وأضافت مصادرنا، أن التحريات والأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن لملاحقة أصحاب الثروات المشبوهة والوصول إلى الشبكات والمشاريع، التي لها ارتباطات بتبييض الأموال والاتجار في المخدرات، قادت لاعتقال صاحب مقهى آخر معروف بمدينة مراكش، للتحقيق معه حول مصدر الثروة التي راكمها في ظرف وصف بالوجيز، فيما عممت مذكرات بحث على المستوى الوطني في حق صاحب مقهى اختفى عن الأنظار بعد الحادث مباشرة، فيما جرى اعتقال سمسار تبين أنه موضوع مذكرة بحث بسبب شيك بدون رصيد في مدينة الدارالبيضاء .
وأكدت المصادر نفسها، أن صاحب المقهى وهو من ذوي السوابق في الإتجار بالمخدرات، من المحتمل أن تتم متابعته بتهمة غسيل الأموال أمام الغرفة المختصة بهاته التهم بمحكمة سلا.
ويشار إلى أن صاحب مقهى "لاكريم" وشقيقه تم ايداعهما السجن بعد توقيفهما على خلفية الجريمة المافيوزية التي نفذها كل من الهولنديين غابرييل إدوين، المزداد في 26 شتنبر 1993، والذي يقطن بالعاصمة الهولندية أمستردام، وشريكه شارديون جيريغوريو، المزداد في 12 شتنبر 1988، الذي يقطن بجزيرة كوراساو الواقعة بجنوب البحر الكاريبي، والتي لقي خلالها الشاب حمزة الشايب الطالب بكلية الطب والصيدلة بمراكش حتفه، بعد إطلاق النار عليه، وتسببت بجرح ثلاث آخرين بينهم طالبة بكلية الطب.