مراكش

استئنافية مراكش تؤجل النظر في فضيحة «تفويت كازينو السعدي» التي يتابع على خلفيتها قيادات حزبية محلية ومنعشون عقاريون


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2016

أرجأت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش صباح امس النظر في تفاصيل ملف القضية المعروفة في أدبيات الفضائح المراكشية بـ«فضيحة تفويت كازينو السعدي» إلى الجلسة المقبلة.

المحاكمة التي انطلقت على إيقاع سلسلة تأجيلات لازالت مستمرة في الزمان إلى حدود كتابة هذه السطور، تأتي استكمالا لمراحل التقاضي باعتبارها الشوط الثاني في «المقابلة  القضائية» التي يخوضها المتهمون  – بعد فترة استراحة امتدت طيلة سنة كاملة – خرجوا من شوطها الأول مثقلين بأحكام سجنية نافذة، وغرامات مالية من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، لثبوت المنسوب إليهم من تهم تصب في مجملها  في خانة «الرشوة وتبديد أموال عامة».

 كان نصيب عبد اللطيف أبدوح البرلماني والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال  باعتباره المتهم الرئيسي في القضية 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة 50 ألف درهم مع مصادرة وتمليك الدولة الشقق موضوع استفادته من مشروع تجزئة سينكو كرشوة مع تحميله الصائر، فيما أدين المقاول عبد الغني المتسلي صاحب المشروع بسنتين حبسا نافذا وغرامة 30 ألف درهم.

باقي المتورطين الذين حددت قائمة متابعتهم في قضية تفويت كازينو السعدي تمت إدانتهم بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة 40 الف درهم، لفت أعناق ع.ع.م، م.ن النائبان السابقان لعمدة المدينة، إلى جانب المستشارين م.ح، ع.أ.ع، ع.هـ، والمتهمين ع.ح، ولـ. أ.

العنوان العريض للقضية تمثل في «تفويت كازينو السعدي»  مقابل رشوة حددها تسجيل صوتي  في مبلغ  ملياري سنتيم وزعت   بين أعضاء مجلس بلدية المنارة- جليز  المدانون زمن رئاسة أبدوح.

 قضية سلطت الأضواء على مرحلة تسيير ملغزة تحمل الكثير من علامات الاستفهام المحيرة من قبيل معالم الثراء الفاحش  والغير العادية التي ظهرت فجأة على بعض المتهمين، والذين أصبحوا يرفلون في نعيم الثروة والجاه  بشكل لا يستقيم وأوضاعهم المهنية والأسرية التي يعرفها القاصي والداني بمدينة الرجالات السبعة.

انقلاب هذه الأوضاع تزامن بشكل مستفز مع توليهم مقاليد تدبير وتسيير بلدية المنارة جيليز خلال الفترة الممتدة ما بين  (2003-1997) وما ميز المرحلة من صفقات وقرارات همت بالأساس قطاع التعمير والعقار، وانتهت بفتح أبواب المتابعة في وجه رئيس البلدية عبد اللطيف أبدوح وكتيبته من المستشارين المدانين.

المتابعة شملت أربع ملفات أساسية  حسب قرار الإحالة، تتعلق  بكازينو السعدي وما فاح منها من روائح الارتشاء، إلى جانب تجزئة أو عملية سينكو التي متع صاحبها بفتح طريق عمومية في وجه مشروعه لضمان الرفع من قيمته المادية قبل أن يبادر إلى مقاضاة البلدية واستصدار حكم لفائدته بمئات الملايين من السنتيمات مضيفا بذلك «الخل على الخلول»،  شركة لابون بوف  الشركة التي حضيت بكعكة الترخيص لـ«سناك» تم كراؤه من البلدية بموجب عقد كراء مدته 3 سنوات وما أحاطها من مظاهر سريالية، ثم قضية  تجزئة سيدي عباد 5 التي تضمنت اتهاما  بالترخيص للتطاول على فضاء اخضر  لاستنبات عمارات من خمس طوابق.

وقد شكلت قضية تفويت كازينو السعدي عمود الخيمة الذي نهضت عليه أركان باقي القضايا المذكورة، لما نتج عنه من حرمان المدينة من هذا المرفق المهم  والأرض المجاورة وبيعه بمبلغ زهيد لا يتجاوز 600 درهم للمتر المربع، وما تكشفت عنه عملية التفويت  من وقائع وحقائق صادمة  حاول المتهم الرئيسي إخفاءها أمام غرفة الجنايات الابتدائية    بتحديد عملية التفويت في أرض خالية جوار كازينو السعدي، والركوب على موجة أن النقطة واردة من سلطات الوصاية في شخص حصاد الوالي السابق ووزير الداخلية الحالي.

مبرر تصدت له النيابة العامة بشكل حاسم،  حين أكدت بأنه وحتى على اعتبار ورود النقطة من سلطات الوصاية، فإن الميثاق الجماعي لا يلزم أهل المجلس باعتناقها، كما أن واقع الأشياء يؤكد بأن التفويت قد طال البقعة الأرضية وكل الكازينو بما تضمنه من تجهيزات ومرافق.

وزيادة في إظهار بطلان هذا المبرر  تمت الإحالة على التقرير الصادر عن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، والذي حددت سطوره  ثمن العقار بالمنطقة المذكورة زمن التفويت تصل في 20 ألف درهم للمتر المربع، وبالتالي السؤال المشروع حول الأسباب الحقيقية التي دفعت قبيلة المنتخبين بالاكتفاء بقبول مبلغ 600 درهم لتفويت مرفق استراتجي كانت ملكيته ستعود للبلدية خلال سنوات معدودة .

القرص المدمج الذي تضمن تفاصيل «الدلالة» التي عمل خلالها  مستشارو أغلبية بلدية المنارة جيليز برئاسة عبد اللطيف أبدوح، تم تفريغه من طرف مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وتكشفت تصريحات المشاركين عن خوضهم دروب «التخلويض» لتفويت الكازينو والعقار المجاور برخص التراب مقابل استفادتهم من مبلغ الرشوة المخصص للعملية وفق إفادة النيابة العامة.

بعض محاضر الجلسات الخاصة بدورات المجلس البلدي، كشفت بدورها عن تفاصيل الجريمة المرتكبة في حق المدينة وساكنتها كما أكد ممثل النيابة العامة، حيث تضمنت تصريحات لبعض المستشارين أعلنوا عبرها «بالعلالي» بأن عملية التفويت التي صوتوا عليها تحت مسمى تشجيع الإستثمار وتحفيز المستثمرين، لم تكن سوى مبررات لإخفاء الهدف الحقيقي من وراء التفويت والذي ارتكز على مبدأ «فلوس اللبن، تايديهم زعطوط».

قضايا وملفات توبع على خلفيتها المعنيون بتهم » الرشوة، تبديد أموال عمومية، استغلال النفوذ، التزوير في محررات رسمية، الارتشاء وإعمال محررات رسمية مزورة، المشاركة في استغلال النفوذ، المشاركة في تبديد أموال عمومية، والتوصل إلى تسليم رخص إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة»، وانتهت بتطويق اعناقهم بالأحكام السالفة الذكر، في انتظار ما ستخلص اليه مجريات المرحلة الاستئنافية.

أرجأت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الاستئنافية بمراكش صباح امس النظر في تفاصيل ملف القضية المعروفة في أدبيات الفضائح المراكشية بـ«فضيحة تفويت كازينو السعدي» إلى الجلسة المقبلة.

المحاكمة التي انطلقت على إيقاع سلسلة تأجيلات لازالت مستمرة في الزمان إلى حدود كتابة هذه السطور، تأتي استكمالا لمراحل التقاضي باعتبارها الشوط الثاني في «المقابلة  القضائية» التي يخوضها المتهمون  – بعد فترة استراحة امتدت طيلة سنة كاملة – خرجوا من شوطها الأول مثقلين بأحكام سجنية نافذة، وغرامات مالية من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، لثبوت المنسوب إليهم من تهم تصب في مجملها  في خانة «الرشوة وتبديد أموال عامة».

 كان نصيب عبد اللطيف أبدوح البرلماني والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال  باعتباره المتهم الرئيسي في القضية 5 سنوات حبسا نافذا وغرامة 50 ألف درهم مع مصادرة وتمليك الدولة الشقق موضوع استفادته من مشروع تجزئة سينكو كرشوة مع تحميله الصائر، فيما أدين المقاول عبد الغني المتسلي صاحب المشروع بسنتين حبسا نافذا وغرامة 30 ألف درهم.

باقي المتورطين الذين حددت قائمة متابعتهم في قضية تفويت كازينو السعدي تمت إدانتهم بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة 40 الف درهم، لفت أعناق ع.ع.م، م.ن النائبان السابقان لعمدة المدينة، إلى جانب المستشارين م.ح، ع.أ.ع، ع.هـ، والمتهمين ع.ح، ولـ. أ.

العنوان العريض للقضية تمثل في «تفويت كازينو السعدي»  مقابل رشوة حددها تسجيل صوتي  في مبلغ  ملياري سنتيم وزعت   بين أعضاء مجلس بلدية المنارة- جليز  المدانون زمن رئاسة أبدوح.

 قضية سلطت الأضواء على مرحلة تسيير ملغزة تحمل الكثير من علامات الاستفهام المحيرة من قبيل معالم الثراء الفاحش  والغير العادية التي ظهرت فجأة على بعض المتهمين، والذين أصبحوا يرفلون في نعيم الثروة والجاه  بشكل لا يستقيم وأوضاعهم المهنية والأسرية التي يعرفها القاصي والداني بمدينة الرجالات السبعة.

انقلاب هذه الأوضاع تزامن بشكل مستفز مع توليهم مقاليد تدبير وتسيير بلدية المنارة جيليز خلال الفترة الممتدة ما بين  (2003-1997) وما ميز المرحلة من صفقات وقرارات همت بالأساس قطاع التعمير والعقار، وانتهت بفتح أبواب المتابعة في وجه رئيس البلدية عبد اللطيف أبدوح وكتيبته من المستشارين المدانين.

المتابعة شملت أربع ملفات أساسية  حسب قرار الإحالة، تتعلق  بكازينو السعدي وما فاح منها من روائح الارتشاء، إلى جانب تجزئة أو عملية سينكو التي متع صاحبها بفتح طريق عمومية في وجه مشروعه لضمان الرفع من قيمته المادية قبل أن يبادر إلى مقاضاة البلدية واستصدار حكم لفائدته بمئات الملايين من السنتيمات مضيفا بذلك «الخل على الخلول»،  شركة لابون بوف  الشركة التي حضيت بكعكة الترخيص لـ«سناك» تم كراؤه من البلدية بموجب عقد كراء مدته 3 سنوات وما أحاطها من مظاهر سريالية، ثم قضية  تجزئة سيدي عباد 5 التي تضمنت اتهاما  بالترخيص للتطاول على فضاء اخضر  لاستنبات عمارات من خمس طوابق.

وقد شكلت قضية تفويت كازينو السعدي عمود الخيمة الذي نهضت عليه أركان باقي القضايا المذكورة، لما نتج عنه من حرمان المدينة من هذا المرفق المهم  والأرض المجاورة وبيعه بمبلغ زهيد لا يتجاوز 600 درهم للمتر المربع، وما تكشفت عنه عملية التفويت  من وقائع وحقائق صادمة  حاول المتهم الرئيسي إخفاءها أمام غرفة الجنايات الابتدائية    بتحديد عملية التفويت في أرض خالية جوار كازينو السعدي، والركوب على موجة أن النقطة واردة من سلطات الوصاية في شخص حصاد الوالي السابق ووزير الداخلية الحالي.

مبرر تصدت له النيابة العامة بشكل حاسم،  حين أكدت بأنه وحتى على اعتبار ورود النقطة من سلطات الوصاية، فإن الميثاق الجماعي لا يلزم أهل المجلس باعتناقها، كما أن واقع الأشياء يؤكد بأن التفويت قد طال البقعة الأرضية وكل الكازينو بما تضمنه من تجهيزات ومرافق.

وزيادة في إظهار بطلان هذا المبرر  تمت الإحالة على التقرير الصادر عن المفتشية العامة لوزارة الداخلية، والذي حددت سطوره  ثمن العقار بالمنطقة المذكورة زمن التفويت تصل في 20 ألف درهم للمتر المربع، وبالتالي السؤال المشروع حول الأسباب الحقيقية التي دفعت قبيلة المنتخبين بالاكتفاء بقبول مبلغ 600 درهم لتفويت مرفق استراتجي كانت ملكيته ستعود للبلدية خلال سنوات معدودة .

القرص المدمج الذي تضمن تفاصيل «الدلالة» التي عمل خلالها  مستشارو أغلبية بلدية المنارة جيليز برئاسة عبد اللطيف أبدوح، تم تفريغه من طرف مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وتكشفت تصريحات المشاركين عن خوضهم دروب «التخلويض» لتفويت الكازينو والعقار المجاور برخص التراب مقابل استفادتهم من مبلغ الرشوة المخصص للعملية وفق إفادة النيابة العامة.

بعض محاضر الجلسات الخاصة بدورات المجلس البلدي، كشفت بدورها عن تفاصيل الجريمة المرتكبة في حق المدينة وساكنتها كما أكد ممثل النيابة العامة، حيث تضمنت تصريحات لبعض المستشارين أعلنوا عبرها «بالعلالي» بأن عملية التفويت التي صوتوا عليها تحت مسمى تشجيع الإستثمار وتحفيز المستثمرين، لم تكن سوى مبررات لإخفاء الهدف الحقيقي من وراء التفويت والذي ارتكز على مبدأ «فلوس اللبن، تايديهم زعطوط».

قضايا وملفات توبع على خلفيتها المعنيون بتهم » الرشوة، تبديد أموال عمومية، استغلال النفوذ، التزوير في محررات رسمية، الارتشاء وإعمال محررات رسمية مزورة، المشاركة في استغلال النفوذ، المشاركة في تبديد أموال عمومية، والتوصل إلى تسليم رخص إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة»، وانتهت بتطويق اعناقهم بالأحكام السالفة الذكر، في انتظار ما ستخلص اليه مجريات المرحلة الاستئنافية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حقوقي لـكشـ24: انتشار الكلاب خرج عن السيطرة وتجاهل القانون 56.12 يسائل السلطات
تتزايد شكاوى المواطنين والفاعلين المدنيين من الانتشار المقلق للكلاب الضالة والشرسة في عدد من مناطق مدينة مراكش، في مشهد يتكرر على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال مقاطع فيديو توثق لحظات رعب يعيشها سياح أجانب أو تلاميذ ومواطنون، وهم محاصرون من طرف مجموعات من الكلاب. المقاطع المصورة توثق هذه الظاهرة بمناطق متعددة، من قلب ساحة جامع الفنا السياحية إلى محيط المؤسسات التعليمية، مرورا بشوارع وأحياء شعبية بالمدينة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال حول فاعلية الجهات المختصة في التعاطي مع الظاهرة، خصوصا أنها لم تعد تقتصر على التشويه البصري للفضاء العام، بل باتت تهدد سلامة المواطنين بشكل مباشر. وفي تصريح خص به موقع كشـ24، قال علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، إن ظاهرة الكلاب الضالة تحولت إلى إشكال حقيقي في عدد من المدن، ليس فقط من حيث السلامة الجسدية للسكان، بل أيضا من الزاوية الصحية، نظرا لما تحمله من أمراض معدية كداء الكلب "السعار". وأوضح شتور أن الجمعية تطالب منذ سنوات باتخاذ إجراءات حازمة وعملية للحد من الظاهرة، عبر تعقيم الكلاب الذكور والإناث لتفادي التكاثر العشوائي، وتطعيمها ضد الأمراض، إلى جانب نشر التوعية لدى الساكنة بخصوص عدم رمي بقايا الطعام في الشوارع، لما له من دور في استقطاب هذه الحيوانات. وأضاف أن من الحلول الممكنة أيضا دعم الجمعيات المهتمة برعاية الحيوانات، من خلال توفير الإمكانيات اللوجستية والطبية لمساعدتها على احتواء الظاهرة في إطار احترام حقوق الحيوان، دون التفريط في أمن وسلامة المواطنين. لكن الأخطر، بحسب شتور، يكمن في ظاهرة تربية الكلاب الشرسة داخل الأحياء السكنية المكتظة، حيث يعمد بعض الأشخاص إلى اقتناء فصائل خطيرة من الكلاب ليس بهدف الحراسة أو العمل، بل فقط بدافع التفاخر أو فرض الهيبة، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الجيران والمارة. وتساءل شتور عن عدم تطبيق القانون 56.12 المتعلق بوقاية الأشخاص من أخطار الكلاب، مشيرا إلى أن هذا القانون يمنع صراحة تملك أو بيع أو استيراد أو ترويض أو تربية الكلاب المصنفة خطيرة، إلا أن الواقع يكشف عن تقاعس في تنفيذ مضامينه، مما يسمح لهذه الكلاب بالتجول في الشوارع دون كمامات أو قيود، مما يهدد الأرواح ويسيء لصورة مدن المملكة، خصوصا السياحية منها. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على أن الأمر لم يعد يحتمل مزيدا من التساهل، داعيا إلى تفعيل القانون، وتعزيز التنسيق بين الجماعات المحلية والمصالح البيطرية والأمنية، لضمان بيئة آمنة وصحية لكل المواطنين والزوار.
مراكش

برلمانية تسائل الوزير لفتيت حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمراكش
وجهت البرلمانية مريم الرميلي، عضو فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حول بطء استجابة سيارات الإسعاف لحوادث السير بمدينة مراكش. وتساءلت البرلمانية الرميلي عن التدابير والإجراءات التي اتخذتها الوزارة والتي تعتزم تنفيذها لتقليص زمن استجابة سيارات الإسعاف في حوادث السير بالمدينة. وبحسب البرلمانية التجمعية، فإن المدينة تعد من أهم الحواضر التي تعرف نسبا مرتفعة من حوادث السير، وغالبا ما تتصف هذه الحوادث بالطابع الخطير، ما يستوجب تدخلات سريعة لنجدة المصابين، لا سيما التابعة للوقاية المدنية، والتي يلاحظ عليها تأخرا ملحوظا في الوصول إلى موقع الحوادث.  
مراكش

أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية في تاريخ المغرب يرافق “الكوكب” إلى معقله التاريخي
تشهد مدينة مراكش في هذه الأثناء من صباح اليوم الخميس، 15 ماي الجاري، أكبر موكب احتفالي بالدراجات النارية، وذلك على خلفية صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول من البطولة الاحترافية، بعد سبع سنوات من الغياب. ويرافق هذا الموكب من الدراجات حافلة الكوكب المراكشي في اتجاه معقله التاريخي بملعب الحارثي. وأشارت فعاليات محلية بأن الأمر يتعلق بموكب غير مسبوق في تاريخ المغرب باستعمال الدراجات النارية.وجرى استقبال الفريق في المطار، قبل أن يرافقه عدد كبير من الجمهور للاحتفال بهذا الصعود الذي أعاد إحياء أمجاد الفريق، والذي اعتبر بمثابة حدث رياضي مهم.الفريق تمكن من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله  عشية يوم أمس الاربعاء  مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.    
مراكش

عاجل..مواكب من مئات الدراجات وأفواج المشجعين يحتلفون بصعود الكوكب المراكشي
تشهد أبرز شوارع مدينة مراكش، في هذه الأثناء، احتفالات كبيرة بمناسبة صعود فريق الكوكب المراكشي إلى القسم الأول. وخرج للمشاركة في هذه الاحتفالات أفواج من المشجعين، وعدد منهم على متن الدراجات النارية، ووسطهم حافلة اللاعبين الذين حققوا هذا الإنجاز والذين تم استقبالهم بحفاوة في المطار.  وكان فريق الكوكب المراكشي قد تمكن رسميا من تحقيق الصعود للقسم الاحترافي الاول، بعد تعادله قبل قليل من عشية يومه الاربعاء 14 ماي 2025، مع مضيفه مولودية وجدة بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بينهما بالملعب البلدي لوجدة برسم الجولة 28 من منافسات القسم الاحترافي الثاني.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة