024 عرف ارتفاعًا في معدل البطالة على مدار السنة، إذ بلغ 13.3% في نهاية العام، مقارنة بـ13.2% في بدايته، في ظل ضغوط اقتصادية مستمرة على سوق العمل، خاصة في المناطق القروية.

شهد معدل البطالة في المغرب استقرارًا ملحوظًا خلال الربع الأول من عام 2025، حيث بقي عند مستوى 13.3% دون تغيير يُذكر مقارنة بنهاية عام 2024، وفقًا للبيانات الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط.

وأظهرت المعطيات أن البطالة تراجعت بشكل طفيف على أساس سنوي، من 13.7% في الربع الأول من عام 2024 إلى 13.3% في الفترة نفسها من العام الجاري.

هذا التراجع السنوي يعكس تحسنًا ملحوظًا في المدن، حيث انخفض معدل البطالة من 17.6% إلى 16.6%. في المقابل، سُجل ارتفاع طفيف في المناطق القروية من 6.8% إلى 7.3%.

أما على صعيد الجنس، فقد شهد معدل البطالة في صفوف الذكور انخفاضًا من 12% إلى 11.5%، كما تراجع لدى الإناث من 20.1% إلى 19.9%، ما يشير إلى تحسن طفيف في اندماج النساء في سوق الشغل، رغم استمرار التفاوت بين الجنسين.

وبلغ عدد العاطلين على المستوى الوطني حوالي 1.63 مليون شخص في نهاية مارس 2025، بانخفاض قدره 15 ألفًا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقد جاء هذا الانخفاض نتيجة تراجع عدد العاطلين في الوسط الحضري بنحو 40 ألف شخص، في حين ارتفع العدد في الوسط القروي بـ25 ألف شخص.

يُذكر أن عام 2024 عرف ارتفاعًا في معدل البطالة على مدار السنة، إذ بلغ 13.3% في نهاية العام، مقارنة بـ13.2% في بدايته، في ظل ضغوط اقتصادية مستمرة على سوق العمل، خاصة في المناطق القروية.



اقرأ أيضاً
دعم مشروع لتفريخ الرخويات بمليار و100 مليون سنتيم يسائل وزيرة تجمعية
دعت عدد من الفعاليات المعارضة لحكومة أخنوش، الوزيرة التجمعية المكلفة بقطاع الصيد البحري، زكية الدرويش، إلى الكشف عن الملابسات المرتبطة بدعم مشروع قيادي آخر في نفس الحزب بمليار و100 مليون سنتيم. وظهرت الوزيرة التجمعية، في لقاء عقدته بمدينة الداخلة، في مقطع فيديو، وهي تتحدث عن إنجازات في القطاع. وتحدثت عن دعم مشروع تجمعي أشارت إليه بالاسم. ويخص هذا المشروع إنتاج وتفريخ الرخويات. وقال مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، في سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة التجمعية، إن هذا التصريح دفع بالعديد من العاملين في قطاع الصيد البحري، على المستويين المحلي والوطني، إلى استغراب هذا الإعلان والتساؤل عن معايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم. وتساءل البرلماني ذاته عن الإطار القانوني أو التنظيمي لهذا الدعم، والقيمة الإجمالية للدعم، وكم عدد الأشخاص أو الجهات المستفيدة منه خلال السنوات الأخيرة، وما هي مسطرة ومعايير وكيفيات الحصول على هذا الدعم في إطار من الشفافية وتكافؤ الفرص. كما دعا إلى الكشف عن أهداف وحصيلة هذا الدعم، وتساءل أيضا عن ملابسات تصريح الوزيرة التجمعية بهذا الدعم في لقاء حزبي. وكانت حكومة أخنوش قد واجهت، في الآونة الأخيرة، موجة من الانتقادات على خلفية ملف استيراد المواشي، وذلك بعدما تحدث الأمين العام لحزب الاستقلال، والذي يشارك في الحكومة، عن اختلالات طبعت الملف، بعدما كلف ميزانية ضخمة مرتبطة بالدعم والإعفاءات الضريبية والجمركية، دون أن يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرجوة.
وطني

