

مراكش
استفحال مستفز للتسول بمراكش والسلطات مطالبة بتكثيف الجهود لمحاربة الظاهرة
تقود السلطات الأمنية بمدينة مراكش منذ أيام حملة لمواجهة مظاهر التسول والتشرد في عدة شوارع بالمدينة، أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص الذين يعتمدون على التسول لكسب قوتهم اليومي.
وتأتي هذه الحملة في فترة عرفت تزايد كبيرا لظاهرة التسول بمدينة النخيل، حيث باتت تعرف العديد من شوارع المدينة انتشارا واسعا لمتسولين يستعطفون ضحاياهم، سواءا أكانوا مغاربة أو أجانب، من خلال مشاكل وهموم أغلبها زائفة تدر عليهم أموالا مهمة كل يوم.
وتمُس هذه الظاهرة بسحر المدينة وجمالها، حيث تُحَوِّل شوارع المدينة لمسارح تمثيلية تُقَدَم من خلالها سيناريوهات تستحق الحصول على جوائز تقديرية، بالإضافة لمشاهد بؤس تسيء لمدنية مراكش وباعتبارها من أهم المدن السياحية في العالم، ولكونها مدينة تستقطب حداثتها الممزوجة مع أصالة التاريخ سياحا من جميع أنحاء العالم.
وتتجلى خطورة هذه الظاهرة في الصورة التي تنقلها للسياح الأجانب عن المغرب، خاصة وأن العديد من المتسولين يستغلون الأطفال لكسب بعض الدراهم، كما أن الطرق التي يقنع بها المتسولون ضحاياهم بمنحهم المال تزعج العديد من الزوار والمواطنين.
وتفرض شهرة مدينة النخيل التي تجاوت جميع الافاق على مسؤوليها التحرك بشكل جدي لمحاربة جميع المظاهر المسيئة لها، والتي تعد ظاهرة التسول أهمها، فقيادة حملة لتوقيف المتسولين خطوة تحتسب لسلطات المدينة، لكنها تبقى غير كافية، الشيء الذي يفرض على ولاية مراكش والمجلس الجماعي اتخاذ عدة اجراءات لمحاربة هذه الظاهرة.
تقود السلطات الأمنية بمدينة مراكش منذ أيام حملة لمواجهة مظاهر التسول والتشرد في عدة شوارع بالمدينة، أسفرت عن توقيف عشرات الأشخاص الذين يعتمدون على التسول لكسب قوتهم اليومي.
وتأتي هذه الحملة في فترة عرفت تزايد كبيرا لظاهرة التسول بمدينة النخيل، حيث باتت تعرف العديد من شوارع المدينة انتشارا واسعا لمتسولين يستعطفون ضحاياهم، سواءا أكانوا مغاربة أو أجانب، من خلال مشاكل وهموم أغلبها زائفة تدر عليهم أموالا مهمة كل يوم.
وتمُس هذه الظاهرة بسحر المدينة وجمالها، حيث تُحَوِّل شوارع المدينة لمسارح تمثيلية تُقَدَم من خلالها سيناريوهات تستحق الحصول على جوائز تقديرية، بالإضافة لمشاهد بؤس تسيء لمدنية مراكش وباعتبارها من أهم المدن السياحية في العالم، ولكونها مدينة تستقطب حداثتها الممزوجة مع أصالة التاريخ سياحا من جميع أنحاء العالم.
وتتجلى خطورة هذه الظاهرة في الصورة التي تنقلها للسياح الأجانب عن المغرب، خاصة وأن العديد من المتسولين يستغلون الأطفال لكسب بعض الدراهم، كما أن الطرق التي يقنع بها المتسولون ضحاياهم بمنحهم المال تزعج العديد من الزوار والمواطنين.
وتفرض شهرة مدينة النخيل التي تجاوت جميع الافاق على مسؤوليها التحرك بشكل جدي لمحاربة جميع المظاهر المسيئة لها، والتي تعد ظاهرة التسول أهمها، فقيادة حملة لتوقيف المتسولين خطوة تحتسب لسلطات المدينة، لكنها تبقى غير كافية، الشيء الذي يفرض على ولاية مراكش والمجلس الجماعي اتخاذ عدة اجراءات لمحاربة هذه الظاهرة.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

