اسبانيا تقرر تفويت ملكية مسرح “سيرفانطيس” رسميا للسلطات بمدينة طنجة
كشـ24
نشر في: 2 ديسمبر 2015 كشـ24
جاء في تقرير لصحيفة “إلموندو” الإسبانية، عنونته ب “إسبانيا” تودع “طنجة”، أن إسبانيا ستفوت مسرح "سيرفانطيس" للمملكة المغربية بشكل مجاني في اتفاق بين البلدين، تشترط فيه إسبانيا إبقاء هذه المعلمة كما هي، مقابل ترميمها وتحويلها إلى مركز ثقافي.
ويأتي هذا التفويت حسب التقرير بعد العديد من المفاوضات بين البلدين مدة أزيد من عقدين لم يستطيعا معا الخروج بقرار يؤدي إلى إصلاح وترميم هذه المسرح ذو التاريخ العريق، خاصة أن إسبانيا لم تكن لها القدرة على تخصيص ميزانية كبيرة لترميم مسرح خارج أراضيها حسب مبرر وزارة خارجيتها.
وكان المسرح حسب الجرد التاريخي الذي جاء في التقرير، قد شُرع في بنائه في سنة 1911 وتم افتتاحه بشكل رسمي في سنة 1913 من طرف ملاكه انطونيو غاليكو، ومانويل بينيا، واسبيرنزا أوريانا، بسعة تصل إلى 1400 مقعد للمتفرجين.
وقد عرف هذا المسرح الذي حمل اسم “غران تياترو سيرفانطيس” أو مسرح سيرفانطيس العظيم، عصرا ذهبيا في الفترة الدولية بطنجة، حيث شهد المسرح في هذه الفترة العديد من العروض المسرحية الشهيرة وحضور فرق مسرحية من مختلف بقاع العالم.
وظل المسرح، الواقع بملتقى شارعين يحملان اسم اثنين لأشهر الرسامين في العالم، وهما الرسام العالمي “دولاكرو” والرسام العالمي “فيلاسكيس”، يقوم بمهته الثقافية منذ افتتاحه إلى حدود الثمانينات حيث أغلقت أبوابه في هذه الفترة، وظلت مغلقة إلى حدود 2013 في ذكرى مرور قرن من الزمن على وجوده
وقد ارتفعت المطالب حسب موقع "طنجة 24" المحلي بإعادة ترميمه وفتحه، وهي المطالب التي أدت أخيرا إلى إقرار إسبانيا تفويت هذه المعلمة للمغرب من أجل فتح أبوابها من جديد في المستقبل القريب.
جاء في تقرير لصحيفة “إلموندو” الإسبانية، عنونته ب “إسبانيا” تودع “طنجة”، أن إسبانيا ستفوت مسرح "سيرفانطيس" للمملكة المغربية بشكل مجاني في اتفاق بين البلدين، تشترط فيه إسبانيا إبقاء هذه المعلمة كما هي، مقابل ترميمها وتحويلها إلى مركز ثقافي.
ويأتي هذا التفويت حسب التقرير بعد العديد من المفاوضات بين البلدين مدة أزيد من عقدين لم يستطيعا معا الخروج بقرار يؤدي إلى إصلاح وترميم هذه المسرح ذو التاريخ العريق، خاصة أن إسبانيا لم تكن لها القدرة على تخصيص ميزانية كبيرة لترميم مسرح خارج أراضيها حسب مبرر وزارة خارجيتها.
وكان المسرح حسب الجرد التاريخي الذي جاء في التقرير، قد شُرع في بنائه في سنة 1911 وتم افتتاحه بشكل رسمي في سنة 1913 من طرف ملاكه انطونيو غاليكو، ومانويل بينيا، واسبيرنزا أوريانا، بسعة تصل إلى 1400 مقعد للمتفرجين.
وقد عرف هذا المسرح الذي حمل اسم “غران تياترو سيرفانطيس” أو مسرح سيرفانطيس العظيم، عصرا ذهبيا في الفترة الدولية بطنجة، حيث شهد المسرح في هذه الفترة العديد من العروض المسرحية الشهيرة وحضور فرق مسرحية من مختلف بقاع العالم.
وظل المسرح، الواقع بملتقى شارعين يحملان اسم اثنين لأشهر الرسامين في العالم، وهما الرسام العالمي “دولاكرو” والرسام العالمي “فيلاسكيس”، يقوم بمهته الثقافية منذ افتتاحه إلى حدود الثمانينات حيث أغلقت أبوابه في هذه الفترة، وظلت مغلقة إلى حدود 2013 في ذكرى مرور قرن من الزمن على وجوده
وقد ارتفعت المطالب حسب موقع "طنجة 24" المحلي بإعادة ترميمه وفتحه، وهي المطالب التي أدت أخيرا إلى إقرار إسبانيا تفويت هذه المعلمة للمغرب من أجل فتح أبوابها من جديد في المستقبل القريب.