ارتفاع وتيرة إفلاس المقاولات المغربية يساءل وزيرة الإقتصاد – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 02 أبريل 2025, 16:43

إقتصاد

ارتفاع وتيرة إفلاس المقاولات المغربية يساءل وزيرة الإقتصاد


أسماء ايت السعيد نشر في: 18 ديسمبر 2024

وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، حول ارتفاع وتيرة إفلاس المقاولات المغربية.

وقال الفريق في سؤاله، إنه رغم الإرادة المعلنة لإعادة إنعاش التشغيل والإجراءات المتخذة لتشجيع المقاولات، إلا أن هذه الإجراءات لم تفضِ إلى نتائج ملموسة في ظل استمرار إفلاس الشركات.

وأشار المصدر ذاته،  إلى تقرير لمكتب “Info-risk” المتخصص في المعلومات القانونية والمالية، الذي أفاد بأن عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 7,659 شركة، بزيادة قدرها 14% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، علما أن الأرقام المذكورة لا تمثل سوى الشركات المُصرِّحة بإفلاسها لدى المحاكم المختصة، أما إذا أخذنا بعين الاعتبار تلك التي تُنهي نشاطها دون اللجوء إلى القضاء، فإن العدد الفعلي يقدر بضعف ذلك".

وأضاف أنه " وفق تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فقد شكلت الشركات الصغيرة والصغيرة جداً أكثر من 98بالمائة من مجموع الشركات المفلسة".

وشدد المصدر نفسه، على أن ارتفاع ونيرة الإفلاس يشكل خسارة اجتماعية واقتصادية كبرى لعائدات خزينة الدولة من الضرائب وكذا لواجبات التصريح بالأجراء لدى CNSS، والأفظع هو تشريد عشرات الآلاف من الأجراء، وآخر مثال على ذلك إغلاق 62 شركة وتشريد أجرائها، بما يعنيه ذلك من فقدان دخلهم وتعويضاتهم العائلية وحرمانهم من التغطية الصحية وصعوبة استفادتهم من التعويض عن فقدان الشغل بسبب شروطه المجحفة.

وأبرز الفريق النقابي أن شروط الاستفادة من تعويضات فقدان الشغل التي تشمل عدد الأيام المصرح بها خلال 12 شهرا والتي يجب أن لا تقل عن 260 يوما، ومجموع الأيام التي لا ينبغي أن تقل عن 780 يوما خلال 36 شهرا، هي شروط صعبة لا تتوفر في الغالب لدى الأجراء المفصولين بسبب إفلاس شركاتهم، حيث أن العديد من الشركات تقوم بتقليص ساعات العمل إلى النصف، مما يحرم أجراءها من الاستفادة من التعويض المذكور بسبب عدم استيفائهم للشروط المطلوبة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن معظم عمال الشركات المفلسة لا يستطيعون الحصول على تعويضاتهم ومستحقاتهم الاجتماعية، بسبب تراكم الديون وأولويتها على مستحقات العمال، وهو ما كان بالإمكان تفاديه لو أن الحكومتين السابقتين التزمتا بتنفيذ جميع مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011 الموقع مع الاتحاد المغربي للشغل، والذي نص على إحداث نظام للتأمين على الشركات في حالة إفلاس، والتي في طور التسوية القضائية.

وأكد الاتحاد المغربي للشغل أنه لا مناص من مقاربة شمولية تنقذ الشركات المغربية من الإفلاس وتحافظ على مناصب الشغل، مطالبا بإصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل وإحداث التأمين على الشركات المتفق عليه مع مركزيته.

 

وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، حول ارتفاع وتيرة إفلاس المقاولات المغربية.

وقال الفريق في سؤاله، إنه رغم الإرادة المعلنة لإعادة إنعاش التشغيل والإجراءات المتخذة لتشجيع المقاولات، إلا أن هذه الإجراءات لم تفضِ إلى نتائج ملموسة في ظل استمرار إفلاس الشركات.

وأشار المصدر ذاته،  إلى تقرير لمكتب “Info-risk” المتخصص في المعلومات القانونية والمالية، الذي أفاد بأن عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 7,659 شركة، بزيادة قدرها 14% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، علما أن الأرقام المذكورة لا تمثل سوى الشركات المُصرِّحة بإفلاسها لدى المحاكم المختصة، أما إذا أخذنا بعين الاعتبار تلك التي تُنهي نشاطها دون اللجوء إلى القضاء، فإن العدد الفعلي يقدر بضعف ذلك".

وأضاف أنه " وفق تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فقد شكلت الشركات الصغيرة والصغيرة جداً أكثر من 98بالمائة من مجموع الشركات المفلسة".

وشدد المصدر نفسه، على أن ارتفاع ونيرة الإفلاس يشكل خسارة اجتماعية واقتصادية كبرى لعائدات خزينة الدولة من الضرائب وكذا لواجبات التصريح بالأجراء لدى CNSS، والأفظع هو تشريد عشرات الآلاف من الأجراء، وآخر مثال على ذلك إغلاق 62 شركة وتشريد أجرائها، بما يعنيه ذلك من فقدان دخلهم وتعويضاتهم العائلية وحرمانهم من التغطية الصحية وصعوبة استفادتهم من التعويض عن فقدان الشغل بسبب شروطه المجحفة.

وأبرز الفريق النقابي أن شروط الاستفادة من تعويضات فقدان الشغل التي تشمل عدد الأيام المصرح بها خلال 12 شهرا والتي يجب أن لا تقل عن 260 يوما، ومجموع الأيام التي لا ينبغي أن تقل عن 780 يوما خلال 36 شهرا، هي شروط صعبة لا تتوفر في الغالب لدى الأجراء المفصولين بسبب إفلاس شركاتهم، حيث أن العديد من الشركات تقوم بتقليص ساعات العمل إلى النصف، مما يحرم أجراءها من الاستفادة من التعويض المذكور بسبب عدم استيفائهم للشروط المطلوبة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن معظم عمال الشركات المفلسة لا يستطيعون الحصول على تعويضاتهم ومستحقاتهم الاجتماعية، بسبب تراكم الديون وأولويتها على مستحقات العمال، وهو ما كان بالإمكان تفاديه لو أن الحكومتين السابقتين التزمتا بتنفيذ جميع مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011 الموقع مع الاتحاد المغربي للشغل، والذي نص على إحداث نظام للتأمين على الشركات في حالة إفلاس، والتي في طور التسوية القضائية.

وأكد الاتحاد المغربي للشغل أنه لا مناص من مقاربة شمولية تنقذ الشركات المغربية من الإفلاس وتحافظ على مناصب الشغل، مطالبا بإصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل وإحداث التأمين على الشركات المتفق عليه مع مركزيته.

 



اقرأ أيضاً
إسبانيا تُسرّع خطواتها نحو إنجاز نفق الربط القاري مع المغرب
كشفت صحيفة “إل بيريوديكو دي إسبانيا” أن مدريد اتخذت خطوة جديدة نحو تنزيل مشروع الربط القاري مع المغرب، عبر إطلاق دراستين جديدتين يُنتظر أن تكتمل نتائجهما بحلول الربع الثالث من العام الجاري، مع توقعات بأن يكون المشروع جاهزًا في أفق 15 عامًا. ووفق الصحيفة الاسبانية، فإن تنظيم كأس العالم 2030، الذي ستستضيفه المغرب واسبانيا والبرتغال، أصبح حافزًا إضافيًا لإحياء هذا المشروع الطموح، الذي يهدف إلى ربط القارة الأوروبية بإفريقيا عبر مضيق جبل طارق. وأوضحت الصحيفة، أن حكومة بيدرو سانشيز أوكلت إلى الشركة العامة Secegsa إنجاز دراستين تمهيديتين حاسمتين، الأولى تتعلق بالتحليل الجيوتقني لمنطقة “كامارينال” الساحلية، لاختيار أنسب طريقة لحفر قاع البحر حيث سيتم إنشاء النفق، فيما تركز الثانية على مراقبة النشاط الزلزالي في المضيق باستخدام أجهزة من شركة Tekpam Ingeniería، وذلك تحت إشراف البحرية الإسبانية. وأشارت الصحيفة إلى أن الدراستين بدأ تنفيذهما بالفعل، لكن نتائجهما لن تظهر قبل شتنبر المقبل، ويستند المشروع على إنشاء نفق سككي بطول 60 كيلومترًا، منها 28 كيلومترًا تحت البحر، ما يجعله أطول من “اليورو تونيل” الذي يربط فرنسا بالمملكة المتحدة (50 كلم)، وحتى نفق “سيكان” الياباني الذي يصل بين جزيرتي هونشو وهوكايدو. ويُخطط لأن يربط النفق بين الجزيرة الخضراء في إسبانيا وطنجة في المغرب، لنقل الركاب والبضائع، مع تقديرات بتكلفة 15 مليار أورو. ورجحت الصحيفة أن يحظى المشروع بدعم مالي أوروبي، خاصة بعد أن أدرج الاتحاد الأوروبي المشروع ضمن آلية التعافي والمرونة الأوروبية، مما قد يضمن تمويلًا من بروكسل، بالنظر إلى دوره في تعزيز التجارة وتخفيف ضغط الهجرة غير النظامية بين أوروبا وإفريقيا.
إقتصاد

