

وطني
استبعاد شركات فرنسية من صفقة الطريق السيار القاري الرباط – البيضاء
قالت تقارير إعلامية، أن شركتين فرنسيتين تابعتين لمجموعة "Egis-Setec"، تم استبعادهما من صفقة تخص الطريق السيار القاري بين الرباط-الدارالبيضاء. وتم استبعاد المجموعة الفرنسية من إنجاز ثاني خط للقطار فائق السرعة بالمغرب، والذي سيربط بين مدينة القنيطرة ومدينة مراكش.
ولا يزال التوتر يخيم على العلاقات بين المغرب وفرنسا في ظل أزمة صامتة، من أبرز مظاهرها تجميد زيارات مسؤولي البلدين وغياب أي اتصال بين قادتهما وحدوث فراغ دبلوماسي منذ أكتوبر 2022، بعد تكليف سفير الرباط بمهام أخرى.
وعلى امتداد الأشهر الماضية، بدا لافتاً للانتباه أن العلاقات المغربية الفرنسية هي في أدنى مستوياتها، رغم الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى العاصمة المغربية الرباط في دجنبر 2022، وهي الزيارة التي كان عنوانها البارز السعي لتجاوز القضايا الخلافية التي عكرت صفو العلاقات بين البلدين.
وفي وقت كان الجانب الفرنسي يراهن على زيارة الرئيس، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب خلال مارس الماضي، لطي صفحة الأزمة، تؤكد المعطيات أن تلك الأزمة مستمرة وتتعمق بين البلدين الحليفين، بعد التأجيل المتكرر للزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي، التي كانت تترقبها الرباط منذ يناير 2020.
وكان ماكرون قد اعترف، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب خطابه حول العلاقات بين فرنسا وأفريقيا في 27 فبراير الماضي، بوجود مشاكل بين المغرب وفرنسا، لكنه استدرك بالقول إن علاقاته الشخصية مع الملك محمد السادس "ودية" وإنها "ستبقى كذلك".
في المقابل، أكد مسؤول في الحكومة المغربية، في حديث مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أواخر فبراير الماضي، أن العلاقات بين البلدين "ليست ودية ولا جيدة، لا بين الحكومتين ولا بين القصر والإليزيه".
قالت تقارير إعلامية، أن شركتين فرنسيتين تابعتين لمجموعة "Egis-Setec"، تم استبعادهما من صفقة تخص الطريق السيار القاري بين الرباط-الدارالبيضاء. وتم استبعاد المجموعة الفرنسية من إنجاز ثاني خط للقطار فائق السرعة بالمغرب، والذي سيربط بين مدينة القنيطرة ومدينة مراكش.
ولا يزال التوتر يخيم على العلاقات بين المغرب وفرنسا في ظل أزمة صامتة، من أبرز مظاهرها تجميد زيارات مسؤولي البلدين وغياب أي اتصال بين قادتهما وحدوث فراغ دبلوماسي منذ أكتوبر 2022، بعد تكليف سفير الرباط بمهام أخرى.
وعلى امتداد الأشهر الماضية، بدا لافتاً للانتباه أن العلاقات المغربية الفرنسية هي في أدنى مستوياتها، رغم الزيارة التي قامت بها وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، إلى العاصمة المغربية الرباط في دجنبر 2022، وهي الزيارة التي كان عنوانها البارز السعي لتجاوز القضايا الخلافية التي عكرت صفو العلاقات بين البلدين.
وفي وقت كان الجانب الفرنسي يراهن على زيارة الرئيس، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب خلال مارس الماضي، لطي صفحة الأزمة، تؤكد المعطيات أن تلك الأزمة مستمرة وتتعمق بين البلدين الحليفين، بعد التأجيل المتكرر للزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي، التي كانت تترقبها الرباط منذ يناير 2020.
وكان ماكرون قد اعترف، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب خطابه حول العلاقات بين فرنسا وأفريقيا في 27 فبراير الماضي، بوجود مشاكل بين المغرب وفرنسا، لكنه استدرك بالقول إن علاقاته الشخصية مع الملك محمد السادس "ودية" وإنها "ستبقى كذلك".
في المقابل، أكد مسؤول في الحكومة المغربية، في حديث مع مجلة "جون أفريك" الفرنسية، أواخر فبراير الماضي، أن العلاقات بين البلدين "ليست ودية ولا جيدة، لا بين الحكومتين ولا بين القصر والإليزيه".
ملصقات
