مراكش

استطلاع يكشف أثر “فاجعة مراكش” على تدفق السياح


كشـ24 نشر في: 13 يناير 2019

يعتقد ما يقرب من 50 في المائة من العينة التي أجابت عن سؤال استطلاع بخصوص تداعيات سلبية على تدفق السياح ،جراء حادثة مقتل سائحتين اسكندينافيتين بضواحي مراكش الشهر الماضي؛ يعتقدون أن التأثير محدود، سواء على المنطقة أو على مجمل المواقع المنتشرة بالبلاد التي تشهد إقبالا على مدى فصول السنة .وسجل مؤشر الإجابات، عقب وضع السؤال، بموقع "إيلاف المغرب " ارتفاعا سريعا ومتواصلا وهو معطى مفهوم ومبرر، بالنظر إلى الصدمة ، حيث خشيت نسبة لا بأس بها من المستجوبين، من حدوث تراجع حاد في إقبال الأجانب على زيارة المغرب وخصوصا المناطق النائية في جبال الأطلس التي وقعت بها الجريمة الإرهابية النكراء ،وفيها يشكل النشاط السياحي مصدر دخل وعيش لساكنتها.ويبدو أن أسبابا وعوامل متضافرة، ساهمت في تعديل كفة الإجابات لتستقر في النهاية عند 42 في المائة من العينة أجابوا بنعم في مقابل نفس العدد اختاروا خانة "لا"أي أنهم استبعدوا التأثير السلبي للجريمة بينما لم يعبر سوى 8.33 في المائة عن حيادهم؛ ما يبرز أن المغاربة انشغلوا بما وقع وتفاعلوا معه كل بطريقته وأسلوبه في الإدانة.وساهمت الكيفية الحازمة التي تعاملت بها السلطات الأمنية مع الحادث ،في ابعاد شبح الخوف على مستقبل السياحة المغربية، كونها لم تستبعد فرضية الدوافع الإرهابية عن الحادث الإجرامي وسلكت كل الطرق المفضية إلى الجناة ،مثلما لم تتأخر ذات الأجهزة في إلقاء القبض على المنفذين المباشرين للجريمة البشعة وموافاة الرأي العام ووسائل الإعلام بالمعطيات الأولية المتوفرة التي لا تضر بمسار التحقيقات السرية ؛ما مكن الأمن من تعقب حركات باقي عناصر أو ذئاب الشبكة الإرهابية الضالعين مباشرة أو بالتواطؤ ،وتمت إحالة مجموعة أولى منهم على القضاء.وأزاح الموقف المتفهم للسلطات الاسكندينافية، من جهته، هما ثقيلا جثم على نفوس المغاربة منذ الأيام الأولى ، بعد اكتشافهم فظاعة الجريمة ووحشية القتلة.من جهتها، تريثت سلطات بلدي الضحيتين في الحكم على الحادث قبل اكتمال البحث ،إلى غاية جلاء الصورة تاركة الوقت للتحقيقات، ليتضح للسلطات أن الأمر يتعلق بخلية إرهابية تنشط في البلاد وذات فروع وصلات في الخارج، تضم أجانب ، ومن المحتمل ظهور مفاجآت أخرى .ومن المؤكد أن الرأي العام ، في كل من الدانمارك والنرويج، تأثر لموجة الاستنكار والتعاطف التي عمت المغرب وعبر عنها المواطنون بمختلف الشرائح والأشكال ، فضلا عن خطابات التضامن القوي والحزن التي غمرت شبكات التواصل الاجتماعي، لدرجة مطالبة المدونين المغاربة بإجماع بتطبيق سريع للعقوبة القصوى أي الإعدام، في حق مرتكبي جريمة القتل العمد غدرا ،لشابتين بريئتين قدمتا إلى بلادهم طلبا للراحة والاستجمام والسكينة في منطقة طبيعية تتميز ببيئة عذراء ، وذلك ليكون عقاب القتلة عبرة لغيرهم ؛ علما أن السلطات النرويجية والدانماركية ،تعارض الحكم بالإعدام انسجاما مع قوانينها ذات الطبيعة الإنسانية المتسامحة .ولا يمكن القول، والبحث ما زال جاريا ، أن ملف الاعتداء الإرهابي قد اقفل نهائيا ، بل إنه ربما فتح الباب على مصراعيه ونبه مصالح الأمن التي طالما برهنت على فعاليتها في حوادث مماثلة ، أنه يلزمها مزيد من الحذر واليقظة أكثر من ذي قبل، بعدما تأكد لها بالأدلة القوية أن هناك أكثر من جهة تستهدف استقرار المغرب ، ومستعدة للجوء إلى أبشع الأساليب والوسائل الدنيئة للإضراربمصالحه وسمعته واستقراره، بالإضرار بأية منطقة نائية.ومن الواضح أن الأمن المغربي والاستخبارات، متفائلون ومطمئنون إلى ما يقومون به ، خاصة وان الهجوم الإرهابي الأخير، بضواحي مراكش، الشهر الماضي، كشف عن معطى حضاري ومتمدن، تجلى في تعبئة ذاتية طوعية لسكان المنطقة بحثا عن أي دليل اشتباه واقتفاء أثر القاتلين.وعلى الرغم من أن إلقاء القبض على المعتديين تم بمحطة نقل المسافرين عقب اكتشاف أمرهما ،وهما على متن حافلة استقلها المجرمان فتم الإمساك بهما بناء على تحريات الأمن ، فإن أخبارا انتشرت مفادها أن بائعا متجولا تصادف وجوده في المحطة ،لاحظ المتهمين وبحوزتهما سيوف وسكاكين حادة عليها بقع دم القتيلتين ؛ ما يعني تعاون المواطنين العاديين مع عناصر الأمن لحماية لبلدهم من الأخطار المحدقة به.ومهما صحت الرواية وتفاصيلها، فإنها مؤشر على وعيمتنام بين المغاربة بضرورة اليقظة والتآزر مع مصالح الأمن في حال تعرض وطنهم لأخطار إرهابية.ويبدو من جهة ثانية ، أن الحادث المشين، أقنع أجهزة الاستخبارات بضرورة تفعيل أدوات وأجهزة المراقبة والتتبع التقليدي لشبكات المراقبة عن طريق المشاهدة بالعين ،للحصول على المعلومات والمعطيات المفيدة لاستباق أحداثيمكن أن يرتكبها مجرمون مدربون، لا تعرف قلوبهم الرحمة.وتوضح نتيجة استطلاع "إيلاف المغرب" توازنا وموضوعية في الحكم ، من طرف المغاربة في التعاطي مع الحادث الإرهابي غير المسبوق في وحشيته والذي جرى في منطقة آمنة معزولة، مشهورة بطيبة أهلها، يندمج الأجانب معهم بسهولة ويقاسمونهم بساطة العيش ؛ يتفاهمون بالإشارة والرمز إن عجز الضيوف القادمون من بعيد ومستقبلوهم ،عن الكلام بلسان مبين بسبب حاجز اللغة.جدير بالتسجيل أن الحادث الإرهابي الذي تزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة ؛ لم يؤثر كثيرا على الحجوزات في الفنادق ومراكز الإيواء. ومن الدلالات الإيجابية أن معدل الزيارات نحو الوجهة التي روعتها الجريمة ، لم يتراجع ما يشير بوضوح إلى أن المغرب سيظل آمنا وأن الأجانب يقدرون الجهود الأمنية للحيلولة دون تكرار ما وقع.

المصدر: إيلاف المغرب

يعتقد ما يقرب من 50 في المائة من العينة التي أجابت عن سؤال استطلاع بخصوص تداعيات سلبية على تدفق السياح ،جراء حادثة مقتل سائحتين اسكندينافيتين بضواحي مراكش الشهر الماضي؛ يعتقدون أن التأثير محدود، سواء على المنطقة أو على مجمل المواقع المنتشرة بالبلاد التي تشهد إقبالا على مدى فصول السنة .وسجل مؤشر الإجابات، عقب وضع السؤال، بموقع "إيلاف المغرب " ارتفاعا سريعا ومتواصلا وهو معطى مفهوم ومبرر، بالنظر إلى الصدمة ، حيث خشيت نسبة لا بأس بها من المستجوبين، من حدوث تراجع حاد في إقبال الأجانب على زيارة المغرب وخصوصا المناطق النائية في جبال الأطلس التي وقعت بها الجريمة الإرهابية النكراء ،وفيها يشكل النشاط السياحي مصدر دخل وعيش لساكنتها.ويبدو أن أسبابا وعوامل متضافرة، ساهمت في تعديل كفة الإجابات لتستقر في النهاية عند 42 في المائة من العينة أجابوا بنعم في مقابل نفس العدد اختاروا خانة "لا"أي أنهم استبعدوا التأثير السلبي للجريمة بينما لم يعبر سوى 8.33 في المائة عن حيادهم؛ ما يبرز أن المغاربة انشغلوا بما وقع وتفاعلوا معه كل بطريقته وأسلوبه في الإدانة.وساهمت الكيفية الحازمة التي تعاملت بها السلطات الأمنية مع الحادث ،في ابعاد شبح الخوف على مستقبل السياحة المغربية، كونها لم تستبعد فرضية الدوافع الإرهابية عن الحادث الإجرامي وسلكت كل الطرق المفضية إلى الجناة ،مثلما لم تتأخر ذات الأجهزة في إلقاء القبض على المنفذين المباشرين للجريمة البشعة وموافاة الرأي العام ووسائل الإعلام بالمعطيات الأولية المتوفرة التي لا تضر بمسار التحقيقات السرية ؛ما مكن الأمن من تعقب حركات باقي عناصر أو ذئاب الشبكة الإرهابية الضالعين مباشرة أو بالتواطؤ ،وتمت إحالة مجموعة أولى منهم على القضاء.وأزاح الموقف المتفهم للسلطات الاسكندينافية، من جهته، هما ثقيلا جثم على نفوس المغاربة منذ الأيام الأولى ، بعد اكتشافهم فظاعة الجريمة ووحشية القتلة.من جهتها، تريثت سلطات بلدي الضحيتين في الحكم على الحادث قبل اكتمال البحث ،إلى غاية جلاء الصورة تاركة الوقت للتحقيقات، ليتضح للسلطات أن الأمر يتعلق بخلية إرهابية تنشط في البلاد وذات فروع وصلات في الخارج، تضم أجانب ، ومن المحتمل ظهور مفاجآت أخرى .ومن المؤكد أن الرأي العام ، في كل من الدانمارك والنرويج، تأثر لموجة الاستنكار والتعاطف التي عمت المغرب وعبر عنها المواطنون بمختلف الشرائح والأشكال ، فضلا عن خطابات التضامن القوي والحزن التي غمرت شبكات التواصل الاجتماعي، لدرجة مطالبة المدونين المغاربة بإجماع بتطبيق سريع للعقوبة القصوى أي الإعدام، في حق مرتكبي جريمة القتل العمد غدرا ،لشابتين بريئتين قدمتا إلى بلادهم طلبا للراحة والاستجمام والسكينة في منطقة طبيعية تتميز ببيئة عذراء ، وذلك ليكون عقاب القتلة عبرة لغيرهم ؛ علما أن السلطات النرويجية والدانماركية ،تعارض الحكم بالإعدام انسجاما مع قوانينها ذات الطبيعة الإنسانية المتسامحة .ولا يمكن القول، والبحث ما زال جاريا ، أن ملف الاعتداء الإرهابي قد اقفل نهائيا ، بل إنه ربما فتح الباب على مصراعيه ونبه مصالح الأمن التي طالما برهنت على فعاليتها في حوادث مماثلة ، أنه يلزمها مزيد من الحذر واليقظة أكثر من ذي قبل، بعدما تأكد لها بالأدلة القوية أن هناك أكثر من جهة تستهدف استقرار المغرب ، ومستعدة للجوء إلى أبشع الأساليب والوسائل الدنيئة للإضراربمصالحه وسمعته واستقراره، بالإضرار بأية منطقة نائية.ومن الواضح أن الأمن المغربي والاستخبارات، متفائلون ومطمئنون إلى ما يقومون به ، خاصة وان الهجوم الإرهابي الأخير، بضواحي مراكش، الشهر الماضي، كشف عن معطى حضاري ومتمدن، تجلى في تعبئة ذاتية طوعية لسكان المنطقة بحثا عن أي دليل اشتباه واقتفاء أثر القاتلين.وعلى الرغم من أن إلقاء القبض على المعتديين تم بمحطة نقل المسافرين عقب اكتشاف أمرهما ،وهما على متن حافلة استقلها المجرمان فتم الإمساك بهما بناء على تحريات الأمن ، فإن أخبارا انتشرت مفادها أن بائعا متجولا تصادف وجوده في المحطة ،لاحظ المتهمين وبحوزتهما سيوف وسكاكين حادة عليها بقع دم القتيلتين ؛ ما يعني تعاون المواطنين العاديين مع عناصر الأمن لحماية لبلدهم من الأخطار المحدقة به.ومهما صحت الرواية وتفاصيلها، فإنها مؤشر على وعيمتنام بين المغاربة بضرورة اليقظة والتآزر مع مصالح الأمن في حال تعرض وطنهم لأخطار إرهابية.ويبدو من جهة ثانية ، أن الحادث المشين، أقنع أجهزة الاستخبارات بضرورة تفعيل أدوات وأجهزة المراقبة والتتبع التقليدي لشبكات المراقبة عن طريق المشاهدة بالعين ،للحصول على المعلومات والمعطيات المفيدة لاستباق أحداثيمكن أن يرتكبها مجرمون مدربون، لا تعرف قلوبهم الرحمة.وتوضح نتيجة استطلاع "إيلاف المغرب" توازنا وموضوعية في الحكم ، من طرف المغاربة في التعاطي مع الحادث الإرهابي غير المسبوق في وحشيته والذي جرى في منطقة آمنة معزولة، مشهورة بطيبة أهلها، يندمج الأجانب معهم بسهولة ويقاسمونهم بساطة العيش ؛ يتفاهمون بالإشارة والرمز إن عجز الضيوف القادمون من بعيد ومستقبلوهم ،عن الكلام بلسان مبين بسبب حاجز اللغة.جدير بالتسجيل أن الحادث الإرهابي الذي تزامن مع عطلة أعياد الميلاد ورأس السنة ؛ لم يؤثر كثيرا على الحجوزات في الفنادق ومراكز الإيواء. ومن الدلالات الإيجابية أن معدل الزيارات نحو الوجهة التي روعتها الجريمة ، لم يتراجع ما يشير بوضوح إلى أن المغرب سيظل آمنا وأن الأجانب يقدرون الجهود الأمنية للحيلولة دون تكرار ما وقع.

المصدر: إيلاف المغرب



اقرأ أيضاً
الاحتفاء بممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر بمراكش في يومهم العالمي
خلدت الممرضون والممرضات بمختلف بقاع العالم يومه الاثنين 12 ماي، اليوم العالمي للممرض الذي يخلد ذكرى ولادة فلورنس نايتنجيل، التي تعتبر رائدة التمريض الحديث في العالم. وقد احتفت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل بدورها بهذا الحدث حيث احتفت بممرضات وممرضي و تقنيي الصحة بمستشفى ابن زهر التابع للمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش.و الى جانب توزيع الورود على ممرضات وممرضي مستشفى ابن زهر ، توجه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، بأصدق عبارات التقدير والامتنان إلى كافة الممرضات والممرضين، بجهة مراكش آسفي وخارجها، وإلى كل الأطر الصحية التي تشاركهم التضحيات في مختلف مواقع العمل.وحيا المكتب النقابي في هذه المحطة الرمزية، روح العطاء، ومعدن الصبر والإيمان العميق برسالة التمريض النبيلة، رغم الإكراهات اليومية التي تزداد تعقيداً في غياب شروط العمل اللائق، والضغط المستمر ، ومحدودية الموارد البشرية واللوجستيكية، وهو ما تعاينه النقابة يومياً في مختلف المؤسسات الصحية.وتماشياً مع توجه النقابة الوحدوية التي تضم جميع فئات قطاع الصحة، أكدت النقابة على أن معركة الدفاع عن الممرض (ة) هي جزء لا يتجزأ من معركة النهوض بالمنظومة الصحية ككل، ومن الدفاع عن الكرامة المهنية لكافة العاملين والعاملات في القطاع، داعية لجعل هذا اليوم لحظة اعتراف جماعي بدور الممرض(ة) في حياة المواطنين، وفرصة لتقوية جهتنا الوحدوية في وجه كل أشكال التهميش واللامبالاة التي تطال أطر الصحة.
مراكش

19 سنة لأمنيي الحوادث الوهمية
أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش أحكامها في ملف شبكة تخصصت في تزوير المحاضر الرسمية، المرتبطة بحوادث السير للاستفادة من تعويضات شركات التأمين. وقضت غرفة الجنايات بمؤاخذة مفتش للشرطة بأربع سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، وأدانت عميد شرطة كان يزاول مهامه رئيسا لدائرة، وضابط شرطة بثلاث سنوات حبسا لكل واحد منهما، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 20 الف درهم، بينما وزعت أحكام بالحبس على باقي المتهمين، بين عقوبات نافذة تراوحت بين سنة وثلاث سنوات ونصف.وبلغ مجموع العقوبات الحبسية المحكوم بها ضد سبعة متهمين 19 سنة، كما اقترن القرار الجنائي بأمر يتعلق بإتلاف محاضر الضابطة القضائية موضوع الطعن بالزور، والتشطيب عليها من السجلات الممسوكة لدى الإدارة، وإتلاف الشهادات الطبية المرفقة بها طبقا للقانون، مع التصريح ببطلان جميع الآثار المترتبة عنها.ومن المرتقب أن يفتح القرار النهائي الباب أمام شركات التأمين المعنية، لمطالبة المدانين بإرجاع المبالغ غير المستحقة، التي نجمت عن الجرائم سالفة الذكر. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أوقفت رجال الأمن المتورطين، عن مهامهم سابقا، كما أرجأت البت في تأديبهم إلى حين استكمال المساطر القضائية.وانطلقت وقائع الملف في 2018، عندما دققت لجنة تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، في الخروقات المسجلة في عدد من محاضر حوادث السير، والتي كان مفتش الشرطة المدان ينجزها تحت إمرة العميد رئيس دائرة إمينتانوت، وإشراف من الضابط المتورط.واتضح أن المحاضر تضمنت أسماء مصرحين لم يتم الاستماع إليهم، إضافة إلى تضمين المحاضر المنجزة عددا من الشهادات الطبية، التي تبين أنها موقعة من قبل مهنيين تم التشطيب على أسمائهم، من جداول الأطباء، وأن مدد العجز التي ضمنت بتلك الشهادات كبيرة، قبل أن تنطلق الأبحاث في القضية بالاستماع إلى كل من وردت أسماؤهم في تلك المحاضر، ليتضح أن الأمر يتعلق بشبكة توزع الأدوار بينها، للاستفادة من التعويضات التي تمنحها شركات التأمين، لفائدة ضحايا حوادث السير المؤمنين، وأن المستفيدين يتحدرون من منطقة سبق لمفتش الشرطة أن اشتغل بها، وتكررت أسماؤهم في مجموعة من المساطر. كما كشفت الأبحاث نفسها تورط رئيس الدائرة وتقصيره في أداء مهامه، ناهيك عن الضابط المفروض فيه الإشراف المباشر على الاستماع وتوقيع المحاضر. المصدر: الصباح.
مراكش

بعدما اثارت الجدل.. مصدر رسمي يكشف لـكشـ24 توضيحات بشأن الاشغال بشارع محمد الخامس
كشف مصدر مسؤول لـ كشـ24 ان أشغال تهيئة شارع محمد الخامس بمراكش تسير نحو مراحلها الأخيرة، بعدما تجاوزت نسبة التقدم فيها 80%، وفق ما أكدته مصادر تقنية ميدانية. وبخصوص بعض الفوارق البصرية في نوعية الحصى وأشكاله في المقاطع الأولى من الأشغال و التي أثارت عدة تساؤلات، أوضحت الجهات المعنية أن تلك المقاطع كانت جزءًا من مرحلة اختبارية أولى سبقت اعتماد النموذج النهائي، وأن التشطيبات النهائية ستراعي التجانس في الشكل والمادة ووفق المصدر ذاته فقد، حرصت الفرق المنفذة على ضمان استمرارية السير والجولان، دون التأثير على الأنشطة الاقتصادية، خصوصًا خلال فترات الذروة والعطل. لا سيما و ان الاشغال وسط شارع حيوي يشهد حركة مستمرة للعربات والراجلين، وتم في هذا السياق اتخاذ عدة تدابير لتأمين ولوج المرتفقين والتجار والساكنة لمحلاتهم، مع الحفاظ على سير الأشغال بوتيرة متصاعدة. واضح المصدر ذاته انه تم اختيار تقنية تبليط الأرصفة بـ الخرسانة المزخرفة (béton désactivé)، تماشياً مع ما هو معمول به في المدن والشوارع الكبرى كأكادير ,فاس ,الدار البيضاء والرباط ، لما توفره من سرعة في التنفيذ ومتانة في الاستعمال، إضافة إلى انسجامه مع الطابع الجمالي والحضري لمدينة مراكش.
مراكش

انطلاق البحث العلني لمشروع تصميم تهيئة مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي
انطلق رسميا يومه اللاثنين 12 ماي، البحث العلني لمشروع تصميم التهيئة القطاعي “مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي”، والذي يتعلق بجزء من مقاطعة جليز و مقاطعة المنارة، على ان يستمر لمدة شهر كامل، حسب التوقيت الإداري الرسمي. وكانت رئيسة جماعة مراكش قد اعلنت عن افتتاح بحث علني لمشروع تصميم التهيئة القطاعي "مراكش الغربي والمحاميد الجنوبي"، والذي يهم مقاطعتي جليز والمنارة بمدينة مراكش.وستمتد هذه الفترة لمدة شهر كامل، ابتداءً من 12 ماي 2025 إلى غاية 11 يونيو 2025، حيث تم تخصيص سجل يوضع رهن إشارة العموم  قصد إدراج ملاحظاتهم بشأن المشروع.وقد تم تحديد مقر المجلس الجماعي، بالقصر البلدي الكائن بشارع محمد الخامس بمراكش، كمكان لاستقبال المواطنين خلال أوقات العمل، من أجل الإطلاع على تفاصيل المشروع وتقديم آرائهم في الموضوع.    
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة