غير مصنف

استخدام فيروس الإنفلونزا لعلاج أخطر أنواع السرطانات


كشـ24 نشر في: 28 يناير 2018

أعادت مجموعة من العلماء برمجة شكل معدل لفيروس الإنفلونزا، من أجل محاربة أورام سرطان البنكرياس، دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.
وتمكن العلماء من إثبات إمكانية حقن الفيروس في مجرى الدم لقتل الخلايا السرطانية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، في المراحل المتقدمة للمرض.

وقالت الدكتورة ستيلا مان، من معهد بارتس للسرطان في جامعة Queen Mary بالعاصمة البريطانية لندن: "يستهدف الفيروس الجديد خلايا سرطان البنكرياس على وجه التحديد، ويمكن أن يلحق بعض الآثار السلبية في الأنسجة السليمة القريبة".

ويقول العلماء إن التقدم في هذا المجال يمكن أن يصبح علاجا واعدا لأحد أخطر أشكال السرطان.

وأضافت الدكتورة مان: "إذا تمكنا من تأكيد النتائج في التجارب السريرية البشرية، سنكون قادرين على تطوير علاج جديد واعد لمرضى سرطان البنكرياس، ويمكن أن يقترن الأمر مع أدوية العلاج الكيميائي الموجودة، لقتل الخلايا السرطانية المتطورة".
وتجدر الإشارة إلى أن أورام سرطان البنكرياس تميل للبقاء داخل طبقة صعبة الاختراق، ما يصعب وصول العلاج إلى الخلايا. ولكن الدراسة تشير إلى قدرة الفيروس على التسلل والوصول إلى الخلايا السرطانية.
واستخدم العلماء في الدراسة، التي نُشرت في Molecular Cancer Therapeutics، الفئران المطعمة بخلايا البنكرياس البشرية، ونسخة معدلة من فيروس الإنفلونزا، لمحاربة إحدى علامات سرطان البنكرياس الفريدة. وتحتوي هذه الخلايا السرطانية على جزيء "ألفا بيتا 6"، وهو غير موجود في الخلايا السليمة، كما تم تعديل الفيروس لإضافة جزيء "مستقبل-بروتين" على غشائه الخارجي لكشف الخلايا السرطانية والارتباط بها.

وبمجرد أن يرتبط الفيروس بالخلية، فإنه يضخ مادة جينية داخلها، لتشكيل نسخ جديدة من الفيروسات، التي تتكرر وتنفجر لتصيب المزيد من الخلايا السرطانية.

وأوضح العلماء أن التقنية الجديدة كانت قادرة على إنتاج علاج انتقائي للسرطان، لا يوجد له مثيل حتى الآن. ويسعى العلماء للحصول على التمويل اللازم، للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر في العامين المقبلين.

وفي عام 2015، قدم العلماء في مستشفيات Royal Marsden، أول "دليل مؤكد" في العالم على أن الشكل المعدل من فيروس التهاب الهربس، الناجم عن التهابات البرد، يمكن أن يزيد فرص بقاء مرضى سرطان الجلد على قيد الحياة.

وأظهرت دراسة أخرى أجريت هذا الشهر، أن الفيروسات يمكن أن تكون مصممة لمهاجمة أورام الدماغ، والتي يصعب استهدافها عن طريق العلاجات والأدوية الأخرى.

أعادت مجموعة من العلماء برمجة شكل معدل لفيروس الإنفلونزا، من أجل محاربة أورام سرطان البنكرياس، دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.
وتمكن العلماء من إثبات إمكانية حقن الفيروس في مجرى الدم لقتل الخلايا السرطانية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، في المراحل المتقدمة للمرض.

وقالت الدكتورة ستيلا مان، من معهد بارتس للسرطان في جامعة Queen Mary بالعاصمة البريطانية لندن: "يستهدف الفيروس الجديد خلايا سرطان البنكرياس على وجه التحديد، ويمكن أن يلحق بعض الآثار السلبية في الأنسجة السليمة القريبة".

ويقول العلماء إن التقدم في هذا المجال يمكن أن يصبح علاجا واعدا لأحد أخطر أشكال السرطان.

وأضافت الدكتورة مان: "إذا تمكنا من تأكيد النتائج في التجارب السريرية البشرية، سنكون قادرين على تطوير علاج جديد واعد لمرضى سرطان البنكرياس، ويمكن أن يقترن الأمر مع أدوية العلاج الكيميائي الموجودة، لقتل الخلايا السرطانية المتطورة".
وتجدر الإشارة إلى أن أورام سرطان البنكرياس تميل للبقاء داخل طبقة صعبة الاختراق، ما يصعب وصول العلاج إلى الخلايا. ولكن الدراسة تشير إلى قدرة الفيروس على التسلل والوصول إلى الخلايا السرطانية.
واستخدم العلماء في الدراسة، التي نُشرت في Molecular Cancer Therapeutics، الفئران المطعمة بخلايا البنكرياس البشرية، ونسخة معدلة من فيروس الإنفلونزا، لمحاربة إحدى علامات سرطان البنكرياس الفريدة. وتحتوي هذه الخلايا السرطانية على جزيء "ألفا بيتا 6"، وهو غير موجود في الخلايا السليمة، كما تم تعديل الفيروس لإضافة جزيء "مستقبل-بروتين" على غشائه الخارجي لكشف الخلايا السرطانية والارتباط بها.

وبمجرد أن يرتبط الفيروس بالخلية، فإنه يضخ مادة جينية داخلها، لتشكيل نسخ جديدة من الفيروسات، التي تتكرر وتنفجر لتصيب المزيد من الخلايا السرطانية.

وأوضح العلماء أن التقنية الجديدة كانت قادرة على إنتاج علاج انتقائي للسرطان، لا يوجد له مثيل حتى الآن. ويسعى العلماء للحصول على التمويل اللازم، للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر في العامين المقبلين.

وفي عام 2015، قدم العلماء في مستشفيات Royal Marsden، أول "دليل مؤكد" في العالم على أن الشكل المعدل من فيروس التهاب الهربس، الناجم عن التهابات البرد، يمكن أن يزيد فرص بقاء مرضى سرطان الجلد على قيد الحياة.

وأظهرت دراسة أخرى أجريت هذا الشهر، أن الفيروسات يمكن أن تكون مصممة لمهاجمة أورام الدماغ، والتي يصعب استهدافها عن طريق العلاجات والأدوية الأخرى.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بسبب جهلها لـ “الجنرال فرانكو”.. رفض منح الجنسية الإسبانية لمهاجرة مغربية
رفضت المحكمة الوطنية الإسبانية بشكل نهائي طلب سيدة مغربية الحصول على الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، معتبرة أنها لم تثبت مستوى الاندماج المطلوب بموجب التشريع الحالي. وأيدت المحكمة بذلك رأي قاضي السجل المدني الذي قيم بشكل سلبي إجابات مقدمة الطلب في مقابلة أجريت معها لتقييم مدى تكيفها الثقافي والاجتماعي مع البلاد. وخلال المقابلة، طُرحت عليها أسئلة تعتبر أساسية بالنسبة لأي مواطن إسباني، مثل هوية مؤلف رواية دون كيخوت أو الشخصية التاريخية فرانسيسكو فرانكو. وبحسب حكم المحكمة، لم تتمكن المرأة من الإجابة بشكل واضح على هذه الأسئلة، ولا على أسئلة أخرى تتعلق بالهيكل الإقليمي للدولة، أو الحقوق والواجبات الدستورية، أو التحول الديمقراطي، أو الأعياد الوطنية، أو الشخصيات البارزة في الثقافة الإسبانية. وعلاوة على ذلك، لاحظ القاضي أن مقدمة الطلب للحصول على الجنسية أظهرت صعوبات خطيرة في فهم اللغة الإسبانية والتعبير عنها باللغة الإسبانية، وهو ما كان له تأثير كبير في التقييم النهائي. وتنص المادة 22.4 من القانون المدني الإسباني على أن منح الجنسية الإسبانية عن طريق الإقامة، يفرض إثبات درجة كافية من الاندماج في المجتمع. وتؤكد الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية في حكمها أنه بما أن الجنسية تنطوي على رابطة قانونية أقوى من مجرد الإقامة القانونية، فمن المعقول أن نطلب من مقدم الطلب التكيف مع البلد وثقافته بدرجة أعلى. وتضيف المحكمة أن الجنسية ليست إجراء إداريا بسيطا، بل هي قرار يمنح حقوقا كاملة في المجالات السياسية والمدنية والاجتماعية، وبالتالي يجب أن يكون مصحوبا بمستوى أدنى من الإلمام بمؤسسات وعادات ولغة البلد الذي يرغب المرء في الانتماء إليه.
غير مصنف

كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل جديدة حول شجار الدركي والممرض بقلعة السراغنة
شهد المركز الصحي بالحي الإداري في قلعة السراغنة في صباح الأربعاء، 19 مارس 2025، شجارا عنيفا بين دركي وممرض ، ما تسبب في اصابة الطرفين، و ترويح المرضى و المرتفقين. وحسب مصادر "كشـ24" تم نقل كل من الدركي والممرض إلى مستشفى السلامة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. فيما حالت النيابة العامة بقلعة السراغنة ملف النزاع إلى الشرطة القضائية للتحقيق، وأمرت بتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث. ووفق المصادر ذاتها فقد تقدم الممرض بشهادة طبية بمدة عجز تناهز 60 يوما تؤكد ان الحادت أسفر عن إصابة الممرض بكسور مزدوجة في الساق وثلاثية في الوجه، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية في المكتب نتيجة العراك. وفقًا للمعلومات المتوفرة، تم تقديم الدركي أمام النيابة العامة، حيث تمت متابعته في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح، وأُحيل إلى السجن مع تحديد يوم الاثنين، 24 مارس 2025، كموعد لجلسة المحاكمة. في المقابل، تمت متابعة الممرض في حالة سراح بتهمة استعمال العنف. والجدير بالذكر أن هناك تسجيل فيديو الحادث حصلت عليه كشـ24 وقامت بتفريغه يُظهر أن الممرض هو من بادر بمحاولة الاعتداء على الدركي أولاً، وأنه كان يسير على قدميه دون ظهور إصابات واضحة عليه من التي ذكرت في الشهادة الطبية. كما ان الامر يتعلق بشجار وتبادل للضرب وليس اعتداء من طرف الدركي على الطرف الاخر، وذلك في انتظار التحقق من الامر في التحقيقات الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد الملابسات الكاملة لهذا الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق الطرفين.   السعدية فنتاس
غير مصنف

بعد إعفاء السحيمي.. الوزير برادة يكلف أقضاض بمهام الكاتب العام
كلف محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الحسين أقضاض، بمهام الكاتب العام للوزارة، وذلك بعد قرار إعفاء الكاتب العام السابق، الاستقلالي يونس السحيمي. وأشارت المصادر إلى أن التكليف مؤقت، في انتظار تعيين مسؤول جديد. وأثار قرار الإعفاء الكثير من الجدل في أوساط شغيلة التعليم، حيث اعتبر استقلاليون أن القرار له خلفية سياسية، بينما ذهب آخرون إلى أن الأمر يتعلق بتفاعل مع انتقادات لأطراف نقابية تحدثت عن محاباة لنقابة الذراع النقابي لحزب الاستقلال، وبطء تنزيل مخرجات الحوار القطاعي. كما أثار التعيين المؤقت لأقضاض في مهام الكاتب العام بدوره موجة انتقادات، حيث رأى عدد من المتتبعين للشأن التعليمي بأن الأمر يتعلق بأحد الأسماء المعروفة بكونه ضمن "الحرس القديم". وقد سبق أن أثير اسمه في ملفات لها علاقة باختلالات تنزيل البرنامج الاستعجالي.وكان أقضاض قبل ذلك يشغل منصب المفتش العام للوزارة. وتشير المعطيات إلى أن له بصمة واضحة في موجة الإعفاءات التي أعلن عنها الوزير برادة في حق حوالي 26 مديرا إقليميا.
غير مصنف

منشورات تدعي ظهور “المهدي المنتظر” تستنفر سلطات بن جرير
شهدت مدينة بن جرير وضواحيها، خلال الساعات الماضية، استنفارا أمنيا كبيرا بسبب انتشار منشورات غريبة تتدعي زيارة "المهدي المنتظر" للمنطقة. وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فقد تجندت السلطات للبحث عن موزع وصاحب هذه المنشورات التي تحمل عنوان بريد الكتروني واسم قناة على اليوتيوب وصفحة على الفيسبوك.
غير مصنف

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

صحة

استخدام فيروس الإنفلونزا لعلاج أخطر أنواع السرطانات


كشـ24 نشر في: 27 يناير 2018

أعادت مجموعة من العلماء برمجة شكل معدل لفيروس الإنفلونزا، من أجل محاربة أورام سرطان البنكرياس، دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.

