دولي

ارتفاع عدد الموقوفين على خلفية حراك تونس والأمن يحذر من العناصر الإرهابية


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2018

بلغ عدد الأشخاص الموقوفين على خلفية الأحداث التي ترافقت مع الاحتجاجات في تونس، منذ يوم الاثنين الماضي، 773 شخصا، من ضمنهم 16 عنصرا تكفيريا، وفق ما أفاد به اليوم الجمعة الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، العميد خليفة الشيباني.

وأوضح العميد الشيباني أنه “سجل تراجع كبير” في التحركات خلال الليلة الماضية، التي “لم تسجل خلالها أية عمليات نهب أو سرقة أو حرق أو اعتداء على الأملاك الخاصة و العامة كما لم تسجل أية أضرار في صفوف قوات الأمن أو على مستوى وسائل عملها”.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن الناطق نفسه قوله إن الوحدات الأمنية “واصلت عمليات إيقاف العناصر المتورطة و الضالعة في أعمال النهب و السلب و السرقة و قطع الطرقات و الاعتداء على الأملاك “، مشيرا الى ان عدد الموقوفين الليلة الماضية بلغ 151 شخصا تم الاحتفاظ بهم بعد مراجعة النيابة العامة.

وبخصوص العناصر التكفيرية التي تم ايقافها خلال الفترة الماضية من قبل الوحدات الأمنية التونسية قال الشيباني إن عددها بلغ 16 عنصرا تكفيريا كان بعضهم خاضعا للمراقبة الإدارية او للإقامة الجبرية، مشيرا إلى أنه ثبت تورطهم و ضلوعهم في أحداث النهب و السلب و الحرق التي شهدتها عدة ولايات عبر البلاد .

وكان العميد الشباني قد كشف، أمس الخميس، في تصريحات لإذاعة “شمس إف إم” التونسية عن وجود معلومات عن سعي عناصر إرهابية لاستغلال الفوضى من أجل القيام بعمليات إرهابية. وقال “لدينا معلومات حول وجود عناصر إرهابية تسعى لاستغلال الفوضى من أجل القيام بعمليات إرهابية أو إدخال أسلحة أو توظيف هذه التحركات للقيام بعمليات”.

ومن جهة أخرى قدر الشيباني حصيلة الأضرار التي سجلت في صفوف مختلف الوحدات الامنية من شرطة وحرس (الدرك) خلال الأيام القليلة الماضية بـ97 إصابة، كما لحقت اضرار متفاوتة بـ88 سيارة ادارية تابعة لهذه الوحدات بالإضافة الى تسجيل حرق مركز الأمن بـ”القطار” بولاية قفصة (جنوب غرب) ومنطقة الأمن بـتالة بولاية القصرين (وسط غرب) ومكتب رئيس مركز الامن الوطني بالبطان بولاية منوبة (شمال) إلى جانب إلحاق اضرار متفاوتة بثلاثة مقرات امنية أخرى.

وفي معرض حديثه عن أعمار الموقوفين قال الشيباني إن نسبة 54.95 في المائة منهم تتراوح أعمارهم بين 21-30 سنة في حين بلغت نسبة الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 سنة اكثر من 31 في المائة، أما بقية الشرائح العمرية للموقوفين فهي على التوالي 11.71 في المائة للفئة العمرية ما بين 31 و40 سنة و 1.8 في المائة للفئة العمرية اكثر من 40 سنة .

ومن جهة أخرى أذنت النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بتونس، أمس، بفتح 6 قضايا تحقيق بخصوص المشاركين في أعمال الشغب والمناوشات الليلية التي كانت شهدتها ولاية تونس خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما أكده سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم النيابة العامة.

وأوضح أن النيابة العامة أذنت بفتح هذه القضايا، من أجل جرائم “العصيان الواقع من أكثر من عشرة أفراد باستعمال السلاح، والاعتداء المدبر ضد الجولان بالطرقات، والإضرار عمدا بملك الغير، والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا…”.

واعتبر رئيس الحكومية التونسي يوسف الشاهد على هامش زيارته إلى منطقة البطان بولاية منوبة، أن “المخربين الذين يستغلون كل حالة احتقان للخروج إلى الشارع للنهب والتكسير، ويوظفون أطفالا صغارا، لا يخدمون مصلحة تونس، بل مصلحة شبكات الفساد والفاسدين الموقوفين بهدف الضغط لإطلاق سراحهم وكذلك مصلحة شبكات التهريب التي أضرت بها الحرب على الفساد. كما تخدم بعض السياسيين غير المسؤولين المحرضين ومن بينهم “الجبهة الشعبية” (معارضة).

ومن جهته نفى الجيلاني الهمامي القيادي في الجبهة الشعبية الاتهامات الموجهة إلى الجبهة قائلا “إن الجبهة لا تتحمل مسؤولية أعمال العنف والتخريب التي تشهدها عدة جهات في البلاد”، داعيا الأمن إلى التصدي إلى أعمال التخريب وإيقاف كل من تورط في ذلك.
وكانت الجبهة الشعبية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي مساندتها لحركة الاحتجاجات ضد قانون المالية لسنة 2018 التي انتشرت في 11 ولاية عبر البلاد، مؤكدة انخراطها فيها وفق ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي.

واعتبر وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي، رياض المؤخر، في تصريحات لإذاعة “اكسبراس إف إم” التونسية أن الوضعية الاجتماعية الصعبة التي يعيشها المجتمع التونسي كانت سببا في الاحتجاجات، مؤكدا أنه لا مبرر لتحويل هذه الأزمة إلى تكسير وعنف ونهب للممتلكات العامة والخاصة. ودعا في هذا السياق، الدولة إلى التعامل بصرامة ودون تهاون مع كل من قام بأعمال التخريب خلال هذه الحتجاجات. 

وأضاف الوزير أن الدولة اضطرت إلى القيام بإجراءات موجعة في قانون المالية لسنة 2018 لأن المالية العمومية في وضعية منهارة، وذلك من أجل التخفيض من عجز ميزانية الدولة والمحافظة على قيمة الدينار خاصة و التقليص من نسبة التضخم المرتفعة.

وعلى صلة بالاحتجاجات جدد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل (أكبر مركزية نقابية) التأكيد على دعم المنظمة للاحتجاجات السلمية ضد غلاء المعيشة وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن وتفاقم البطالة والفقر وتهميش الشباب، ورفضها لكل الاحتجاجات “تحت جناح الظلام والتي تتحول لاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة عن طريق السرقة والنهب والتخريب”.

وتجدر الإشارة إلى أن المواجهات وأعمال الشغب اندلعت في حوالي 11 ولاية تونسية على خلفية الاحتجاجات على غلاء أسعار عدد من المواد بعد المصادقة على قانون المالية الجديد في سياق اجتماعي صعب يطبعه على الخصوص ارتفاع التضخم إلى 4ر6 بالمائة.
 

بلغ عدد الأشخاص الموقوفين على خلفية الأحداث التي ترافقت مع الاحتجاجات في تونس، منذ يوم الاثنين الماضي، 773 شخصا، من ضمنهم 16 عنصرا تكفيريا، وفق ما أفاد به اليوم الجمعة الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، العميد خليفة الشيباني.

وأوضح العميد الشيباني أنه “سجل تراجع كبير” في التحركات خلال الليلة الماضية، التي “لم تسجل خلالها أية عمليات نهب أو سرقة أو حرق أو اعتداء على الأملاك الخاصة و العامة كما لم تسجل أية أضرار في صفوف قوات الأمن أو على مستوى وسائل عملها”.

ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن الناطق نفسه قوله إن الوحدات الأمنية “واصلت عمليات إيقاف العناصر المتورطة و الضالعة في أعمال النهب و السلب و السرقة و قطع الطرقات و الاعتداء على الأملاك “، مشيرا الى ان عدد الموقوفين الليلة الماضية بلغ 151 شخصا تم الاحتفاظ بهم بعد مراجعة النيابة العامة.

وبخصوص العناصر التكفيرية التي تم ايقافها خلال الفترة الماضية من قبل الوحدات الأمنية التونسية قال الشيباني إن عددها بلغ 16 عنصرا تكفيريا كان بعضهم خاضعا للمراقبة الإدارية او للإقامة الجبرية، مشيرا إلى أنه ثبت تورطهم و ضلوعهم في أحداث النهب و السلب و الحرق التي شهدتها عدة ولايات عبر البلاد .

وكان العميد الشباني قد كشف، أمس الخميس، في تصريحات لإذاعة “شمس إف إم” التونسية عن وجود معلومات عن سعي عناصر إرهابية لاستغلال الفوضى من أجل القيام بعمليات إرهابية. وقال “لدينا معلومات حول وجود عناصر إرهابية تسعى لاستغلال الفوضى من أجل القيام بعمليات إرهابية أو إدخال أسلحة أو توظيف هذه التحركات للقيام بعمليات”.

ومن جهة أخرى قدر الشيباني حصيلة الأضرار التي سجلت في صفوف مختلف الوحدات الامنية من شرطة وحرس (الدرك) خلال الأيام القليلة الماضية بـ97 إصابة، كما لحقت اضرار متفاوتة بـ88 سيارة ادارية تابعة لهذه الوحدات بالإضافة الى تسجيل حرق مركز الأمن بـ”القطار” بولاية قفصة (جنوب غرب) ومنطقة الأمن بـتالة بولاية القصرين (وسط غرب) ومكتب رئيس مركز الامن الوطني بالبطان بولاية منوبة (شمال) إلى جانب إلحاق اضرار متفاوتة بثلاثة مقرات امنية أخرى.

وفي معرض حديثه عن أعمار الموقوفين قال الشيباني إن نسبة 54.95 في المائة منهم تتراوح أعمارهم بين 21-30 سنة في حين بلغت نسبة الموقوفين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 20 سنة اكثر من 31 في المائة، أما بقية الشرائح العمرية للموقوفين فهي على التوالي 11.71 في المائة للفئة العمرية ما بين 31 و40 سنة و 1.8 في المائة للفئة العمرية اكثر من 40 سنة .

ومن جهة أخرى أذنت النيابة العامة للمحكمة الابتدائية بتونس، أمس، بفتح 6 قضايا تحقيق بخصوص المشاركين في أعمال الشغب والمناوشات الليلية التي كانت شهدتها ولاية تونس خلال الأيام القليلة الماضية، وفق ما أكده سفيان السليطي، الناطق الرسمي باسم النيابة العامة.

وأوضح أن النيابة العامة أذنت بفتح هذه القضايا، من أجل جرائم “العصيان الواقع من أكثر من عشرة أفراد باستعمال السلاح، والاعتداء المدبر ضد الجولان بالطرقات، والإضرار عمدا بملك الغير، والتهديد بما يوجب عقابا جنائيا…”.

واعتبر رئيس الحكومية التونسي يوسف الشاهد على هامش زيارته إلى منطقة البطان بولاية منوبة، أن “المخربين الذين يستغلون كل حالة احتقان للخروج إلى الشارع للنهب والتكسير، ويوظفون أطفالا صغارا، لا يخدمون مصلحة تونس، بل مصلحة شبكات الفساد والفاسدين الموقوفين بهدف الضغط لإطلاق سراحهم وكذلك مصلحة شبكات التهريب التي أضرت بها الحرب على الفساد. كما تخدم بعض السياسيين غير المسؤولين المحرضين ومن بينهم “الجبهة الشعبية” (معارضة).

ومن جهته نفى الجيلاني الهمامي القيادي في الجبهة الشعبية الاتهامات الموجهة إلى الجبهة قائلا “إن الجبهة لا تتحمل مسؤولية أعمال العنف والتخريب التي تشهدها عدة جهات في البلاد”، داعيا الأمن إلى التصدي إلى أعمال التخريب وإيقاف كل من تورط في ذلك.
وكانت الجبهة الشعبية أعلنت يوم الثلاثاء الماضي مساندتها لحركة الاحتجاجات ضد قانون المالية لسنة 2018 التي انتشرت في 11 ولاية عبر البلاد، مؤكدة انخراطها فيها وفق ما جاء على لسان الناطق الرسمي باسم الجبهة حمة الهمامي.

واعتبر وزير الشؤون المحلية والبيئة التونسي، رياض المؤخر، في تصريحات لإذاعة “اكسبراس إف إم” التونسية أن الوضعية الاجتماعية الصعبة التي يعيشها المجتمع التونسي كانت سببا في الاحتجاجات، مؤكدا أنه لا مبرر لتحويل هذه الأزمة إلى تكسير وعنف ونهب للممتلكات العامة والخاصة. ودعا في هذا السياق، الدولة إلى التعامل بصرامة ودون تهاون مع كل من قام بأعمال التخريب خلال هذه الحتجاجات. 

وأضاف الوزير أن الدولة اضطرت إلى القيام بإجراءات موجعة في قانون المالية لسنة 2018 لأن المالية العمومية في وضعية منهارة، وذلك من أجل التخفيض من عجز ميزانية الدولة والمحافظة على قيمة الدينار خاصة و التقليص من نسبة التضخم المرتفعة.

وعلى صلة بالاحتجاجات جدد الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل (أكبر مركزية نقابية) التأكيد على دعم المنظمة للاحتجاجات السلمية ضد غلاء المعيشة وتدهور المقدرة الشرائية للمواطن وتفاقم البطالة والفقر وتهميش الشباب، ورفضها لكل الاحتجاجات “تحت جناح الظلام والتي تتحول لاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة عن طريق السرقة والنهب والتخريب”.

وتجدر الإشارة إلى أن المواجهات وأعمال الشغب اندلعت في حوالي 11 ولاية تونسية على خلفية الاحتجاجات على غلاء أسعار عدد من المواد بعد المصادقة على قانون المالية الجديد في سياق اجتماعي صعب يطبعه على الخصوص ارتفاع التضخم إلى 4ر6 بالمائة.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
عباس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الولايات المتحدة ودول أوروبية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بحسب ما نقلت عنه الرئاسة المصرية خلال لقائه عبد الفتاح السيسي في موسكو، الجمعة. ويعترف 149 بلداً بالدولة الفلسطينية. وفي ماي 2024، اتّخذت الخطوة كل من إيرلندا والنرويج وإسبانيا، وكذلك فعلت سلوفينيا في يونيو. كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية باريس أن تحذو حذو الأطراف التي قامت بذلك. ونقل بيان الرئاسة المصرية عن عباس تطلعه «إلى اعتراف باقي الدول، بما في ذلك باقي الدول الأوروبية التي لم تعترف بعد، والولايات المتحدة». والتقى عباس والسيسي في موسكو على هامش مشاركتهما في احتفالات النصر على النازية في الحرب العالمية الثانية. وشدد عباس على أهمية الاجتماع المزمع عقده في نيويورك في يونيو «دعماً لحل الدولتين»، مذكّراً بأن 149 دولة اعترفت حتى الآن بالدولة الفلسطينية، بحسب بيان الرئاسة. ويستضيف مقر الأمم المتحدة الشهر المقبل مؤتمراً لمناقشة حل الدولتين تتقاسم فرنسا والسعودية رئاسته. وكان ماكرون أعلن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطينية، مؤكداً تمسك باريس بـ «مسار سياسي» للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. وفي نهاية أبريل، أجرى وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو جولة إقليمية في إطار مساعي باريس إلى الدفع بحلّ الدولتين. وأشار عباس، وفقاً لبيان الرئاسة المصرية، إلى «جهد فلسطيني كبير» في الولايات المتحدة، «للترويج للقضية الفلسطينية ولأهمية حل الدولتين» مؤكداً أن تلك الجهود «بدأت تؤتي نتائج إيجابية». بدوره، أكد السيسي «دعم مصر الكامل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع بكميات كافية»، بحسب بيان الرئاسة. وتزايدت الدعوات الداعمة لحل الدولتين منذ اندلعت حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023.
دولي

الأونروا: يستحيل الاستعاضة عنا في توزيع المساعدات بغزة
سيكون "من الصعب جداً" توزيع المساعدة الإنسانية في غزة من دون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، هذا ما أكدته الناطقة باسم المنظمة اليوم الجمعة. فخلال إحاطة إعلامية من عمان، شددت جولييت توما على أنه "من المستحيل الاستعاضة عن الأونروا في مكان مثل غزة، فنحن أكبر منظمة إنسانية". كما أضافت أن لدى المنظمة في غزة "أكثر من 10 آلاف شخص يعملون على تسليم الإمدادات القليلة المتبقية". وأوضحت أن الوكالة تدير أيضا ملاجئ للنازحين. وأكدت أنه "من الصعب جدا جدا تصوّر أي عملية إنسانية من دون الأونروا". مؤسسة جديدة أتت هذه التصريحات ردّا على سؤال عن "إعلان الولايات المتحدة أمس عن مؤسسة جديدة ستكلّف عما قريب إدارة المساعدة الإنسانية في القطاع الفلسطيني المدمّر والمحاصر من قبل إسرائيل"، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس. علماً أن المعلومات التي رشحت عن هذه المؤسسة (مؤسسة غزة الإنسانية) لا تزال قليلة، باستثناء أنها غير ربحية ومسجّلة منذ فبراير الماضي في سويسرا ومقرها جنيف. ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية الإسرائيلية على غزة، منعت إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع حيث يعيش 2,4 مليون نسمة. فيما بررت السلطات الإسرائيلية الهدف من هذا الحصار بدفع حماس إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023. وكانت إسرائيل التي تتّهم حماس باستغلال المساعدات لصالحها، اقترحت قبل أيام توزيع المعونات في مراكز بإدارة الجيش. إلا أن المقترح أثار انتقادا شديدا من قبل الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وإغاثية عديدة. وقال ناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف "لن نشارك في أي عملية لتوزيع المساعدات لا تحترم مبادئنا الإنسانية في الاستقلالية والإنسانية والحياد".
دولي

هاكابي: إسرائيل لن تشارك في توزيع المساعدات بغزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تشارك في توزيع المساعدات في غزة، إلا أنها ستشارك في حفظ الأمن في قطاع غزة. وأضاف هاكابي أن "الآلية الجديدة للمساعدات الإنسانية لا تعتمد على العمل العسكري ونأمل أن تبدأ قريبا"، لافتا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة. ورفض هاكابي التعليق عندما سئل عن قواعد الاشتباك التي ستتبعها شركات الأمن الخاصة المشاركة، مؤكدا أن كل شيء سيكون متوافقا مع القانون الإنساني الدولي. وأضاف أن "بعض الشركاء تعهدوا بالتمويل ولا يريدون الكشف عن هوياتهم حتى الآن". ولفت هاكابي إلى أنه "سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة وستكون هناك مشاركة من منظمات غير ربحية". وقبل أيام، قال موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أميركي إن الولايات المتحدة وإسرائيل وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة، دون سيطرة حماس عليها. وأدى تعليق إيصال المساعدات واستئناف الغارات الإسرائيلية إلى نزوح آلاف المدنيين الفلسطينيين مجددا، مما أدى إلى تفاقم حالة الفوضى في القطاع. وصرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام بأنه ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للسماح بدخول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المدمر. وبعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهرين، كانت إسرائيل قد أوقفت كل إمدادات المساعدات الإنسانية من الغذاء والماء والأدوية إلى القطاع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. وتقول وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام.
دولي

كانت في طريقها للحج.. شاهد وفاة سيدة على متن طائرة أثناء رحلتها إلى المدينة المنورة
توفيت امرأة إندونيسية أثناء رحلتها الجوية إلى المدينة المنورة ضمن وفد الحجاج الإندونيسي المتجه لأداء فريضة الحج لعام 1446هـ، في حادثة لقيت تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأفادت مصادر رسمية بأن الراحلة توفيت على متن الطائرة قبل وصولها إلى الأراضي السعودية، وقد تم دفنها في مقبرة البقيع بالمدينة المنورة، إحدى أقدس المقابر في العالم الإسلامي.  دفنت في مقبرة البقيع.. وفاة امرأة إندونيسية على متن طائرة أثناء توجهها إلى المدينة المنورة ضمن وفد إندونيسي لأداء فريضة الحج#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/yfdwyxl4bb— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 9, 2025ولقيت الحادثة تعاطفًا كبيرًا من المستخدمين عبر مواقع التواصل، حيث كتب أحدهم “إن شاء الله تُبعث وهي ملبية، إنا لله وإنا إليه راجعون”، وعلّق آخر قائلًا “الله يرحمها ويقبل نية الحج، ويبعثها كما ولدتها أمها دون أي ذنوب”. يُذكر أن موسم الحج يشهد كل عام تدفقًا من الحجاج من مختلف دول العالم، وتُعد إندونيسيا من أكثر الدول إرسالًا للحجيج سنويًا. المصدر : الجزيرة مباشر
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة