

مراكش
استعمال “الواد الحار” في السقي بالجماعات المتاخمة لمراكش يفجر غضب الحقوقيين
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بالتحقيق في مشاكل صرف المياه العادمة بجماعات واحة ابراهيم حربيل تامنصورت السعادة الوداية وسيد الزوين واستخدامها لأغراض فلاحية والتعجيل بانشاء محطات للمعالجة.ووقفت الجمعية على استمرار غياب خدمة تطهير السائل بكل من مدينة تامنصورت، واكبر التجمعات السكانية بجماعات واحة سيدي ابراهيم وجماعة حربيل جماعة السعادة والوداية وسيد الزوين، وان الجهات الموكل لها تدبير الشأن العام تلجأ لتصريف مياه الصرف الصحي بمجموع هاته الجماعات باتجاه واد تانسيفت، بسبب غياب محطات للتصفية .كما تمت معاينة مضخات لدفع المياه وشبكة انابيب بلاستيكية معدة للسقي مربوطة بمستنقعات المياه العادمة على امتداد عشرات الكيلومترات باتجاه الاراضي الفلاحية لسقي المنتجات الفلاحية والمحاصيل الزراعية بما فيها عشرات الهكتارات من الخضروات والأشجار المثمرة امام اعين السلطات والمجالس المحلية والدرك البيئي وشرطة الماء .واكد بلاغ الجمعية الحقوقية الذي توصلت "كشـ24 بنسخة منه" على أن الوضع بهاته الجماعات خصوصا مدينة تامنصورت يعتبر كارثة حقيقية تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت، وأن له انعكاس خطير على عموم الساكنة، مستغربة غياب محطة للتصفية بالمدينة حديثة الإنشاء والتي تضم أزيد من 60 ألف نسمة، وكانت منجزة لتستوعب أكثر من هذا العدد من السكان في العشرية الأولى من التأسيس وبجماعات قريبة من محطة التصفية العزوزية كجماعة واحة سيدي ابراهيم والسعادة .وطالبت الجمعية بإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي خاصة بمدينة تامنصورت والدواوير المجاورة والجماعات المحيطة بمراكش او دمجها بشبكة محطة التصفية العزوزية.شدد على ضرورة فتح تحقيق بشأن استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية على امتداد المصبات العشوائية بهاته الجماعات وكشف الضرر الناتج عن ذلك على صحة المستهلك.
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بالتحقيق في مشاكل صرف المياه العادمة بجماعات واحة ابراهيم حربيل تامنصورت السعادة الوداية وسيد الزوين واستخدامها لأغراض فلاحية والتعجيل بانشاء محطات للمعالجة.ووقفت الجمعية على استمرار غياب خدمة تطهير السائل بكل من مدينة تامنصورت، واكبر التجمعات السكانية بجماعات واحة سيدي ابراهيم وجماعة حربيل جماعة السعادة والوداية وسيد الزوين، وان الجهات الموكل لها تدبير الشأن العام تلجأ لتصريف مياه الصرف الصحي بمجموع هاته الجماعات باتجاه واد تانسيفت، بسبب غياب محطات للتصفية .كما تمت معاينة مضخات لدفع المياه وشبكة انابيب بلاستيكية معدة للسقي مربوطة بمستنقعات المياه العادمة على امتداد عشرات الكيلومترات باتجاه الاراضي الفلاحية لسقي المنتجات الفلاحية والمحاصيل الزراعية بما فيها عشرات الهكتارات من الخضروات والأشجار المثمرة امام اعين السلطات والمجالس المحلية والدرك البيئي وشرطة الماء .واكد بلاغ الجمعية الحقوقية الذي توصلت "كشـ24 بنسخة منه" على أن الوضع بهاته الجماعات خصوصا مدينة تامنصورت يعتبر كارثة حقيقية تهدد المجال البيئي والفرشة المائية بحوض تانسيفت، وأن له انعكاس خطير على عموم الساكنة، مستغربة غياب محطة للتصفية بالمدينة حديثة الإنشاء والتي تضم أزيد من 60 ألف نسمة، وكانت منجزة لتستوعب أكثر من هذا العدد من السكان في العشرية الأولى من التأسيس وبجماعات قريبة من محطة التصفية العزوزية كجماعة واحة سيدي ابراهيم والسعادة .وطالبت الجمعية بإحداث محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي خاصة بمدينة تامنصورت والدواوير المجاورة والجماعات المحيطة بمراكش او دمجها بشبكة محطة التصفية العزوزية.شدد على ضرورة فتح تحقيق بشأن استغلال مياه الصرف الصحي في عملية سقي الأراضي الفلاحية على امتداد المصبات العشوائية بهاته الجماعات وكشف الضرر الناتج عن ذلك على صحة المستهلك.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