اطلاق مشروع مستشفى جامعي أورو متوسطي بفاس
مشروع مستشفى جامعي يعتبر الثاني من نوعه بمدينة فاس. المشروع أعلنت عنه الجامعة الأورومتوسطية، والتي يوجد مقرها بطريق مكناس. وأشارت المصادر إلى أن المستشفى سيتم إحداثه بالقرب من الجامعة، على مساحة تبلغ 30 هكتار، وبطاقة استيعابية أولية تصل إلى 350 سرير. أما الكلفة الإجمالية لإنجازه فهي 1.2 مليار درهم، تساهم فيها الجامعة الأورومتوسطية بـ956 مليون درهم، ومجلس جهة فاس-مكناس بـ150 مليون درهم. وذكرت المصادر بأن هذه المؤسسة الاستشفائية ستشتغل بتنسيق تام مع المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وستساهم بشكل كبير في تجاوز محنة الاكتظاظ التي يواجهها هذا الأخير، ما يؤثر على جودة خدماته. وبحسب المصادر، فقد تم إسناد مهمة إنجازه المعماري إلى تكتل مهندسين معماريين مشهود لهم بخبرتهم من خلال تصميم مؤسسات استشفائية كبرى مثل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة والمركز الاستشفائي الجهوي بالقنيطرة. وتراهن الجامعة على أن تستقطب لهذا المشروع خبرات وطنية ودولية، وذلك إلى جانب تزويده بتجهيزات متطورة، سواء في إجراء العمليات السريرية وتدبير الشؤون الإدارية
وطني

نقابة تنتقد نقل “رواية مبتورة” بخصوص الاعتداء على أستاذة خنيفرة
تفاعل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بخنيفرة مع خبر انتقال لجنة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة، لمقر اشتغال الأستاذة التي تعرضت لاعتداء بمدرسة “عروست” بسبت أيت رحو بمديرية خنيفرة من طرف مجموعة من الأشخاص. وعبرت الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي، في بلاغ صادر عنها، عن استغرابها "من انتقال لجنة من أكاديمية بني ملال لمقر اشتغال الأستاذة لنقل رواية مبتورة بشأن ما حصل لها، خصوصا وأنها لم تكلف نفسها مشقة التنقل للمستشفى الإقليمي بخنيفرة للإطمئنان على الوضع الصحي للأستاذة أو التعبير عن مؤازرتها ودعمها وتكليف محامي بمتابعة الملف قضائيا، وهو ما يقدم جرعة إضافية للتطاول على القطاع وشغيلته”. وأضافت الجامعة أنها مقتنعة بأن ما تعرضت له الأستاذة (س.ش) “ليس سوى قمة جبل جليد الانتهاكات التي تتعرض لها الأسرة التعليمية، والتي ستتضاعف مستقبلا بسبب اختيارات سياسية للتخلص من المدرسة العمومية وإفقادها اعتبارها عبر استهداف شغيلتها”. وأعلنت الجامعة عن استمرار مؤازرتها ودعمها للأستاذة (س.ش) في كل الخطوات التي تقررها، موجهة شكرها للطاقم الصحي بمستشفى خنيفرة، “مع متمنياتنا بشفاء والدتها التي تسلمت شهادة عجز ب45 يوم على خلفية هذه الفاجعة التعليمية التي تذكرنا بالشهيد عبد الله حاجيلي”. وجدير بالذكر أن الأستاذة المذكورة تشتغل بإحدى الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس عروست بجماعة سبت آيت رحو بإقليم خنيفرة، “وتقيم بالسكن الوظيفي للمؤسسة في ظروف صعبة، حيث تغيب المياه الصالحة للشرب، إضافة إلى غياب الصرف الصحي والكهرباء”. وفي يوم الاعتداء، “اضطرت إلى التوجه نحو صهريج مائي تابع لمؤسسة دار التلميذ القروي لجلب الماء لمنزلها، غير أن عاملة بالمؤسسة تدخلت ومنعتها من أخذ الماء، ما أدى إلى مشادة كلامية تطورت إلى اشتباك”. وخلال الاشتباك، “تدخلت والدتها لمساندتها، إلا أنها تعرضت هي الأخرى لإصابة على مستوى اليد استدعت تدخلاً جراحياً بمستشفى خنيفرة”، وأظهرت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي الأستاذة ووالدتها في مكان الحادث وفي المستشفى، كما ظهرت الأستاذة وهي ترتدي وزرتها البيضاء وقد تلطخت بالماء والتراب. وحسب تصريحات قدمتها الأستاذة عينها، فقد “كانت تقطن في سكن وظيفي مهترئ داخل المؤسسة، حيث بدأت تشعر منذ مدة بأن أحد الأشخاص يتحرش بها ليلاً، ما دفعها إلى استدعاء والدتها، وأختها فيما بعد، للإقامة معها، كما أنها قدمت شكايات إلى الجهات المعنية تحت إشراف النيابة العامة”. وأضافت “أنها ووالدتها كانتا تتعرضان ليلاً لمحاولات اقتحام ونقر على النوافذ، وسماع أصوات على سطح السكن، ما خلف لديهما شعوراً دائماً بالخوف والضغط النفسي”، مؤكدة “وثقت معاناتها بمقطع صوتي ووجهته إلى المسؤولين، مطالبة بتدخل عاجل لإنصافها وضمان سلامتها”.  
وطني

الجمعية المغربية لطب الأسرة تعقد مؤتمرها العاشر في دكار
انطلقت، أمس السبت في دكار، أشغال المؤتمر العاشر للجمعية المغربية لطب الأسرة، بمشاركة نخبة من الأطباء والمهنيين في قطاع الصحة من القطاعين العام والخاص من المغرب والسنغال. ويهدف هذا الحدث العلمي، الذي يستمر لثلاثة أيام، والمنظم بالتعاون مع مهنيي الصحة السنغاليين، إلى مناقشة المستجدات والآفاق المتعلقة بطب الأسرة، وتبادل الخبرات من كلا البلدين، والاطلاع على أحدث التطورات في هذا المجال، إلى جانب تعزيز الدور المحوري لطبيب الأسرة. وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز سفير المغرب بالسنغال، حسن الناصري، الالتزام المتميز للجمعية المغربية لطب الأسرة في تطوير طب القرب، الإنساني والميسر، مشيرا إلى أن هذا الحدث، بحمولته العلمية والإنسانية، يجسد روح التعاون جنوب-جنوب، “التي يوليها بلدانا أهمية خاصة، والمرتكزة على روابط تاريخية عميقة ورؤية مشتركة تجاه إفريقيا”. وأضاف أن هذا المؤتمر يشكل أيضا تجسيدا عمليا لالتزام تضامني ومستدام في قطاع حيوي؛ وهو قطاع الصحة، مذكراً بأن هذا التعاون يتجلى بشكل خاص أيضاً في مجال التكوين الطبي. وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أنه على مدى عقود، تم تكوين أجيال من الأطباء المغاربة في الجامعات السنغالية، كما استفاد أطباء سنغاليون من تكوينات وتداريب بالمغرب، مشددا على أن هذا التمازج الإنساني والفكري قد عزز ليس فقط الخبرات المتبادلة، بل غذى أيضا تضامنا فعالا – غالبا ما يكون صامتا، لكنه متسم بالوفاء على الدوام – بين الخريجين وبلدان تكوينهم. وأكد الناصري أن هذا المؤتمر يندرج في إطار منطق التآزر والذكاء الجماعي، ويشكل منصة متميزة لتعميق التفكير حول التحديات الراهنة لطب الأسرة، وتوحيد الخبرات، وتعزيز الابتكار في خدمة الصحة العمومية. من جهتها، اعتبرت رئيسة الجمعية المغربية لطب الأسرة، سمية القباج، أن” هذا اللقاء يشكل فرصة ثمينة لتبادل التطورات الطبية وتعزيز الالتزام تجاه صحة مجتمعاتنا”، مبرزة أن المؤتمر يأتي في سياق السياسة الإفريقية للمملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تهدف إلى تقوية أواصر التضامن والتعاون والتنمية المشتركة مع دول القارة. من جانبه، أكد رئيس فدرالية الأطباء العامين لجهة الرباط سلا القنيطرة، عز الدين كميرة، الأهمية التي يكتسيها هذا الحدث على المستويات الدبلوماسية والعلمية والإنسانية، مؤكدا أن تنظيم هذا المؤتمر في داكار يجسد بحق الروابط الأخوية العريقة والراسخة التي تجمع بين المغرب والسنغال. وأشار إلى أن هذه الأيام العلمية تعبر عن التزام مشترك من أجل طب قُرب، إنساني ومبني على القيم الأخلاقية والتضامنية، مضيفا أن طب الأسرة، باعتباره ركنا أساسيا في منظومات الصحة الفعالة، يستحق عناية خاصة لتثمينه وتطويره. وخلال هذا المؤتمر، سيدير عدد من الخبراء ندوات وورشات وموائد مستديرة حول مواضيع متنوعة في إطار التكوين المستمر، على ضوء الدور المحوري الذي يلعبه طبيب الأسرة في التكفل بالأمراض المزمنة، وذلك في تنسيق تام مع الأطباء المتخصصين. وتشمل هذه المواضيع “دور الطبيب العام في التكفل بفقر الدم”، و”علاج متلازمة الشريان التاجي الحادة”، و”الرعاف.. كيفية التدخل”، و”الأمراض المدارية والتلقيح”، و”حالات الطوارئ الرئوية”، بالإضافة إلى “آفاق طب المستقبل” و”رهانات الذكاء الاصطناعي”.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 05 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة