

دولي
استطلاع : نصف التونسيين يرون أن بلادهم تسير في الطريق الخطأ
كشف استطلاع رأي في تونس، نُشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن نصف المواطنين يرون أن بلادهم تسير في الطريق الخطأ، مشيرا إلى تراجع منسوب التفاؤل لديهم في شتنبر الجاري بنسبة 17 بالمئة مقارنة بالشهر الذي سبقه. وجاء في الاستطلاع الذي أنجزته "سيغما كونساي" (خاصة) ونشرته صحيفة "المغرب" المحلية أن منسوب التفاؤل تراجع بـ17 نقطة ليستقر اليوم في حدود 45.5 بالمئة مقارنة مع شهر غشت الماضي.وعلقت الصحيفة على هذه الأرقام بالقول إن "طفرة التفاؤل التي شهدتها البلاد في غشت الماضي إثر استفتاء 25 يوليوز، سرعان ما تراجعت بحدة في إشارة واضحة إلى خيبة أمل متفاقمة عند أجزاء هامة من التونسيين". وتضيف الصحيفة أن "خيبة الأمل قوية عند النساء والطبقات الشعبية وتبلغ ذروتها عند الشباب، أي عند الفئات التي راهنت أكثر من غيرها على التغيير الذي تعد به السلطة الحاكمة اليوم ".وتتصدر القضايا الاقتصادية قائمة الأولويات التي يرغب التونسيون في أن تركز حكومتهم جهودها على معالجتها. ويحتل الحد من الفقر وتحسين المقدرة الشرائية تلك الأولويات بـ51 بالمئة يليها تحسين الحالة الاقتصادية بـ43 بالمئة، فالنهوض بالقطاع الصحي بنحو 38 بالمئة.وتشير الصحيفة إلى "بون شاسع بين أولويات الناس الفعلية والخطاب السياسي للسلطة"، قائلة إن "الأولوية المطلقة للسلطة اليوم وهي مكافحة الفساد ومراقبة الأسعار والمحتكرين لا تأتي إلا في المرتبة السادسة".ويأتي الاستطلاع في سياق أزمة اقتصادية معقدة تعيشها البلاد وذلك مع تواصل المساعي الحكومية للحصول على تمويلات داخلية وخارجية إضافية. وعاش التونسيون في الأشهر الأخيرة على وقع اضطرابات في التزود بلائحة واسعة من المواد الأساسية على غرار السكر والمياه المعلبة والوقود والزيت والطحين وغيرها. وارتفعت نسبة التضخم في هذا البلد إلى ما يعادل 8.6 بالمئة بينما تجاوزت معدلات البطالة حاجز الـ15 بالمئة.
كشف استطلاع رأي في تونس، نُشرت نتائجه اليوم الأربعاء، أن نصف المواطنين يرون أن بلادهم تسير في الطريق الخطأ، مشيرا إلى تراجع منسوب التفاؤل لديهم في شتنبر الجاري بنسبة 17 بالمئة مقارنة بالشهر الذي سبقه. وجاء في الاستطلاع الذي أنجزته "سيغما كونساي" (خاصة) ونشرته صحيفة "المغرب" المحلية أن منسوب التفاؤل تراجع بـ17 نقطة ليستقر اليوم في حدود 45.5 بالمئة مقارنة مع شهر غشت الماضي.وعلقت الصحيفة على هذه الأرقام بالقول إن "طفرة التفاؤل التي شهدتها البلاد في غشت الماضي إثر استفتاء 25 يوليوز، سرعان ما تراجعت بحدة في إشارة واضحة إلى خيبة أمل متفاقمة عند أجزاء هامة من التونسيين". وتضيف الصحيفة أن "خيبة الأمل قوية عند النساء والطبقات الشعبية وتبلغ ذروتها عند الشباب، أي عند الفئات التي راهنت أكثر من غيرها على التغيير الذي تعد به السلطة الحاكمة اليوم ".وتتصدر القضايا الاقتصادية قائمة الأولويات التي يرغب التونسيون في أن تركز حكومتهم جهودها على معالجتها. ويحتل الحد من الفقر وتحسين المقدرة الشرائية تلك الأولويات بـ51 بالمئة يليها تحسين الحالة الاقتصادية بـ43 بالمئة، فالنهوض بالقطاع الصحي بنحو 38 بالمئة.وتشير الصحيفة إلى "بون شاسع بين أولويات الناس الفعلية والخطاب السياسي للسلطة"، قائلة إن "الأولوية المطلقة للسلطة اليوم وهي مكافحة الفساد ومراقبة الأسعار والمحتكرين لا تأتي إلا في المرتبة السادسة".ويأتي الاستطلاع في سياق أزمة اقتصادية معقدة تعيشها البلاد وذلك مع تواصل المساعي الحكومية للحصول على تمويلات داخلية وخارجية إضافية. وعاش التونسيون في الأشهر الأخيرة على وقع اضطرابات في التزود بلائحة واسعة من المواد الأساسية على غرار السكر والمياه المعلبة والوقود والزيت والطحين وغيرها. وارتفعت نسبة التضخم في هذا البلد إلى ما يعادل 8.6 بالمئة بينما تجاوزت معدلات البطالة حاجز الـ15 بالمئة.
ملصقات
