استفحال ظاهرة تسول اللاجئين السوريين في شارع “البرانس” بمراكش
كشـ24
نشر في: 22 أبريل 2017 كشـ24
مع تزايد تدفق اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحروب الى المغرب وخاصة مدينة مراكش، استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول التي باتت تلازم عددا من السوريين، مما يعكس صورة سلبية ومؤسفة حول أوضاع هذه الشريحة ، التي أصبحت ترافقها مشاهد مؤلمة تتكرر كل يوم خاصة في شارع "البرانس" بمدخل ساحة الجامع الفنا، والذي تحول إلى فضاء خاص للتسول واستجداء صدقات المحسنين.
الظاهرة انتشرت بكثرة، وكثُر عنها حديث العام والخاص مستفسرين عن دوافع هذا الانتشار الرهيب، رغم علمهم أن الظاهرة ازدادت مع اللجوء السياسي السوري للمغرب.
وهناك العشرات من الأسر السورية التي تمتهن التسول، حيث تصطف نساء وأطفالهن بشارع "البرانس"، يفترشون الأرض ويستعملون لافتات كتبت عليها عبارات بالعربية والانجليزية تستجدي المارة، ومع استفحال الظاهرة بات الأمر يشكل مصدر إزعاج سواء للمارة أو السياح الذين يتوافدون بكثافة على الشارع المذكور.
ومع استفحال ظاهرة تسول اللاجئين السوريين، عبر عدد من التجار بشارع "لبرانس" عن استيائهم الشديد من تفاقم الظاهرة التي جلبت معها ظواهر جديدة أخرى مثل السرقة والمشاجرات بالأسلحة البيضاء ومضايقة السياح، حيث يتساءل هؤلاء ما محل اللاجئين السوريين من برامج الادماج التي تبنتها الدولة والتي استفاد منها عدد من المهاجرين الأفارقة.
مع تزايد تدفق اللاجئين السوريين الهاربين من جحيم الحروب الى المغرب وخاصة مدينة مراكش، استفحلت في الآونة الأخيرة ظاهرة التسول التي باتت تلازم عددا من السوريين، مما يعكس صورة سلبية ومؤسفة حول أوضاع هذه الشريحة ، التي أصبحت ترافقها مشاهد مؤلمة تتكرر كل يوم خاصة في شارع "البرانس" بمدخل ساحة الجامع الفنا، والذي تحول إلى فضاء خاص للتسول واستجداء صدقات المحسنين.
الظاهرة انتشرت بكثرة، وكثُر عنها حديث العام والخاص مستفسرين عن دوافع هذا الانتشار الرهيب، رغم علمهم أن الظاهرة ازدادت مع اللجوء السياسي السوري للمغرب.
وهناك العشرات من الأسر السورية التي تمتهن التسول، حيث تصطف نساء وأطفالهن بشارع "البرانس"، يفترشون الأرض ويستعملون لافتات كتبت عليها عبارات بالعربية والانجليزية تستجدي المارة، ومع استفحال الظاهرة بات الأمر يشكل مصدر إزعاج سواء للمارة أو السياح الذين يتوافدون بكثافة على الشارع المذكور.
ومع استفحال ظاهرة تسول اللاجئين السوريين، عبر عدد من التجار بشارع "لبرانس" عن استيائهم الشديد من تفاقم الظاهرة التي جلبت معها ظواهر جديدة أخرى مثل السرقة والمشاجرات بالأسلحة البيضاء ومضايقة السياح، حيث يتساءل هؤلاء ما محل اللاجئين السوريين من برامج الادماج التي تبنتها الدولة والتي استفاد منها عدد من المهاجرين الأفارقة.