وتمكن العلماء من إثبات إمكانية حقن الفيروس في مجرى الدم لقتل الخلايا السرطانية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، في المراحل المتقدمة للمرض.

وقالت الدكتورة ستيلا مان، من معهد بارتس للسرطان في جامعة Queen Mary بالعاصمة البريطانية لندن: "يستهدف الفيروس الجديد خلايا سرطان البنكرياس على وجه التحديد، ويمكن أن يلحق بعض الآثار السلبية في الأنسجة السليمة القريبة".

ويقول العلماء إن التقدم في هذا المجال يمكن أن يصبح علاجا واعدا لأحد أخطر أشكال السرطان.

وأضافت الدكتورة مان: "إذا تمكنا من تأكيد النتائج في التجارب السريرية البشرية، سنكون قادرين على تطوير علاج جديد واعد لمرضى سرطان البنكرياس، ويمكن أن يقترن الأمر مع أدوية العلاج الكيميائي الموجودة، لقتل الخلايا السرطانية المتطورة".

وتجدر الإشارة إلى أن أورام سرطان البنكرياس تميل للبقاء داخل طبقة صعبة الاختراق، ما يصعب وصول العلاج إلى الخلايا. ولكن الدراسة تشير إلى قدرة الفيروس على التسلل والوصول إلى الخلايا السرطانية.

واستخدم العلماء في الدراسة، التي نُشرت في Molecular Cancer Therapeutics، الفئران المطعمة بخلايا البنكرياس البشرية، ونسخة معدلة من فيروس الإنفلونزا، لمحاربة إحدى علامات سرطان البنكرياس الفريدة. وتحتوي هذه الخلايا السرطانية على جزيء "ألفا بيتا 6"، وهو غير موجود في الخلايا السليمة، كما تم تعديل الفيروس لإضافة جزيء "مستقبل-بروتين" على غشائه الخارجي لكشف الخلايا السرطانية والارتباط بها.

وبمجرد أن يرتبط الفيروس بالخلية، فإنه يضخ مادة جينية داخلها، لتشكيل نسخ جديدة من الفيروسات، التي تتكرر وتنفجر لتصيب المزيد من الخلايا السرطانية.

وأوضح العلماء أن التقنية الجديدة كانت قادرة على إنتاج علاج انتقائي للسرطان، لا يوجد له مثيل حتى الآن. ويسعى العلماء للحصول على التمويل اللازم، للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر في العامين المقبلين.

وفي عام 2015، قدم العلماء في مستشفيات Royal Marsden، أول "دليل مؤكد" في العالم على أن الشكل المعدل من فيروس التهاب الهربس، الناجم عن التهابات البرد، يمكن أن يزيد فرص بقاء مرضى سرطان الجلد على قيد الحياة.

وأظهرت دراسة أخرى أجريت هذا الشهر، أن الفيروسات يمكن أن تكون مصممة لمهاجمة أورام الدماغ، والتي يصعب استهدافها عن طريق العلاجات والأدوية الأخرى.

المصدر: إنديبندنت

أعادت مجموعة من العلماء برمجة شكل معدل لفيروس الإنفلونزا، من أجل محاربة أورام سرطان البنكرياس، دون إلحاق الأذى بالخلايا السليمة.

وتمكن العلماء من إثبات إمكانية حقن الفيروس في مجرى الدم لقتل الخلايا السرطانية التي تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، في المراحل المتقدمة للمرض.

وقالت الدكتورة ستيلا مان، من معهد بارتس للسرطان في جامعة Queen Mary بالعاصمة البريطانية لندن: "يستهدف الفيروس الجديد خلايا سرطان البنكرياس على وجه التحديد، ويمكن أن يلحق بعض الآثار السلبية في الأنسجة السليمة القريبة".

ويقول العلماء إن التقدم في هذا المجال يمكن أن يصبح علاجا واعدا لأحد أخطر أشكال السرطان.

وأضافت الدكتورة مان: "إذا تمكنا من تأكيد النتائج في التجارب السريرية البشرية، سنكون قادرين على تطوير علاج جديد واعد لمرضى سرطان البنكرياس، ويمكن أن يقترن الأمر مع أدوية العلاج الكيميائي الموجودة، لقتل الخلايا السرطانية المتطورة".

وتجدر الإشارة إلى أن أورام سرطان البنكرياس تميل للبقاء داخل طبقة صعبة الاختراق، ما يصعب وصول العلاج إلى الخلايا. ولكن الدراسة تشير إلى قدرة الفيروس على التسلل والوصول إلى الخلايا السرطانية.

واستخدم العلماء في الدراسة، التي نُشرت في Molecular Cancer Therapeutics، الفئران المطعمة بخلايا البنكرياس البشرية، ونسخة معدلة من فيروس الإنفلونزا، لمحاربة إحدى علامات سرطان البنكرياس الفريدة. وتحتوي هذه الخلايا السرطانية على جزيء "ألفا بيتا 6"، وهو غير موجود في الخلايا السليمة، كما تم تعديل الفيروس لإضافة جزيء "مستقبل-بروتين" على غشائه الخارجي لكشف الخلايا السرطانية والارتباط بها.

وبمجرد أن يرتبط الفيروس بالخلية، فإنه يضخ مادة جينية داخلها، لتشكيل نسخ جديدة من الفيروسات، التي تتكرر وتنفجر لتصيب المزيد من الخلايا السرطانية.

وأوضح العلماء أن التقنية الجديدة كانت قادرة على إنتاج علاج انتقائي للسرطان، لا يوجد له مثيل حتى الآن. ويسعى العلماء للحصول على التمويل اللازم، للانتقال إلى مرحلة التجارب السريرية على البشر في العامين المقبلين.

وفي عام 2015، قدم العلماء في مستشفيات Royal Marsden، أول "دليل مؤكد" في العالم على أن الشكل المعدل من فيروس التهاب الهربس، الناجم عن التهابات البرد، يمكن أن يزيد فرص بقاء مرضى سرطان الجلد على قيد الحياة.

وأظهرت دراسة أخرى أجريت هذا الشهر، أن الفيروسات يمكن أن تكون مصممة لمهاجمة أورام الدماغ، والتي يصعب استهدافها عن طريق العلاجات والأدوية الأخرى.

المصدر: إنديبندنت


ملصقات


اقرأ أيضاً
اللسان مرآة المعدة
تشير الدكتورة يوليا زابولوتسكايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إلى أن لسان الإنسان هو بمثابة مؤشر للصحة، يمكن استخدامه للاشتباه في مشكلات مختلفة، بما في ذلك أمراض الجهاز الهضمي. ووفقا لها، يكون لسان الإنسان السليم ناعما ورطبا، ولونه وردي باهت، وخاليا من أي لويحات أو تغيرات بنيوية. وأي تغيرات في هذه الصورة يجب أن تثير القلق. وتقول: "ربما يكون ظهور طبقة بيضاء أو رمادية مائلة للون الأبيض هو العرض الأكثر شيوعا. وتعتبر الطبقة البيضاء الرقيقة طبيعية، خاصة في الصباح. ولكن الطبقة البيضاء أو الرمادية الكثيفة والسميكة، قد تشير إلى التهاب المعدة (التهاب الغشاء المخاطي في المعدة)، أو التهاب الاثني عشر، أو القرحة، أو حتى عدوى فطرية (داء المبيضات)". أما الطبقة الصفراء، فقد تشير إلى وجود مشكلات في كيس الصفراء أو قد تكون مرتبطة بالارتجاع (ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء). كما يمكن أن تلاحظ لدى الأشخاص الذين يدخنون لفترة طويلة. وقد يشير اللسان الأحمر الفاتح (اللامع) إلى نقص فيتامين В12، الذي يحدث غالبا مع التهاب المعدة الضموري (ترقق الغشاء المخاطي في المعدة). كما قد تشير تقرحات اللسان وتآكله وآثار الأسنان على حوافه أو تغير حجم وشكل حليمات اللسان إلى وجود مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح الطبيبة باستشارة الطبيب عند ملاحظة الأعراض التالية: - تغيرات في اللسان تستمر لأكثر من أسبوع. - مجموعة من التغيرات في اللسان مع أعراض أخرى- حرقة المعدة، والتجشؤ، وألم البطن، والغثيان، والتقيؤ. - تغيرات في الشهية، والبراز، وتدهور الحالة الصحية العامة. وتقول: "يجب أن نعلم أن اللسان مجرد مؤشر، لا يمكن الاعتماد على حالته للتشخيص الدقيق. وأن ظهور واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة الإصابة بمرض خطير. ولكنه يعتبر سببا وجيها للاهتمام بالصحة واستشارة الطبيب الأخصائي لأن التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب هما مفتاح الصحة والعمر الطويل". المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تأثير العمل ليلا على الصحة
يشير الطبيب الروسي مارات فاراخوف إلى أن العمل في أوقات غير منتظمة أو العمل في أوقات متأخرة من الليل قد يتسبب بإصابة الإنسان بالجلطات أو السكتات الدماغية. وفي مقابلة مع موقع RuNews24 الروسي قال الطبيب:"الكثير من الناس يضطرون للعمل في نوبات ليلية أو العمل لفترات إضافية. الروتين اليومي غير المستقر والإجهاد المفرط قد يتسببان بأمراض خطيرة، مثل السرطانات أو الجلطات أو السكتات الدماغية". وأضاف:"اضطراب إيقاعات نمط الحياة اليومي بشكل مستمر يؤدي إلى اضطرابات في الجهاز العصبي واضطرابات في مستويات الهرمونات في الجسم. الموظفون الذين يعملون في نوبات ليلية يواجهون خطر الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والأوعية الدموية أكثر من غيرهم... كما أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة كل يوم أو يعملون في أوقات غير منتظمة يضطرون لتناول وجباتهم الغذائية في أوقات غير منتظمة أيضا، وهذا الأمر يدمر عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويسبب زيادة الوزن وانخفاض حساسية الأنسولين، وبالتالي قد يصاب الشخص بمرض السكري من النوع الثاني فضلا عن تفاقم مشكلات الجهاز الهضمي".وأشار الطبيب إلى أن جدول العمل اليومي غير المستقر يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، فالأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية أو في أوقات غير منتظمة يصابون بالقلق والإرهاق المزمن، كما تزداد أيضا تزداد احتمالية إصابتهم أيضا بالعديد من الأمراض الخطيرة. كما تشير العديد من الدراسات الطبية إلى أن العمل في أوقات الليل يؤدي إلى اضطرابات في الساعة البيولوجية للجسم، ويسبب ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم ومناعة الجسم وبالأخص مقاومة الأورام. المصدر: mail.ru
صحة

عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات
أثبت العلماء أنه لا يوجد فرق فعلي بين تناول اللحوم ومنتجات الألبان أو المصادر النباتية بعد التمرين، على عكس الاعتقاد السائد بأن البروتين الحيواني هو النوع الأفضل لبناء العضلات، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Medicine and Science in Sports and Exercise. نظام غذائي نباتي واستعان باحثون من جامعة إلينوي بـ 40 مشاركًا نشيطًا بدنيًا - 28 ذكرًا و12 أنثى - تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا، والذين شاركوا في "حمية التعود" لمدة سبعة أيام لإعادة ضبط أجسامهم قبل تجربة البروتين. ثم تم توزيعهم عشوائيًا على نظام غذائي نباتي لمدة تسعة أيام أو نظام غذائي شامل من تصميم العلماء. احتوى النظام الغذائي الشامل على 70% على الأقل من البروتين الحيواني، وشمل لحم بقري ودجاج ومنتجات ألبان وبيض. أما النظام الغذائي النباتي، فقد أولى اهتمامًا خاصًا لمحتوى الأحماض الأمينية، لضمان اكتمال البروتينات النباتية ومقارنتها بالمصادر الحيوانية. وبشكل عام، تناول المشاركون حوالي 1.1-1.2 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا. تمارين تقوية العضلات ثم قُسِّمت المجموعات بشكل أكبر: تناول بعض المشاركين نفس كمية البروتين تقريبًا على مدار ثلاث وجبات يوميًا، بينما تناول آخرون نسبًا متفاوتة من البروتين في خمس وجبات لنفس الفترة الزمنية، وكانت أكبر كمية في وقت متأخر من اليوم. خلال هذه الفترة، مارس الجميع تمارين تقوية العضلات القائمة على الأوزان كل ثلاثة أيام في المختبر. كما راقبت أجهزة قياس التسارع النشاط البدني خارج بيئة المختبر. تأثيرات متشابهة عندما أُخذت خزعات من عضلات الساق في نهاية التجربة، ومقارنتها بعينات قبل بدء التجربة، فوجئ الباحث الرئيسي نيكولاس بيرد بالنتائج. لأنه لم تكن هناك اختلافات في كيفية تخليق العضلات لمصدري البروتين في الأنظمة الغذائية، ولم يكن هناك تأثير لدمج البروتين بالتساوي في الوجبات على مدار اليوم. أظهرت نتائج الدراسة أنه لا يهم مصدر البروتين، ولا ما إذا كانت الكمية تُؤكل مرة واحدة أو تُقسّم على وجبات طوال اليوم. عكس الاعتقاد السائد قال الباحث بورد: "كان الاعتقاد السائد أو المبدأ السائد حاليًا هو أن مصادر البروتين الحيوانية أفضل، وخاصةً لاستجابة بناء العضلات". وكتب الباحثون: "أظهرت النتائج أن التأثير للأنماط الغذائية الحيوانية مقابل النباتية متشابه". "علاوة على ذلك، لا يوجد تأثير تنظيمي للتوزيع بين النمطين الغذائيين على تحفيز معدلات تخليق البروتين الليفي العضلي لدى الشباب". وفي حين أن رواد الصالات الرياضية ربما لا يزالون يُشيدون بمخفوق مصل اللبن بعد التمرين، إلا أن بيرد يقول إن الأفضل هو ببساطة "النوع الذي تتناوله بعد التمرين". وأضاف: "طالما أن الشخص يحصل على كمية كافية من البروتين عالي الجودة من طعامه، فلن يُحدث ذلك فرقًا".
صحة

دراسة: العلاج المناعي يبشر بتقليص الحاجة للجراحة لمرضى السرطان
كشفت دراسة جديدة واعدة أن العلاج المناعي قد يساعد مرضى السرطان على تجنب العمليات الجراحية، وهو خطوة كبيرة نحو العلاجات غير الجراحية. وأجرى الدراسة باحثون من مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان ومراكز بحثية أخرى في الولايات المتحدة، وتم عرض نتائجها في أبريل الماضي في الاجتماع السنوي لجمعية أبحاث السرطان الأميركية، بالتزامن مع نشرها في مجلة "نيو إنغلاند الطبية" (The New England Journal of Medicine)، وكتبت عنها مجلة "نيوزويك" (Newsweek). وتناولت الدراسة فعالية العلاج المناعي مثل حقن "دوستاراليماب" (Dostarlimab) في تقليص الأورام من دون الحاجة إلى الجراحة. ويعمل هذا العلاج على تعزيز قدرة الجسم في اكتشاف وتدمير خلايا السرطان. وقد أظهرت النتائج فعالية العلاج حتى في الحالات المتقدمة من السرطان. وأظهر العلاج المناعي في دراسة سابقة نتائج مذهلة مع مرضى سرطان المستقيم، حيث بقي جميع المشاركين الذين تلقوا العلاج معافين من السرطان بعد 4 سنوات. أما في الدراسة الحالية التي شملت مرضى يعانون من أنواع مختلفة من السرطان مثل القولون والمريء والمعدة، فقد أظهرت النتائج أن 92% من المرضى لم تظهر عليهم أي علامات للمرض بعد عامين من العلاج. ويخطط الباحثون لمتابعة المرضى لفترة أطول وإجراء التجارب لتحديد فعالية هذا العلاج على المدى الطويل في مختلف أنواع ومراحل السرطان، وإذا كانت النتائج إيجابية، فقد يُصبح العلاج المناعي خيارا أساسيا في علاج المرضى مما يُعيد صياغة رعاية السرطان لسنوات قادمة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة