مراكش

ازدهار ظاهرة “الجداريات بمراكش'” بالتزامن مع أزمة كورونا


خليل الروحي نشر في: 3 يوليو 2020

ازدهرت بشكل ملفت خلال الاسابيع الماضية ظاهرة الجداريات بمدينة مراكش، حيث تزينت جدران مجموعة من الاحياء بالمدينة بلوحات معبرة جلها كانت تتمحور حول شكر السلطات، ومختلف المتدخلين في مواجهة كوفيد ، فيما تناولت اخرى مواضيع متنوعة ومختلفة.و بعد ان كانت جدارية الرجل المياوم المسن المقابلة لمحطة القطار بمراكش الابرز بالمدينة على مدى سنوات ، ظهرت جداريات جديدة لتخطف الاضواء مؤخرا على غرار لوحتي الملك محمد السادس وولي العهد بحي ازلي، ولوحة المراكشي حامل الطنجية بنفس الحي، ومن انجاز شباب نفس الجمعية الحاملة لاسم "ما تقيش حومتي"، فيما تناسلت بعدها المبادرات بمختلف الاحياء وتم خلالها انجاز مجموعة من الجداريات بعضها لشخصيات معروفة، كما هو الشأن لجدراية الفنان عبد الجبار الوزير بأحد احياء المدينة العتيقة لمراكش.وفي الوقت ذاته، تستعد مجموعة من الجمعيات والفعاليات للكشف عن جدارياتها في الايام القليلة المقبلة، سواء بالمدينة العتيقة او باحياء الداوديات والمحاميد، حيث يحنفظ اصحاب الجداريات الجديدة بعنصر المفاجأة في انتظار رفع الستار عنها في الوقت المناسب كما هو الحال بالنسبة لنشطاء المحاميد الذين كشفوا أول أمس الاربعاء عن جداريتهم التي تضمنت صورة للملك محمد السادس، ولجنود الصف الاول في مواجهة كوفيد فوق خلفية تضمنت خريطة المملكة.

ازدهرت بشكل ملفت خلال الاسابيع الماضية ظاهرة الجداريات بمدينة مراكش، حيث تزينت جدران مجموعة من الاحياء بالمدينة بلوحات معبرة جلها كانت تتمحور حول شكر السلطات، ومختلف المتدخلين في مواجهة كوفيد ، فيما تناولت اخرى مواضيع متنوعة ومختلفة.و بعد ان كانت جدارية الرجل المياوم المسن المقابلة لمحطة القطار بمراكش الابرز بالمدينة على مدى سنوات ، ظهرت جداريات جديدة لتخطف الاضواء مؤخرا على غرار لوحتي الملك محمد السادس وولي العهد بحي ازلي، ولوحة المراكشي حامل الطنجية بنفس الحي، ومن انجاز شباب نفس الجمعية الحاملة لاسم "ما تقيش حومتي"، فيما تناسلت بعدها المبادرات بمختلف الاحياء وتم خلالها انجاز مجموعة من الجداريات بعضها لشخصيات معروفة، كما هو الشأن لجدراية الفنان عبد الجبار الوزير بأحد احياء المدينة العتيقة لمراكش.وفي الوقت ذاته، تستعد مجموعة من الجمعيات والفعاليات للكشف عن جدارياتها في الايام القليلة المقبلة، سواء بالمدينة العتيقة او باحياء الداوديات والمحاميد، حيث يحنفظ اصحاب الجداريات الجديدة بعنصر المفاجأة في انتظار رفع الستار عنها في الوقت المناسب كما هو الحال بالنسبة لنشطاء المحاميد الذين كشفوا أول أمس الاربعاء عن جداريتهم التي تضمنت صورة للملك محمد السادس، ولجنود الصف الاول في مواجهة كوفيد فوق خلفية تضمنت خريطة المملكة.



اقرأ أيضاً
قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

بالصور.. مراهقون يتحدون قرار منع “الشعالة” بمراكش
رغم الحملات الأمنية والسلطات الاستباقية لمنع المظاهر الخطرة المرتبطة باحتفالات ليلة عاشوراء، أقدم عدد من الشبان والمراهقين والأطفال، على إضرام النار بالعديد من المناطق، على غرار تابحيرت، بحي الموقف وباب أيلان وبنصالح بالمدينة العتيقة لمراكش.وقام الشبان بهذه المناطق بالاحتفال بمفرقعات عاشوراء وإشعال "الشعالة"، في تحدٍّ صريح للإجراءات المشددة التي باشرتها السلطات المحلية بمراكش، منذ أيام، لمواجهة سلوكيات قد تُهدد السلامة العامة أو تتسبب في اضطرابات أمنية، خصوصًا مع انتشار ظاهرة "الشعالة" في عدد من الأحياء الشعبية.وعلى مستوى منطقة باب أيلان وبن صالح، تدخلت عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة، مدعومة بفرقة الدراجات، والوقاية المدنية والقوات المساعدة، وتمكنت من إخماد "الشعالة" ومنع المراهقين من إكمال الاحتفال بعاشوراء، وهو الشيئ نفسه بالنسبة لمنطقة تابحيرت التي عرفت بدورها تدخلا للسلطات أنهى فوضى "الشعالة"، وهو الأمر الذي لم يستسغه مجموعة من المراهقين الذين انهالوا بالسب والشتم على المصالح المتدخلة.وتواصل السلطات الأمنية والمحلية، مدعومة بعناصر الوقاية المدنية، عملياتها الميدانية والدوريات المتحركة في عدد من مناطق المدينة، في محاولة لتطويق الظاهرة، والتعامل السريع مع أي تجاوزات قد تمسّ بالأمن أو تُعرّض الممتلكات وسلامة المواطنين للخطر.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة