دولي

ارتفاع قياسي في درجات الحرارة متوقع في متم أبريل في إسبانيا


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أبريل 2023

تشهد إسبانيا موجة حر استثنائية هذا الأسبوع خلال هذه الفترة من السنة، حيث يتوقع أن يسجل المحرار 40 درجة مئوية ببعض المناطق في الوقت الذى تعاني فيه المنطقة بأكملها من جفاف طويل الأمد مع عواقب وخيمة على الزراعة.وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) في بيان، من أن البلاد ستشهد صيفا نموذجيا مع ارتفاع كبير فى درجات الحرارة، وستصل موجة الحر هذه المرتبطة بـ "الدخول التدريجي لكتلة من الهواء الحار والجاف للغاية، من أصل إفريقي، فوق شبه الجزيرة وجزر البليار"، إلى ذروتها عند نهاية الأسبوع في جنوب البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "أ بي سي" الإسبانية.ووفقا للأرصاد، فإن درجات الحرارة ستتجاوز الـ 30 درجة يومي الثلاثاء والأربعاء فى معظم أنحاء جنوب البلاد، ثم تستمر في الارتفاع لتصل "بشكل عام إلى 35 درجة مئوية" يومي الخميس والجمعة في النصف الجنوبي من البلاد وفي وادي إيبرو، ومن المتوقع أن تصل إلى "40 درجة مئوية" في وادي غوادالكيبير، في الأندلس.وأضافت الأرصاد الإسبانية إلى أنه ستكون درجات الحرارة هذا الأسبوع في المتوسط بين 6 و10 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي لهذا الموسم.وبسبب نقص هطول الأمطار، فإن الخزانات - التي تخزن مياه الأمطار لاستخدامها في الأشهر الجافة - لا تزيد عن ربع طاقتها في المنطقة، وفقا للسلطات المحلية، مما جعل العديد من المزارعين يضطرون إلى التخلي عن الزراعة في الأسابيع الأخيرة.وقال وزير الفلاحة الإسباني، لويس بلاناس "نحن في لحظة صعبة من وجهة النظر الهيدرولوجية"، خاصة وأن مناسيب المياه الجوفية والخزانات في إسبانيا قد نضبت خلال السنوات الأخيرة بسبب النقص المزمن في هطول الأمطار.ووفقا للبيانات الصادرة عن خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية المنشورة يوم الخميس، شهدت أوروبا، حيث ترتفع درجات الحرارة بضعف المتوسط العالمي، أكثر فصول الصيف حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في العام 1950.أما بالنسبة للفلاحة، فإن الاتحاد الزراعي الرئيسي أكد أن 60 بالمائة من الأراضي الزراعية الإسبانية "تختنق" حاليا بسبب نقص هطول الأمطار.ووفقا للأرصاد الحكومية، فإن موجة الحر المبكرة هذه، إلى جانب الرياح القوية والرطوبة المنخفضة للغاية، ستزيد من مخاطر اندلاع الحرائق خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي واجه فيه رجال الإطفاء بالفعل العديد من حرائق الغابات الكبرى منذ نهاية مارس.ووفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي (Effis)، فقد حطمت إسبانيا بالفعل الرقم القياسي للمناطق المحترقة منذ بداية العام، حيث تضرر 54000 هكتار اعتبارا من 23 أبريل، مقارنة بـ 17126 هكتارا في نفس التاريخ من العام 2022.د/خ ط

تشهد إسبانيا موجة حر استثنائية هذا الأسبوع خلال هذه الفترة من السنة، حيث يتوقع أن يسجل المحرار 40 درجة مئوية ببعض المناطق في الوقت الذى تعاني فيه المنطقة بأكملها من جفاف طويل الأمد مع عواقب وخيمة على الزراعة.وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (Aemet) في بيان، من أن البلاد ستشهد صيفا نموذجيا مع ارتفاع كبير فى درجات الحرارة، وستصل موجة الحر هذه المرتبطة بـ "الدخول التدريجي لكتلة من الهواء الحار والجاف للغاية، من أصل إفريقي، فوق شبه الجزيرة وجزر البليار"، إلى ذروتها عند نهاية الأسبوع في جنوب البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "أ بي سي" الإسبانية.ووفقا للأرصاد، فإن درجات الحرارة ستتجاوز الـ 30 درجة يومي الثلاثاء والأربعاء فى معظم أنحاء جنوب البلاد، ثم تستمر في الارتفاع لتصل "بشكل عام إلى 35 درجة مئوية" يومي الخميس والجمعة في النصف الجنوبي من البلاد وفي وادي إيبرو، ومن المتوقع أن تصل إلى "40 درجة مئوية" في وادي غوادالكيبير، في الأندلس.وأضافت الأرصاد الإسبانية إلى أنه ستكون درجات الحرارة هذا الأسبوع في المتوسط بين 6 و10 درجات مئوية فوق المعدل الطبيعي لهذا الموسم.وبسبب نقص هطول الأمطار، فإن الخزانات - التي تخزن مياه الأمطار لاستخدامها في الأشهر الجافة - لا تزيد عن ربع طاقتها في المنطقة، وفقا للسلطات المحلية، مما جعل العديد من المزارعين يضطرون إلى التخلي عن الزراعة في الأسابيع الأخيرة.وقال وزير الفلاحة الإسباني، لويس بلاناس "نحن في لحظة صعبة من وجهة النظر الهيدرولوجية"، خاصة وأن مناسيب المياه الجوفية والخزانات في إسبانيا قد نضبت خلال السنوات الأخيرة بسبب النقص المزمن في هطول الأمطار.ووفقا للبيانات الصادرة عن خدمة "كوبرنيكوس" الأوروبية المنشورة يوم الخميس، شهدت أوروبا، حيث ترتفع درجات الحرارة بضعف المتوسط العالمي، أكثر فصول الصيف حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في العام 1950.أما بالنسبة للفلاحة، فإن الاتحاد الزراعي الرئيسي أكد أن 60 بالمائة من الأراضي الزراعية الإسبانية "تختنق" حاليا بسبب نقص هطول الأمطار.ووفقا للأرصاد الحكومية، فإن موجة الحر المبكرة هذه، إلى جانب الرياح القوية والرطوبة المنخفضة للغاية، ستزيد من مخاطر اندلاع الحرائق خلال الأيام المقبلة، في الوقت الذي واجه فيه رجال الإطفاء بالفعل العديد من حرائق الغابات الكبرى منذ نهاية مارس.ووفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي (Effis)، فقد حطمت إسبانيا بالفعل الرقم القياسي للمناطق المحترقة منذ بداية العام، حيث تضرر 54000 هكتار اعتبارا من 23 أبريل، مقارنة بـ 17126 هكتارا في نفس التاريخ من العام 2022.د/خ ط



اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة