إقتصاد

ارتفاع وتيرة إفلاس المقاولات المغربية يساءل وزيرة الإقتصاد


أسماء ايت السعيد نشر في: 18 ديسمبر 2024

وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، حول ارتفاع وتيرة إفلاس المقاولات المغربية.

وقال الفريق في سؤاله، إنه رغم الإرادة المعلنة لإعادة إنعاش التشغيل والإجراءات المتخذة لتشجيع المقاولات، إلا أن هذه الإجراءات لم تفضِ إلى نتائج ملموسة في ظل استمرار إفلاس الشركات.

وأشار المصدر ذاته،  إلى تقرير لمكتب “Info-risk” المتخصص في المعلومات القانونية والمالية، الذي أفاد بأن عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 7,659 شركة، بزيادة قدرها 14% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، علما أن الأرقام المذكورة لا تمثل سوى الشركات المُصرِّحة بإفلاسها لدى المحاكم المختصة، أما إذا أخذنا بعين الاعتبار تلك التي تُنهي نشاطها دون اللجوء إلى القضاء، فإن العدد الفعلي يقدر بضعف ذلك".

وأضاف أنه " وفق تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فقد شكلت الشركات الصغيرة والصغيرة جداً أكثر من 98بالمائة من مجموع الشركات المفلسة".

وشدد المصدر نفسه، على أن ارتفاع ونيرة الإفلاس يشكل خسارة اجتماعية واقتصادية كبرى لعائدات خزينة الدولة من الضرائب وكذا لواجبات التصريح بالأجراء لدى CNSS، والأفظع هو تشريد عشرات الآلاف من الأجراء، وآخر مثال على ذلك إغلاق 62 شركة وتشريد أجرائها، بما يعنيه ذلك من فقدان دخلهم وتعويضاتهم العائلية وحرمانهم من التغطية الصحية وصعوبة استفادتهم من التعويض عن فقدان الشغل بسبب شروطه المجحفة.

وأبرز الفريق النقابي أن شروط الاستفادة من تعويضات فقدان الشغل التي تشمل عدد الأيام المصرح بها خلال 12 شهرا والتي يجب أن لا تقل عن 260 يوما، ومجموع الأيام التي لا ينبغي أن تقل عن 780 يوما خلال 36 شهرا، هي شروط صعبة لا تتوفر في الغالب لدى الأجراء المفصولين بسبب إفلاس شركاتهم، حيث أن العديد من الشركات تقوم بتقليص ساعات العمل إلى النصف، مما يحرم أجراءها من الاستفادة من التعويض المذكور بسبب عدم استيفائهم للشروط المطلوبة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن معظم عمال الشركات المفلسة لا يستطيعون الحصول على تعويضاتهم ومستحقاتهم الاجتماعية، بسبب تراكم الديون وأولويتها على مستحقات العمال، وهو ما كان بالإمكان تفاديه لو أن الحكومتين السابقتين التزمتا بتنفيذ جميع مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011 الموقع مع الاتحاد المغربي للشغل، والذي نص على إحداث نظام للتأمين على الشركات في حالة إفلاس، والتي في طور التسوية القضائية.

وأكد الاتحاد المغربي للشغل أنه لا مناص من مقاربة شمولية تنقذ الشركات المغربية من الإفلاس وتحافظ على مناصب الشغل، مطالبا بإصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل وإحداث التأمين على الشركات المتفق عليه مع مركزيته.

 

وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين، سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، حول ارتفاع وتيرة إفلاس المقاولات المغربية.

وقال الفريق في سؤاله، إنه رغم الإرادة المعلنة لإعادة إنعاش التشغيل والإجراءات المتخذة لتشجيع المقاولات، إلا أن هذه الإجراءات لم تفضِ إلى نتائج ملموسة في ظل استمرار إفلاس الشركات.

وأشار المصدر ذاته،  إلى تقرير لمكتب “Info-risk” المتخصص في المعلومات القانونية والمالية، الذي أفاد بأن عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 7,659 شركة، بزيادة قدرها 14% مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، علما أن الأرقام المذكورة لا تمثل سوى الشركات المُصرِّحة بإفلاسها لدى المحاكم المختصة، أما إذا أخذنا بعين الاعتبار تلك التي تُنهي نشاطها دون اللجوء إلى القضاء، فإن العدد الفعلي يقدر بضعف ذلك".

وأضاف أنه " وفق تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، فقد شكلت الشركات الصغيرة والصغيرة جداً أكثر من 98بالمائة من مجموع الشركات المفلسة".

وشدد المصدر نفسه، على أن ارتفاع ونيرة الإفلاس يشكل خسارة اجتماعية واقتصادية كبرى لعائدات خزينة الدولة من الضرائب وكذا لواجبات التصريح بالأجراء لدى CNSS، والأفظع هو تشريد عشرات الآلاف من الأجراء، وآخر مثال على ذلك إغلاق 62 شركة وتشريد أجرائها، بما يعنيه ذلك من فقدان دخلهم وتعويضاتهم العائلية وحرمانهم من التغطية الصحية وصعوبة استفادتهم من التعويض عن فقدان الشغل بسبب شروطه المجحفة.

وأبرز الفريق النقابي أن شروط الاستفادة من تعويضات فقدان الشغل التي تشمل عدد الأيام المصرح بها خلال 12 شهرا والتي يجب أن لا تقل عن 260 يوما، ومجموع الأيام التي لا ينبغي أن تقل عن 780 يوما خلال 36 شهرا، هي شروط صعبة لا تتوفر في الغالب لدى الأجراء المفصولين بسبب إفلاس شركاتهم، حيث أن العديد من الشركات تقوم بتقليص ساعات العمل إلى النصف، مما يحرم أجراءها من الاستفادة من التعويض المذكور بسبب عدم استيفائهم للشروط المطلوبة.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن معظم عمال الشركات المفلسة لا يستطيعون الحصول على تعويضاتهم ومستحقاتهم الاجتماعية، بسبب تراكم الديون وأولويتها على مستحقات العمال، وهو ما كان بالإمكان تفاديه لو أن الحكومتين السابقتين التزمتا بتنفيذ جميع مقتضيات اتفاق 26 أبريل 2011 الموقع مع الاتحاد المغربي للشغل، والذي نص على إحداث نظام للتأمين على الشركات في حالة إفلاس، والتي في طور التسوية القضائية.

وأكد الاتحاد المغربي للشغل أنه لا مناص من مقاربة شمولية تنقذ الشركات المغربية من الإفلاس وتحافظ على مناصب الشغل، مطالبا بإصلاح نظام التعويض عن فقدان الشغل وإحداث التأمين على الشركات المتفق عليه مع مركزيته.

 



اقرأ أيضاً
النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة