مراكش

ارتياح لدى المراكشيين بعد افتتاح الحدائق والفضاءات الخضراء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 26 يونيو 2020

تمكنت ساكنة المدينة الحمراء أخيرا من تجديد الوصال بفضاءاتها الخضراء وحدائقها المفضلة، بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق جراء التدابير المعتمدة من طرف السلطات المختصة للحد من انتشار وباء "كورونا".ومنذ الساعات الأولى من الصباح، امتلأت هذه الفضاءات بعشاق الرياضات، الذين أخرجوا بدلاتهم وأدواتهم الرياضية بعد غياب طويل، قصد استدراك ما ضاع من الزمن واستئناف التداريب الرياضية بشكل منتظم، وتجاوز نقص النشاط البدني خلال فترة الحجر الصحي. وبالفضاءات الخضراء وحدائق مراكش الواقعة بحي النخيل أو شارع محمد السادس وشارع علال الفاسي أو طريق الدار البيضاء أو الواحة باتجاه حي أكدال، عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء تواجدا ملفتا للأطفال من مختلف الأعمار، يلعبون ويمرحون داخل هاته الفضاءات.ومشيا على الأقدام أو على متن دراجة هوائية، يخرج الأطفال لأول مرة، بعد أشهر من الحجر الصحي، المفروض بسبب الخطر الداهم الذي تمثله جائحة كورونا على صحتهم. ولا يقف الأمر عند صغار السن، فحتى الأسر والأصدقاء خرجوا إلى الفضاءات الخضراء للاستجمام ومعاينة المشاهد الخضراء وتبادل أطراف الحديث مع أقربائهم بعد انعزال تام، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية، خاصة ارتداء الكمامات والتقيد بالتباعد الجسدي والتدابير الأخرى. ووجد كبار السن بدورهم، في هذه الفضاءات، ملاذا آمنا للراحة والاستجمام بعيدا عن صخب وضوضاء المدينة.وبالمناسبة، قالت ليلى، وهي طالبة، "كنت أنتظر بفارغ الصبر قرار إعادة فتح الفضاءات الخضراء لاستئناف النشاط الرياضي، الذي يظل أفضل دواء للصحة النفسية والعقلية، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية".وعددت ليلى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المنافع الجمة للأنشطة الرياضية وأثرها على نفسية الفرد، داعية المواطنين إلى مزاولة الرياضة للتخلص من الطاقة السلبية، في انتظار عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت.من جانبه، عبر عصام، رب أسرة، عن سروره برؤية أطفاله يلعبون بالخارج، بعد ثلاثة أشهر قضوها داخل المنزل، مسجلا أن الحدائق والفضاءات الخضراء تظل الأماكن المفضلة عند الأطفال للعب وقضاء وقت ممتع.وأشاد عصام، في تصريح مماثل، بالحس العالي للمسؤولية لدى المواطنين الذين تقيدوا بالتوصيات والتدابير الوقائية للحفاظ على السلامة الصحية العمومية، داعيا إلى مزيد من اليقظة رغم تخفيف الحجر الصحي.ومع افتتاح الفضاءات الخضراء في وجه زوار المدينة الحمراء، أصبح بإمكان المراكشيين تجديد الوصال بتقليد "النزاهة" كممارسة عريقة دأبوا على تنظيمها في كل مرة يترددون فيها على هذه الفضاءات في مشهد يجسد للودية وثقافة التقاسم التي تسم المدينة الحمراء.

تمكنت ساكنة المدينة الحمراء أخيرا من تجديد الوصال بفضاءاتها الخضراء وحدائقها المفضلة، بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق جراء التدابير المعتمدة من طرف السلطات المختصة للحد من انتشار وباء "كورونا".ومنذ الساعات الأولى من الصباح، امتلأت هذه الفضاءات بعشاق الرياضات، الذين أخرجوا بدلاتهم وأدواتهم الرياضية بعد غياب طويل، قصد استدراك ما ضاع من الزمن واستئناف التداريب الرياضية بشكل منتظم، وتجاوز نقص النشاط البدني خلال فترة الحجر الصحي. وبالفضاءات الخضراء وحدائق مراكش الواقعة بحي النخيل أو شارع محمد السادس وشارع علال الفاسي أو طريق الدار البيضاء أو الواحة باتجاه حي أكدال، عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء تواجدا ملفتا للأطفال من مختلف الأعمار، يلعبون ويمرحون داخل هاته الفضاءات.ومشيا على الأقدام أو على متن دراجة هوائية، يخرج الأطفال لأول مرة، بعد أشهر من الحجر الصحي، المفروض بسبب الخطر الداهم الذي تمثله جائحة كورونا على صحتهم. ولا يقف الأمر عند صغار السن، فحتى الأسر والأصدقاء خرجوا إلى الفضاءات الخضراء للاستجمام ومعاينة المشاهد الخضراء وتبادل أطراف الحديث مع أقربائهم بعد انعزال تام، وذلك في احترام تام للتدابير الوقائية، خاصة ارتداء الكمامات والتقيد بالتباعد الجسدي والتدابير الأخرى. ووجد كبار السن بدورهم، في هذه الفضاءات، ملاذا آمنا للراحة والاستجمام بعيدا عن صخب وضوضاء المدينة.وبالمناسبة، قالت ليلى، وهي طالبة، "كنت أنتظر بفارغ الصبر قرار إعادة فتح الفضاءات الخضراء لاستئناف النشاط الرياضي، الذي يظل أفضل دواء للصحة النفسية والعقلية، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والاستثنائية".وعددت ليلى، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المنافع الجمة للأنشطة الرياضية وأثرها على نفسية الفرد، داعية المواطنين إلى مزاولة الرياضة للتخلص من الطاقة السلبية، في انتظار عودة الحياة إلى طبيعتها في أقرب وقت.من جانبه، عبر عصام، رب أسرة، عن سروره برؤية أطفاله يلعبون بالخارج، بعد ثلاثة أشهر قضوها داخل المنزل، مسجلا أن الحدائق والفضاءات الخضراء تظل الأماكن المفضلة عند الأطفال للعب وقضاء وقت ممتع.وأشاد عصام، في تصريح مماثل، بالحس العالي للمسؤولية لدى المواطنين الذين تقيدوا بالتوصيات والتدابير الوقائية للحفاظ على السلامة الصحية العمومية، داعيا إلى مزيد من اليقظة رغم تخفيف الحجر الصحي.ومع افتتاح الفضاءات الخضراء في وجه زوار المدينة الحمراء، أصبح بإمكان المراكشيين تجديد الوصال بتقليد "النزاهة" كممارسة عريقة دأبوا على تنظيمها في كل مرة يترددون فيها على هذه الفضاءات في مشهد يجسد للودية وثقافة التقاسم التي تسم المدينة الحمراء.



اقرأ أيضاً
مطالب بإحداث معهد للتكوين المهني في حي المحاميد بمراكش
طالب عدد من الفاعلين المحليين بمدينة مراكش، بضرورة تدخل الجهات المختصة لإحداث معهد للتكوين المهني بحي المحاميد، الذي يُعد من بين أكثر الأحياء كثافة سكانية بالمدينة. وتأتي هذه المطالب استجابة لحاجيات الساكنة المتزايدة، خاصة في صفوف الشباب والشابات، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل يومياً إلى مناطق بعيدة مثل العزوزية وسيدي يوسف بن علي وغيرها، من أجل الالتحاق بمراكز التكوين المتوفرة هناك. هذا الوضع لا يُثقل كاهلهم فقط من حيث الجهد والتكلفة، بل يزيد من احتمال انقطاعهم عن المسار التكويني نتيجة هذه الصعوبات اليومية. وأكد الفاعلون أن التكوين المهني أصبح اليوم ضرورة ملحة وليس مجرد خيار، بالنظر إلى دوره الأساسي في تأهيل الكفاءات وتزويد سوق الشغل بموارد بشرية مؤهلة، تساهم في تطوير الاقتصاد المحلي والوطني على حد سواء، كما يُعد التكوين المهني أداة فعالة للحد من البطالة، ومحاربة الهدر المدرسي والانحراف، خاصة في الأوساط الشعبية. ويشهد حي المحاميد، حسب نفس المصادر، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد اليافعين والشباب المنقطعين عن الدراسة، الذين يبقون في حاجة ماسة إلى فرص تكوين حقيقية تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للاندماج في سوق الشغل، وتجنبهم السقوط في براثن التهميش والانحراف. وفي ظل هذا الوضع، يراهن السكان على تجاوب السلطات المختصة، ومصالح وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، من أجل إدراج مشروع معهد للتكوين المهني ضمن أولويات التنمية بالمنطقة، بما ينسجم مع حاجياتها المجتمعية والاقتصادية، ويعزز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوين والتأهيل.
مراكش

بعد تعيين الضابط ابدي.. كشـ24 تكشف لائحة الرموز الأمنية للسير الطرقي بمراكش
جرى اليوم الاربعاء، التأشير على تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رسميا على رأس فرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة او منطقة مراكش المدينة ، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني . ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية وبهذا التعيين، يكتمل تشكيل رؤساء فرق السير الطرقي بمختلف المناطق الأمنية الخمس بالمدينة. ووفق المعطيات التي حصلت عليها كش24، فإن فرقة السير الطرقي بمنطقة جليز يترأسها قائد الأمن الكروم، بينما منطقة سيدي يوسف بن علي – النخيل يترأسها ضابط الأمن الممتاز عبد السلام حموي. المعطيات ذاتها، تشير إلى أن منطقة منارة يترأسها قائد الأمن سيراني بالنيابة، فيما منطقة المحاميد يترأسها ضابط الأمن الممتاز محمد الحرار، بينما يتولى قائد الأمن رشيد الودادي رئاسة فرقة السير الطرقي بولاية أمن مراكش، مشرفا بذلك على الفرق الخمس بالعاصمة السياحية للمملكة.
مراكش

رسميا.. تعيين الضابط الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش
علمت “كشـ24” من مصدر مطلع، انه تم رسميا تعيين ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي رئيسا لفرقة السير الطرقي بالمنطقة الأمنية الخامسة بمراكش، والذي كان يشغل هذا المنصب بالنيابة، وذلك في إطار التعيينات الجديدة التي اعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني اليوم الأربعاء. ويعتبر ضابط الأمن الممتاز عبد الغني ابدي من الوجوه الأمنية البارزة في المدينة، حيث يُشهد له بكفاءته المهنية واحترافيته العالية.
مراكش

الاعلان عن انخفاض صبيب الماء وإمكانية إنقطاعه عن هذه الاحياء بمراكش
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة