مراكش

استعراض تدابير مواكبة إقلاع قطاع النقل السياحي في اجتماع بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 يناير 2021

عقد مسؤولون عن قطاع السياحة، وممثلين عن التجمع المهني لأبناك المغرب، ومهنيي النقل السياحي، مؤخرا، اجتماعا عبر تقنية المناظرة المرئية، خصص لاستعراض التدابير المتخذة وسبل تنزيلها لمواكبة إقلاع قطاع النقل السياحي.وقد شكل هذا الاجتماع الافتراضي، المنعقد بحضور الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة والتقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، محمد مسلك، والمدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب، الهادي شايب عينو، والكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي،محمد بامنصور، فرصة لمناقشة قضية تمديد تأجيل سداد الديون البنكية إلى غاية 31 دجنبر 2021.ذكر بلاغ للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي أن مسلك ذكر، في كلمته الافتتاحية، بالمواضيع الرئيسية والمبادرات التي نوقشت خلال جلسة عمل 23 نونبر 2020.من جانبهم، ذكر ممثلو الفيدرالية بأن "النقل السياحي يواجه وضعية حساسة تقتضي وضع تدابير مستعجلة بمعية المنظومة البنكية والمالية برمتها"، مضيفا أن الناقلين ينوهون بالجهود المبذولة وإرادة دعم القطاع ويأملون في إيجاد تدابير متوافق عليها يمكن تنزيلها على أرض الواقع.وحسب الفيدرالية، فإنه وعلى الرغم من المبادرات المتخذة من قبل التجمع المهني لأبناك المغرب، فإن عددا من مقاولات النقل السياحي دخلت في منازعات قضائية مع الأبناك وهيئات التمويل بسبب أزمة الديون.ودعا مهنيو القطاع إلى تمديد أجل سداد أقساط الديون إلى غاية 31 دجنبر 2021 بالنسبة لمقاولات وأجراء القطاع، أخذا بعين الاعتبار أن القطاع متوقف منذ بداية الجائحة، إلى جانب الغموض الذي يلف مستقبل السياحة على الصعيد الدولي.من جهته، أشاد شايب عينو بروح التشاور والمسؤولية التي سادت أشغال هذا الاجتماع بين قطاع السياحة ومختلف شركاء القطاع، خاصة النقل السياحي. وأكد، في هذا السياق، الأهمية التي يوليها التجمع المهني لأبناك المغرب على مستوى رؤساء الأبناك والمدراء العامين وفرقهم إزاء انشغالات القطاع، من أجلتقديم الدعم الملائم والإنصات للمهنيين في هذه الفترة الصعبة. وأشار إلى أنه بإمكان الناقلين السياحيين الذين لا يقدرون على تسديد قروضهم متم دجنبر 2020، من تقديم طلب لتحويل الدين إلى دين متوسط الأمد على فترة خمس سنوات.وفي نهاية هذا الاجتماع، تم الاتفاق على عقد جلسة عمل نتيجة للقرارات التي ستتخذها لجنة اليقظة الاقتصادية على مستوى التجمع المهني لأبناك المغرب حول القضايا التي أثارها مهنيو النقل السياحي قصد التوصل إلى حلول ملائمة في أقرب الآجال.

عقد مسؤولون عن قطاع السياحة، وممثلين عن التجمع المهني لأبناك المغرب، ومهنيي النقل السياحي، مؤخرا، اجتماعا عبر تقنية المناظرة المرئية، خصص لاستعراض التدابير المتخذة وسبل تنزيلها لمواكبة إقلاع قطاع النقل السياحي.وقد شكل هذا الاجتماع الافتراضي، المنعقد بحضور الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة والتقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، محمد مسلك، والمدير العام للتجمع المهني لأبناك المغرب، الهادي شايب عينو، والكاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي،محمد بامنصور، فرصة لمناقشة قضية تمديد تأجيل سداد الديون البنكية إلى غاية 31 دجنبر 2021.ذكر بلاغ للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي أن مسلك ذكر، في كلمته الافتتاحية، بالمواضيع الرئيسية والمبادرات التي نوقشت خلال جلسة عمل 23 نونبر 2020.من جانبهم، ذكر ممثلو الفيدرالية بأن "النقل السياحي يواجه وضعية حساسة تقتضي وضع تدابير مستعجلة بمعية المنظومة البنكية والمالية برمتها"، مضيفا أن الناقلين ينوهون بالجهود المبذولة وإرادة دعم القطاع ويأملون في إيجاد تدابير متوافق عليها يمكن تنزيلها على أرض الواقع.وحسب الفيدرالية، فإنه وعلى الرغم من المبادرات المتخذة من قبل التجمع المهني لأبناك المغرب، فإن عددا من مقاولات النقل السياحي دخلت في منازعات قضائية مع الأبناك وهيئات التمويل بسبب أزمة الديون.ودعا مهنيو القطاع إلى تمديد أجل سداد أقساط الديون إلى غاية 31 دجنبر 2021 بالنسبة لمقاولات وأجراء القطاع، أخذا بعين الاعتبار أن القطاع متوقف منذ بداية الجائحة، إلى جانب الغموض الذي يلف مستقبل السياحة على الصعيد الدولي.من جهته، أشاد شايب عينو بروح التشاور والمسؤولية التي سادت أشغال هذا الاجتماع بين قطاع السياحة ومختلف شركاء القطاع، خاصة النقل السياحي. وأكد، في هذا السياق، الأهمية التي يوليها التجمع المهني لأبناك المغرب على مستوى رؤساء الأبناك والمدراء العامين وفرقهم إزاء انشغالات القطاع، من أجلتقديم الدعم الملائم والإنصات للمهنيين في هذه الفترة الصعبة. وأشار إلى أنه بإمكان الناقلين السياحيين الذين لا يقدرون على تسديد قروضهم متم دجنبر 2020، من تقديم طلب لتحويل الدين إلى دين متوسط الأمد على فترة خمس سنوات.وفي نهاية هذا الاجتماع، تم الاتفاق على عقد جلسة عمل نتيجة للقرارات التي ستتخذها لجنة اليقظة الاقتصادية على مستوى التجمع المهني لأبناك المغرب حول القضايا التي أثارها مهنيو النقل السياحي قصد التوصل إلى حلول ملائمة في أقرب الآجال.



اقرأ أيضاً
جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

ترحيل “ولد الشينوية” إلى سجن لوداية بمراكش ووضعه في جناح خاص
في إطار إجراء تأديبي، قرّرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ترحيل السجين المعروف بلقب "ولد الشينوية" إلى السجن المحلي لوداية بمراكش، لقضاء ما تبقى من عقوبته السجنية البالغة ثلاث سنوات نافذة.وبعد استكمال الإجراءات الإدارية والتفتيش، تم إيداع المعني بالأمر بجناح خاص بالموقوفين ذوي الميولات الجنسية المختلفة، وذلك تفاديًا لأي احتكاك قد يُهدد النظام الداخلي للمؤسسة أو يعرّض السجناء لخطر العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا.ويُذكر أن سجن الوداية يُعد من المؤسسات السجنية ذات الطابع الأمني الصارم، حيث يُطبّق نظام انضباطي دقيق يهدف إلى الحد من الفوضى وضمان السير العادي داخل المؤسسة.
مراكش

بالصور.. مواكبة أمنية محكمة لتأمين احتفالات عودة الكوكب المراكشي
ليلة أمس الأربعاء، كان محيط مطار مراكش المنارة مسرحًا لانطلاق احتفالات عارمة بصعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الإحترافي الأول، حيث حج إلى محيط المطار آلاف المشجعين لاستقبال الفريق، مرفوقين بمواكب سيارات ودراجات نارية، في جو مشحون بالحماس والفرحة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، عرفت هذه المناسبة استنفارًا أمنيًا واسع النطاق، حيث تم تجنيد مختلف التشكيلات الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، التي كانت مدعومة بفرق القوات المساعدة، لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة ومنظمة. فمنذ اللحظات الأولى للإعلان عن الصعود، باشرت مختلف التشكيلات الأمنية استعداداتها لتأمين استقبال يليق بهذا الحدث الجلل، وضمان سلامة الجماهير واللاعبين على حد سواء.وشوهد كبار مسؤولي الأمن وهم ينسقون ميدانيًا مع الفرق المنتشرة بالمنطقة، وهي الترتيبات التي كانت تحت إشراف مباشر لوالي أمن مراكش محمد امشيشو، الذي تابع عن كثب مختلف مراحل الاستقبال، بدءًا من تأمين محيط المطار، مرورًا بمرافقة الموكب، وصولًا إلى المعقل التاريخي للفريق في الحارثي، وهو الأمر الذي أمن عدم خروج الأمور عن السطيرة.وتعكس هذه المواكبة الأمنية الناجحة الحس العالي بالمسؤولية والجاهزية التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية في مراكش، وقدرتها على التعامل مع مثل هذه التجمعات الكبيرة وضمان مرورها في أجواء احتفالية وآمنة. 
مراكش

حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة