مراكش
استثناء زنقة بمراكش من حملات تحرير الملك العمومي يثير الإستغراب
أصبح احتلال الأرصفة العمومية المخصصة لتنقل المواطنين الراجلين، ظاهرة قائمة الذات في مدينة مراكش، ولم يعد مجرد مشكل بسيط، بل صار “استعمارا” حقيقيا فشلت حملات السلطات المحلية في إنهائه أو إيجاد حل له بشكل نهائي.
وعلى غرار مجموعة من الأزقة والشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء، تعرف الزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي والمؤدية إلى نادي كرة المضرب بحي جليز، استغلالا للرصيف من قبل مجموعة من أصحاب السيارات الذين يتخذون من الرصيف المجاور للحديقة مركنا لعرباتهم، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الملك العمومي.
الأرصفة التي قال عنها المعماري الكندي آرثر إريكسون إنها “ليست جملة مادية من البناء المجرد، بل هي أكثر من ذلك، هي روح المدينة الذي تحوي حركتنا وتحركنا ونتحرك فيها”، أصبحت اليوم بالمدينة الحمراء، مركنا للسيارات والدراجات النارية، وأضحى احتلالها حقا مشروعا لكل من هب ودب، رغم الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية لتحرير المِلك العمومي من المحتلين.
وفي هذا الإطار، قال الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، في تواصل مع "كشـ24"، إن العابر للزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي التي تؤدي مباشرة نحو نادي كرة المضرب بحي جليز، يستغرب من استغلال الرصيف المجاور للحديقة كمركن لمجموعة كبيرة من السيارات، رغم أن القانون يمنع منعا كليا ركن السيارات والدرجات النارية فوق الرصيف لكونه مخصصا للراجلين فقط.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الحملات التي تقوم بها دوريات رجال الأمن لتحرير الأرصفة من أصحاب الدراجات، والتي أعطت النتائج المرجوة منها لكونها شملت مجموعة من الشوارع والأزقة وتحررت أجزاء كبيرة من الأرصفة التي كانت مغتصبة ومترامى عليها بدون أي سند قانوني ومستغلة بشكل عشوائي وفوضوي كمراكن للدرجات النارية والعادية، استثنت (الحملات) للأسف الزنقة التي يوجد بها نادي كرة المضرب، رغم وجودها بجوار الدائرة الأمنية الأولى، ما حولها إلى مركن لمجموعة من السيارات أغلبها فارهة تصطف يوميا فوق الرصيف تحت الأشجار يمينا ويسارا وبادية للعيان.
ولفت الفاطمي، إلى أن استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الأرصفة، يثير استغراب واستنكار المواطنين، الذين يتساءلون عن أسباب هذا الإستثناء وعن عدم تطبيق القانون على أصحاب هذه السيارات إسوة بباقي المواطنين.
أصبح احتلال الأرصفة العمومية المخصصة لتنقل المواطنين الراجلين، ظاهرة قائمة الذات في مدينة مراكش، ولم يعد مجرد مشكل بسيط، بل صار “استعمارا” حقيقيا فشلت حملات السلطات المحلية في إنهائه أو إيجاد حل له بشكل نهائي.
وعلى غرار مجموعة من الأزقة والشوارع الرئيسية بالمدينة الحمراء، تعرف الزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي والمؤدية إلى نادي كرة المضرب بحي جليز، استغلالا للرصيف من قبل مجموعة من أصحاب السيارات الذين يتخذون من الرصيف المجاور للحديقة مركنا لعرباتهم، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الملك العمومي.
الأرصفة التي قال عنها المعماري الكندي آرثر إريكسون إنها “ليست جملة مادية من البناء المجرد، بل هي أكثر من ذلك، هي روح المدينة الذي تحوي حركتنا وتحركنا ونتحرك فيها”، أصبحت اليوم بالمدينة الحمراء، مركنا للسيارات والدراجات النارية، وأضحى احتلالها حقا مشروعا لكل من هب ودب، رغم الحملات التي تقوم بها السلطات المحلية لتحرير المِلك العمومي من المحتلين.
وفي هذا الإطار، قال الناشط المحلي مصطفى الفاطمي، في تواصل مع "كشـ24"، إن العابر للزنقة المتواجدة بجانب حديقة الحارثي التي تؤدي مباشرة نحو نادي كرة المضرب بحي جليز، يستغرب من استغلال الرصيف المجاور للحديقة كمركن لمجموعة كبيرة من السيارات، رغم أن القانون يمنع منعا كليا ركن السيارات والدرجات النارية فوق الرصيف لكونه مخصصا للراجلين فقط.
وأضاف المتحدث ذاته، أن الحملات التي تقوم بها دوريات رجال الأمن لتحرير الأرصفة من أصحاب الدراجات، والتي أعطت النتائج المرجوة منها لكونها شملت مجموعة من الشوارع والأزقة وتحررت أجزاء كبيرة من الأرصفة التي كانت مغتصبة ومترامى عليها بدون أي سند قانوني ومستغلة بشكل عشوائي وفوضوي كمراكن للدرجات النارية والعادية، استثنت (الحملات) للأسف الزنقة التي يوجد بها نادي كرة المضرب، رغم وجودها بجوار الدائرة الأمنية الأولى، ما حولها إلى مركن لمجموعة من السيارات أغلبها فارهة تصطف يوميا فوق الرصيف تحت الأشجار يمينا ويسارا وبادية للعيان.
ولفت الفاطمي، إلى أن استثناء الزنقة المذكورة من حملات تحرير الأرصفة، يثير استغراب واستنكار المواطنين، الذين يتساءلون عن أسباب هذا الإستثناء وعن عدم تطبيق القانون على أصحاب هذه السيارات إسوة بباقي المواطنين.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش