تستمر معاناة ساكنة مراكش التي تضررت منازلها من الزلزال الذي ضرب البلاد في الثامن من شتنبر الماضي٬ حيث تم إقصاء العديد من المنازل المتضررة من الإحصاء٬ إلى جانب غياب تواصل اللجان والجهات المعنية مع الساكنة.

وتقدم أحد ساكنة المدينة القديمة بشكاية لوالي جهة مراكش آسفي٬ مفادها بأن منزله الواقع بسيدي بنسليمان درب الجزار يشهد انهيارا و شقوقا لمجموعة من الحيطان خاصة السارية التي تعتبر الركيزة الأساسية للمنزل نتيجة الزلزال الذي تعرضت له البلاد.

وحسب نص الشكاية الذي تتوفر كشـ24 على نسخة منه٬ فقد قامت لجنة مختصة بزيارة المنزل لتؤكد أن المنزل يحتاج لعملية هدم جزئي مع تدعيم جدرانه٬ إلا أن التشققات زادت بعد الهزة الارتدادية التي ضربت البلاد بتاريخ 2023/10/26.

وأكدت ساكنة المنزل المذكور٬ حسب المصدر نفسه٬ أنها قدمت ملتمسا من أجل إعادة النظر في قرار اللجنة الأولى٬ الشيء الذي دفع السلطات لتصنيف المنزل ضمن قائمة المنازل الصالحة للسكن رغم عدم قيامها بأي جولة في المكان.

وفي هذا السياق٬ تطالب الساكنة السلطات المختصة بتعيين لجنة ولائية للتعمير من أجل الوقوف على حقيقة الأضرار العالقة بالمنزل٬ مع تحرير محضر بذلك للرجوع إليه عند الحاجة.