

مراكش
استثناء سور من الهدم يحوله الى الملاذ الاخير لمتشردي ومدمني حي بمراكش
بعدما تنفست ساكنة جزء من حي برادي 3 بمراكش الصعداء مؤخرا، عقب هدم سور البقعة الارضية الذي كان يعزلها ويحولها الى مرتع لمختلف الظواهر المسيئة، عادت نفس المظاهر من جديد، بعدما تم استثناء جزء من السور من عملية الهدم، ما حوله لملاذ للمدمنين وكل من يريد التواري عن الانظار للقيام بعمل مشين.
وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24" فإن الجزء الذي تم استثناءه، شكل لمدمني تعاطي المخدرات الخمور متنفسا اخيرا بعد ازالة ما كان يحجب المنطقة عن انظار دوريات الامن التي تمر من الطريق المدارية الرابطة بين حي ايزيكي و احياء المحاميد، حيث صار المندمنون و المنحرفون يتجمعون خلف ما تبقى من السور ، فيما اعتبره البعض مكان مناسبا للتخلص من النفايات، والبعض الآخر حوله إلى مرحاض.
و سبق لودادية حي برادي 3 برسالة ان وجهت مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي، تناشد من خلالها المسؤول الترابي الأول بالجهة للقيام بزيارة الى هذا الحي الذي يعاني من العزلة و تحوله لنقطة سوداء و مرتع للسلوكيات المسيئة.
وذكرت الودادية في رسالتها أن "حي برادي 3 يعاني من الحصار بسبب مشكل غياب الولوجيات الذي عمّر طويلا"، مضيفة بأن "الساكنة تلقت وعودا من السلطات منذ سنة 2010 لحل هذا المشكل دون جدوى، الأمر الذي أدى الى تفاقم انعكاساته السلبية على الساكنة نفسيا واجتماعيا".
وأشارت الودادية إلى أن "التصاميم المصادق عليها الخاصة بالحي تؤكد وجود الولوجيات والمخارج التي تربط الحي المذكور بالطرق والأزقة الأخرى، غير أن الحي بقي معزولا لسنوات بجدران لم تتم ازالتها سوى قبل اسابيع قليلة مع استثناء جزء تحول الى نقطة سوداء، ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لازالته بدوره.
بعدما تنفست ساكنة جزء من حي برادي 3 بمراكش الصعداء مؤخرا، عقب هدم سور البقعة الارضية الذي كان يعزلها ويحولها الى مرتع لمختلف الظواهر المسيئة، عادت نفس المظاهر من جديد، بعدما تم استثناء جزء من السور من عملية الهدم، ما حوله لملاذ للمدمنين وكل من يريد التواري عن الانظار للقيام بعمل مشين.
وحسب اتصالات مواطنين بـ "كشـ24" فإن الجزء الذي تم استثناءه، شكل لمدمني تعاطي المخدرات الخمور متنفسا اخيرا بعد ازالة ما كان يحجب المنطقة عن انظار دوريات الامن التي تمر من الطريق المدارية الرابطة بين حي ايزيكي و احياء المحاميد، حيث صار المندمنون و المنحرفون يتجمعون خلف ما تبقى من السور ، فيما اعتبره البعض مكان مناسبا للتخلص من النفايات، والبعض الآخر حوله إلى مرحاض.
و سبق لودادية حي برادي 3 برسالة ان وجهت مراسلة إلى والي جهة مراكش أسفي، تناشد من خلالها المسؤول الترابي الأول بالجهة للقيام بزيارة الى هذا الحي الذي يعاني من العزلة و تحوله لنقطة سوداء و مرتع للسلوكيات المسيئة.
وذكرت الودادية في رسالتها أن "حي برادي 3 يعاني من الحصار بسبب مشكل غياب الولوجيات الذي عمّر طويلا"، مضيفة بأن "الساكنة تلقت وعودا من السلطات منذ سنة 2010 لحل هذا المشكل دون جدوى، الأمر الذي أدى الى تفاقم انعكاساته السلبية على الساكنة نفسيا واجتماعيا".
وأشارت الودادية إلى أن "التصاميم المصادق عليها الخاصة بالحي تؤكد وجود الولوجيات والمخارج التي تربط الحي المذكور بالطرق والأزقة الأخرى، غير أن الحي بقي معزولا لسنوات بجدران لم تتم ازالتها سوى قبل اسابيع قليلة مع استثناء جزء تحول الى نقطة سوداء، ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لازالته بدوره.
ملصقات
