من المنتظر ان يعود "سوق الربيع" العشوائي الذي كان السوق الرئيسي بمدخل مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش لعقود، لنشاطه من جديد، في الاسابيع القليلة المقبلة قرب واد ايسيل.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن السلطات تستعتد لترحيل تجار السوق النمودجي الذي لا يحمل من هذه الصفة الا الاسم، لمكانهم القديم قرب واد ايسيل، وقرب سوق الدراجات النارية الذي أقيم على أنقاض سوق الربيع، وذلك في انتظار اعادة تأهيل المركب التجاري واعادتهم لمحلاتهم.

وعاينت "كشـ24" تهيئة المكان الذي شرع في نصب عشرات الخيام والبراريك فيه، كما كان الامر قبل عقود، في افق استئناف السوق العشوائي لنشاطه، خلال فترة اعادة هيكلة المركب التجاري سوق الربيع.

ويأتي ترحيل التجار بعد التنديد المتواصل باختلالات الإنشاء وخروقات التدبير التي عانى منها السوق، وبعد مجموعة من الخطوات النضالية لفضح الاختلالات التي كبّلت هذا المشروع ورهنت أحلام التجار لسنوات، ما جعل رئيس المجلس الجماعي يصدر قرارا بشأن إغلاق مؤقت لسوق الربيع بسيدي يوسف في 14 فبراير المنصرم، بناء على عدة ظواهر شريفة وبناء على الأمر بالشروع في الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة سوق الربيع عدد 19/34 بتاريخ يناير 2020، واعتبارا لكون إعادة تهيئة السوق تقتضي افراغه من شاغليه، وذلك لتمكين المقاولة نائلة الصفقة من القيام بالأشغال المنوطة بها دون عائق.

وكانت ولاية الجهة قد اوفدت بعد احتجاجات التجار لجنة وقفت على مجموعة من الاختلالات، حيث عاينت اختلالات عديدة بمختلف مرافق السوق، ما عجل بقرار اغلاق سوق الربيع بصفة مؤقتة، وذلك الى حين انتهاء الأشغال المتعلقة بتهيئته، مع اسناد الاشغال للجنة المحلية المكلفة بتتبع مشاريع الحاضرة المتجددة.

ويشار ان تجار المركب التجاري سوق الربيع وبالتنسيق مع نقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغل وقفة احتجاجية، أمام مقر ملحقة سيدي يوسف بن علي الشمالي بمراكش أمس الأربعاء، وذلك للمطالبة بإنصافهم وعدم ترحيلهم وتهميشهم، بالإضافة إلى مطالبة المجلس الجماعي بالحوار الجاد، حيث رفع المحتجون لافتات “تطالب بمحاسبة المفسدين وربط المسؤولية بالمحاسبة”، و”عدم الترحيل وتسوية الأوضاع بالمركب التجاري سوق الربيع”، كما حمل التجار المحتجون شعارات من قبيل ” السوق هاهو.. والحقوق فينا هيا أ(فولان) سير فحالك.. هدشي ماشي ديالك و البلدية ميسورة.. والناس مقهورة”.
من المنتظر ان يعود "سوق الربيع" العشوائي الذي كان السوق الرئيسي بمدخل مقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش لعقود، لنشاطه من جديد، في الاسابيع القليلة المقبلة قرب واد ايسيل.وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن السلطات تستعتد لترحيل تجار السوق النمودجي الذي لا يحمل من هذه الصفة الا الاسم، لمكانهم القديم قرب واد ايسيل، وقرب سوق الدراجات النارية الذي أقيم على أنقاض سوق الربيع، وذلك في انتظار اعادة تأهيل المركب التجاري واعادتهم لمحلاتهم.

وعاينت "كشـ24" تهيئة المكان الذي شرع في نصب عشرات الخيام والبراريك فيه، كما كان الامر قبل عقود، في افق استئناف السوق العشوائي لنشاطه، خلال فترة اعادة هيكلة المركب التجاري سوق الربيع.

ويأتي ترحيل التجار بعد التنديد المتواصل باختلالات الإنشاء وخروقات التدبير التي عانى منها السوق، وبعد مجموعة من الخطوات النضالية لفضح الاختلالات التي كبّلت هذا المشروع ورهنت أحلام التجار لسنوات، ما جعل رئيس المجلس الجماعي يصدر قرارا بشأن إغلاق مؤقت لسوق الربيع بسيدي يوسف في 14 فبراير المنصرم، بناء على عدة ظواهر شريفة وبناء على الأمر بالشروع في الأشغال المتعلقة بإعادة تهيئة سوق الربيع عدد 19/34 بتاريخ يناير 2020، واعتبارا لكون إعادة تهيئة السوق تقتضي افراغه من شاغليه، وذلك لتمكين المقاولة نائلة الصفقة من القيام بالأشغال المنوطة بها دون عائق.

وكانت ولاية الجهة قد اوفدت بعد احتجاجات التجار لجنة وقفت على مجموعة من الاختلالات، حيث عاينت اختلالات عديدة بمختلف مرافق السوق، ما عجل بقرار اغلاق سوق الربيع بصفة مؤقتة، وذلك الى حين انتهاء الأشغال المتعلقة بتهيئته، مع اسناد الاشغال للجنة المحلية المكلفة بتتبع مشاريع الحاضرة المتجددة.

ويشار ان تجار المركب التجاري سوق الربيع وبالتنسيق مع نقابة الاتحاد العام الديمقراطي للشغل وقفة احتجاجية، أمام مقر ملحقة سيدي يوسف بن علي الشمالي بمراكش أمس الأربعاء، وذلك للمطالبة بإنصافهم وعدم ترحيلهم وتهميشهم، بالإضافة إلى مطالبة المجلس الجماعي بالحوار الجاد، حيث رفع المحتجون لافتات “تطالب بمحاسبة المفسدين وربط المسؤولية بالمحاسبة”، و”عدم الترحيل وتسوية الأوضاع بالمركب التجاري سوق الربيع”، كما حمل التجار المحتجون شعارات من قبيل ” السوق هاهو.. والحقوق فينا هيا أ(فولان) سير فحالك.. هدشي ماشي ديالك و البلدية ميسورة.. والناس مقهورة”.