تقرير : تطور قطاع صناعة السيارات بالمغرب يهدد إسبانيا
قالت مجلة أوطوبيستا الاسبانية، أن المغرب وتركيا يشكلان بالفعل تهديدا خطيرا لإنتاج السيارات في إسبانيا، حيث يعمل المغرب وتركيا على تعزيز مكانتهما كوجهتين رئيسيتين لمصنعي السيارات بسبب تكاليف العمالة لديهما والقيود البيئية الأقل. ورصد التقرير تراجع إسبانيا في العام الماضي من المركز الثامن إلى المركز التاسع في ترتيب الدول المصنعة للسيارات في العالم، ووفقا لبعض وسائل الإعلام مثل صحيفة مليلية هوي، فقد تراجعت هذا العام بنسبة 15% أخرى. وفي نهاية العام الماضي، أُعلن أن مصنع مدريد في فيلافيردي سيخسر خط إنتاج سيارة Citroën C4، والتي سيتم تجميعها في القنيطرة (المغرب)، في انتظار تخصيص طراز جديد يمكن أن يكون من أي من العلامات التجارية Stellantis. وحسب المصدر ذاته، يبذل المغرب جهوداً كبيرة في مجال صناعة السيارات، بمعدل يزيد عن 12% سنويا ، ومن المتوقع أن يصل الإنتاج السنوي إلى نصف مليون وحدة، ليصبح بذلك المغرب، هو الدولة الأفريقية التي تنتج أكبر عدد من السيارات. إن الأسباب التي تجعل المصنعين يختارون المغرب وتركيا واضحة تمامًا، حسب مجلة أوطوبيستا، حيث يمكن البدء بإدراج رواتب المشغلين ، والتي لا تصل في كثير من الحالات إلى 600 يورو شهرياً، ولكن هناك جوانب أخرى يجب أخذها في الاعتبار، مثل حقيقة أن تكلفة الطاقة في هذه المناطق أقل أو أن التشريعات البيئية أكثر تساهلاً، حسب المصدر ذاته.
إقتصاد

تراجع نفقات الاستهلاك النهائي للأسر نهاية 2024
كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن الطلب الداخلي خلال الفصل الرابع من سنة 2024 سجل تباطؤا في معدل نموه إلى 7,6 في المائة عوض من 8,1 في المائة خلال الفصل ذاته من سنة 2023. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن مساهمة هذا الطلب في النمو الاقتصادي الوطني بلغت 8,9 نقطة عوض 9,4 نقطة سنة من قبل. وسجلت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر تباطؤا في معدل نموها منتقلة من 5,1 في المائة إلى 4.1 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024، مع مساهمة في النمو الاقتصادي بـ 2,6 نقطة عوض 3,2 نقطة. وبدورها، سجلت نفقات الاستهلاك النهائي للإدارات العمومية ارتفاعا بنسبة 4,8 في المائة عوض 3 في المائة مع مساهمة في النمو بلغت 0,9 نقطة عوض 0,6 نقطة. ومن جهة أخرى، عرف معدل نمو إجمالي تكوين الاستثمار (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) ارتفاعا ملموسا بنسبة 15,3 في المائة عوض 16,6 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2023، مساهما في النمو الاقتصادي بـ 5,4 نقطة بدل 5,5 نقطة. وعلى مستوى المبادلات الخارجية من السلع والخدمات بالحجم، سجلت كل من الصادرات والواردات ارتفاعا ملحوظا خلال الفصل الرابع من سنة 2024. وهكذا، سجل حجم الواردات من السلع والخدمات ارتفاعا بنسبة 15,6 في المائة بدل 12,5 في المائة، مع مساهمة سلبية في النمو الاقتصادي بلغت 9 نقط عوض مساهمة سلبية بلغت 7,7 نقطة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية. وأضافت المندوبية أن حجم الصادرات سجل ارتفاعا بنسبة 9,2 في المائة بدل 5,5 في المائة، مع مساهمة في النمو الاقتصادي بلغت 3,8 نقطة عوض 2,5 نقطة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. وبقيت مساهمة المبادلات الخارجية للسلع والخدمات في النمو الاقتصادي سلبية، إذ بلغت ناقص 5,2 نقطة، وهو المستوى نفسه المسجل خلال الفصل الرابع من سنة 2023.
إقتصاد

الادخار الوطني يستقر عند 28,8% من الناتج الداخلي الإجمالي نهاية 2024
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الادخار الوطني خلال الفصل الرابع من سنة 2024 استقر في 28,8 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 28,2 في المائة المسجلة قبل سنة. وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية الوطنية خلال الفصل الرابع من سنة 2024 أن هذا النمو يأخذ بالاعتبار ارتفاع الاستهلاك النهائي الوطني بالأسعار الجارية بنسبة 4,9 في المائة مقابل 5,7 المسجل سنة من قبل. وأبرزت المذكرة أنه مع ارتفاع الناتج الداخلي الإجمالي بالقيمة بنسبة 6,2 في المائة عوض 8,4 في المائة خلال الفصل الرابع من السنة الماضية وارتفاع صافي الدخول المتأتية من بقية العالم بنسبة 0,9 في المائة، عرف نمو إجمالي الدخل الوطني المتاح تباطؤا منتقلا من 8,7 خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية إلى 5,8 في المائة خلال الفصل الرابع من سنة 2024. ومثل إجمالي الاستثمار (إجمالي تكوين الرأسمال الثابت، التغير في المخزون وصافي اقتناء النفائس) 32 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي عوض 29,6 في المائة خلال الفصل ذاته من السنة الماضية. كما أن الحاجة لتمويل الاقتصاد الوطني عرفت ارتفاعا منتقلة من 1,4 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي إلى 3,2 في المائة.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة