دولي

استقالة وزيرة الدفاع الألمانية بعد سلسلة هفوات


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يناير 2023

قدّمت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت استقالتها من منصبها الإثنين عقب سلسلة هفوات، في وقت تسارع برلين من جديد لزيادة دعمها العسكري لأوكرانيا من خلال تزويدها دبّابات.وتعرّضت لامبرخت خصوصًا لانتقادات من كل حدب وصوب منذ ظهورها في مقطع فيديو تقدم فيه التهاني بمناسبة حلول العام الجديد وتشيد بـ"اللقاءات" التي أتاحتها لها الحرب في أوكرانيا.وقالت لامبرخت في بيان إن "تركيز وسائل الإعلام على شخصي على مدى أشهر لا يسمح إطلاقًا بإقامة علاقات ومحادثات موضوعية حول الجنود والجيش الألماني وتوجّهات السياسة الأمنية بما في ذلك مصلحة مواطني ألمانيا".وأضافت الوزيرة الاشتراكية الديموقراطية "اليوم طلبتُ من المستشار إعفائي من مهامي كوزيرة الدفاع الفدرالية".ذروة الهفواتوعبّر المستشار أولاف شولتس على هامش زيارة إلى مدينة أولم (جنوب غرب) عن "احترامه الكبير" للقرار الذي اتخذته لامبرخت و"شكرها بحرارة" على العمل الذي أنجزته في سياق حرب دائرة في أوروبا.ولم يعرف على الفور اسم من سيخلفها في هذا المنصب. لكن المستشار أكد أن لديه "فكرة واضحة" عمّن سيخلف لامبرخت وسيتمّ الإعلان عن الاسم "سريعًا".ويتمّ التداول بأسماء عدة في الصحافة بينها إيفا هوغل مفوضة الدفاع في البوندستاغ (البرلمان الألماني) والمكلّفة إعداد تقرير سنوي حول وضع الجيش، ولارس كلينغبايل وهو أحد زعماء حزب لامبرخت، الحزب الاشتراكي الديموقراطي.وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية أن شولتس قد يكون مستعدًّا لكسر المناصفة في فريقه الحكومي غير المسبوقة في ألمانيا.وأتت الاستقالة في وقت تخضع فيه ألمانيا مجددًا لضغوط لتسليم أوكرانيا دبابات وقبل انعقاد اجتماع للحلفاء الغربيين مع الولايات المتحدة مقرر الجمعة في قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا. ويتوقع في هذه المناسبة إعلان مساعدات جديدة لأوكرانيا.وتنوي ألمانيا استثمار مئة مليار يورو لتحديث جيشها إثر الحرب في أوكرانيا.وتبلغ لامبرخت 57 عامًا وكانت وزيرة العدل في الحكومة السابقة برئاسة انغيلا ميركل. وقد ارتكبت سلسلة هفوات منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير.فقد أثارت انتقادات من السلطات الأوكرانية بإعلانها إرسال خمسة آلاف خوذة فيما كان الرئيس فولوديمير زيلينكسي يطالب بأسلحة ثقيلة.كما استخدمت مروحية عسكرية للذهاب في عطلة مع ابنها البكر.وشكّل مقطع الفيديو الذي تقدم فيه التهاني بمناسبة رأس السنة، ذروة الهفوات.وظهرت في التسجيل المصوّر وسط برلين وسط رياح شديدة متحدثة عن الحرب في أوكرانيا فيما المفرقعات والألعاب النارية تدوي بمناسبة عيد رأس السنة.وقالت الوزيرة إن هناك "حربًا مندلعة وسط أوروبا" متحدثةً عن "الكثير الكثير من اللقاءات مع أشخاص مثيرين للاهتمام ورائعين. وأضافت "لذلك أقول شكرًا جزيلًا".تصلّب وجسّدت أيضًا لامبرخت أوجه القصور في الجيش الألماني الذي يعاني من تقادم عتاده ويواجه صعوبات في تجديده.ومنتصف ديسمبر، اضطرت برلين إلى تعليق طلبيات جديدة على مدرّعات "بوما" بعد سلسلة أعطال أصابت المدرّعات التي يستخدمها الجيش.وفي أحدث لائحة أصدرها معهد "إنسا"، حلّت لامبرخت في المركز الأخير للشخصيات السياسية خلف قادة حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرّف. وأظهر استطلاع للرأي أن أكثر من ثلثَي الألمان (77%) يؤيدون استقالتها.وأوردت قناة "ايه ار دي" العامة أن "لامبرخت لم تنجح يومًا في التخلص من الألقاب السلبية الكبيرة"، مشيرةً إلى أخطائها السياسية العديدة، التي غالبًا ما تقترن بتواصل أخرق".واعتبرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أن شولتس يتحمل أيضًا جزءًا من المسؤولية، إذ إنه أبدى "تصلّبًا شبه مستفز" لإبقائها في منصبها رغم كلّ المصاعب.

قدّمت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت استقالتها من منصبها الإثنين عقب سلسلة هفوات، في وقت تسارع برلين من جديد لزيادة دعمها العسكري لأوكرانيا من خلال تزويدها دبّابات.وتعرّضت لامبرخت خصوصًا لانتقادات من كل حدب وصوب منذ ظهورها في مقطع فيديو تقدم فيه التهاني بمناسبة حلول العام الجديد وتشيد بـ"اللقاءات" التي أتاحتها لها الحرب في أوكرانيا.وقالت لامبرخت في بيان إن "تركيز وسائل الإعلام على شخصي على مدى أشهر لا يسمح إطلاقًا بإقامة علاقات ومحادثات موضوعية حول الجنود والجيش الألماني وتوجّهات السياسة الأمنية بما في ذلك مصلحة مواطني ألمانيا".وأضافت الوزيرة الاشتراكية الديموقراطية "اليوم طلبتُ من المستشار إعفائي من مهامي كوزيرة الدفاع الفدرالية".ذروة الهفواتوعبّر المستشار أولاف شولتس على هامش زيارة إلى مدينة أولم (جنوب غرب) عن "احترامه الكبير" للقرار الذي اتخذته لامبرخت و"شكرها بحرارة" على العمل الذي أنجزته في سياق حرب دائرة في أوروبا.ولم يعرف على الفور اسم من سيخلفها في هذا المنصب. لكن المستشار أكد أن لديه "فكرة واضحة" عمّن سيخلف لامبرخت وسيتمّ الإعلان عن الاسم "سريعًا".ويتمّ التداول بأسماء عدة في الصحافة بينها إيفا هوغل مفوضة الدفاع في البوندستاغ (البرلمان الألماني) والمكلّفة إعداد تقرير سنوي حول وضع الجيش، ولارس كلينغبايل وهو أحد زعماء حزب لامبرخت، الحزب الاشتراكي الديموقراطي.وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية أن شولتس قد يكون مستعدًّا لكسر المناصفة في فريقه الحكومي غير المسبوقة في ألمانيا.وأتت الاستقالة في وقت تخضع فيه ألمانيا مجددًا لضغوط لتسليم أوكرانيا دبابات وقبل انعقاد اجتماع للحلفاء الغربيين مع الولايات المتحدة مقرر الجمعة في قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا. ويتوقع في هذه المناسبة إعلان مساعدات جديدة لأوكرانيا.وتنوي ألمانيا استثمار مئة مليار يورو لتحديث جيشها إثر الحرب في أوكرانيا.وتبلغ لامبرخت 57 عامًا وكانت وزيرة العدل في الحكومة السابقة برئاسة انغيلا ميركل. وقد ارتكبت سلسلة هفوات منذ بدء الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير.فقد أثارت انتقادات من السلطات الأوكرانية بإعلانها إرسال خمسة آلاف خوذة فيما كان الرئيس فولوديمير زيلينكسي يطالب بأسلحة ثقيلة.كما استخدمت مروحية عسكرية للذهاب في عطلة مع ابنها البكر.وشكّل مقطع الفيديو الذي تقدم فيه التهاني بمناسبة رأس السنة، ذروة الهفوات.وظهرت في التسجيل المصوّر وسط برلين وسط رياح شديدة متحدثة عن الحرب في أوكرانيا فيما المفرقعات والألعاب النارية تدوي بمناسبة عيد رأس السنة.وقالت الوزيرة إن هناك "حربًا مندلعة وسط أوروبا" متحدثةً عن "الكثير الكثير من اللقاءات مع أشخاص مثيرين للاهتمام ورائعين. وأضافت "لذلك أقول شكرًا جزيلًا".تصلّب وجسّدت أيضًا لامبرخت أوجه القصور في الجيش الألماني الذي يعاني من تقادم عتاده ويواجه صعوبات في تجديده.ومنتصف ديسمبر، اضطرت برلين إلى تعليق طلبيات جديدة على مدرّعات "بوما" بعد سلسلة أعطال أصابت المدرّعات التي يستخدمها الجيش.وفي أحدث لائحة أصدرها معهد "إنسا"، حلّت لامبرخت في المركز الأخير للشخصيات السياسية خلف قادة حزب البديل لألمانيا اليميني المتطرّف. وأظهر استطلاع للرأي أن أكثر من ثلثَي الألمان (77%) يؤيدون استقالتها.وأوردت قناة "ايه ار دي" العامة أن "لامبرخت لم تنجح يومًا في التخلص من الألقاب السلبية الكبيرة"، مشيرةً إلى أخطائها السياسية العديدة، التي غالبًا ما تقترن بتواصل أخرق".واعتبرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أن شولتس يتحمل أيضًا جزءًا من المسؤولية، إذ إنه أبدى "تصلّبًا شبه مستفز" لإبقائها في منصبها رغم كلّ المصاعب.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة